وهم الانتصارات العربية
أتعجب من هذه الاحتفالات التي تقيمها دول الطوق العربي بتحقيقها للإنتصارات المذهلة على دولة الاحتلال الاسرائيلي !!!
وانني دوما” أتسائل : كيف للعرب الاحتفال بتحقيق هذه الانتصارات بينما الاحتلال اليهودي لم يزل قائما” جاثما” ورابضا” على كامل الأرض الفلسطينية من النهر الى البحر ؟! وكيف للعرب الاحتفال بهذه الانتصارات بينما الاحتلال الاسرائيلي يقوم ببناء المستوطنات وبقتل الأبرياء واعتقال النساء وممارسة كل أنواع الاجرام على أرض فلسطين !!!
وكيف للعرب الاحتفال بتحقيق هذه الانتصارات المزعومة والاحتلال الاسرائيلي يمتلك من الأسلحة الحديثة والفتاكة والتدميرية ما يعطيه الامكانية والقدرة لغزو العرب وابادتهم ومحوهم عن الوجود خلال ساعات قليلة ، وربما في دقائق معدودة !!!
العقل والمنطق يقولان : بأن من يحتفل بتحقيق النصر والنجاح فهو يمتلك القدرة لتكراره مرات عديدة كلما طلب منه ذلك ، فهل لدى أي„ من العرب المحتفلين بتحقيق هذه الانتصارات وحتى من غير المحتفلين القدرة على تكرار هذه الانتصارات المزعومة ، ولو لمرة واحدة فقط ؟
عجبا” للجيش المصري وهو يحتفل هذه الأيام بتحقيق نصر اكتوبر المزعوم على جيش الاحتلال الاسرائيلي ، بينما يقوم بقتل الشعب المصري وبسلبه حريته وارادته ، تنفيذا للمخططات الاسرائيلية والأوامر الامريكية !!!
عن أي نصر يتحدث هؤلاء المحلقون في الوهم والخيال ؟ وفي الحقيقة فإنني لا أدري ما الذي جعل اليهود يغضون الطرف عن احتفالاتهم ، وكيف سمحوا لهم بالاحتفال بدحرهم وسحقهم وبتمريغ وجوههم بالتراب ، وهم الذين ملكوا القوة والمال والسلاح الفتاك والقوة الضاربة والمبادرة لشن الحروب ولسحق الجيوش العربية مجتمعة ؟
فلماذا يسكت اليهود عن هذه الاحتفالات العربية بتلقينهم الدروس ودحرهم ؟ لم أجد الجواب الشافي على هذا السؤال ، ولكن الواقع العربي كان دوما يقول : بأن العرب يتوقون لتحقيق الانتصارات !!! ولم يحتفل العرب بهذه الانتصارات الوهمية مع شعوبهم لأضطروا للبحث عن الانتصارات التي قد تكون حقيقية على الأرض ... ما أجمل هذا الواقع العربي للمحتلين اليهود! وكأني بلسان حال اليهود اليوم يقول : دعهم يسبحون في الأوهام ويحلقون في الخيال البعيد ... هم يحتفلون بانتصاراتهم علينا ، ونحن نقتل ونحتل ونعتقل ونفعل كا ما نريد ... إذن فلا ضرر من إحتفالات أصدقائنا العرب ـ دعهم بحتفلون كما يروق لهم ـ ولولا الخشية من التسبب في إحراجهم أمام شعوبهم المسكينة ، لأحتفلنا وأنشدنا وغنينا معهم !
الديوان الملكي: الملك بصحة جيدة ويحتاج إلى قسط من الراحة
عمل الأعيان تناقش تدابير السلامة المهنية في مواقع العمل
الاحتلال سيوقف إمداد غزة بالمساعدات حتى إشعار آخر
مجلس الوزراء يوحد مدد رخص القيادة إلى 10 سنوات
مجلس الوزراء يقر تعديل نظام بدل خدمات المرور
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 68,159 شهيداً
رئيس هيئة الأركان يستقبل وفداً إماراتياً
إطلاق خارطة الطريق للنقل السياحي المستدام
سطو على متحف اللوفر وسرقة مجوهرات من مجموعة نابليون
وفد أممي رفيع يزور الأردن لتعزيز التعاون التنموي
نمو تسهيلات الأفراد بالربع الثاني 2025 وعمّان تتصدر القيمة
الحوثيون يحتجزون 20 موظفاً في الأمم المتحدة
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الغويري والخلايلة وأبو صعيليك
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
وظائف ومدعوون للتعيين .. التفاصيل
اتفاق شرم الشيخ .. محطة جديدة في مسار الصراع
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية