الدور التركي الى اين ؟
لن ينسى كثير من العرب الموقف المشرف لرئيس وزراء تركيا "طيب رجب اوردوغان" في مؤتمر دافوس الاقتصادي في يناير 2010 عندما خرج من الجلسة معلنا غضبه على عدم اعطائه الوقت الكافي للرد على افتراءات " شيمون بيريز" رئيس الكيان الصهيوني ..ولن ينسى احد موقف الشعب التركي المناصر للقضية الفلسطينة و لاهلنا في غزة عندما ابحرت سفينة" مرمرة "الى فلسطين في شهرايار العام 2010 وتم الاعتداء عليها بشكل وحشي من قبل جيش العدو الذي قتل تسعة مواطنين أتراك ..وما قامت به تركيا من قطع العلاقات العسكرية و الامنية و توقيف الصفقات العسكرية .ولكن بنفس الوقت يجب ان لا ينسى احد ان العلاقات الاقتصادية بين تركيا و الكيان الصهيوني شهدت ارتفاعا متزيدا منذ 2010 حيث وصل حجم التبادل التجاري في عام 2011 اربعة مليار دولار وارتفعت الصادرات الاسرائيلية الى تركيا ب 34 %عما كانت عليه في العام 2010.
واذكر اني اطلعت على مقابلة مع ريئس اتحاد الشباب التركي في العام 2011 اتهم فيها رئيس الوزراء التركي اوردوغان بأنه ممثل بارع اشارة الى موقفه في دافوس .وانه عميل لامريكا ويعمل على تنفيذ مخطط الشرق الاوسط الجديد وقال بانه يملك الكثير من المستندات التي تفيد بان اردوغان شريك في مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي اعلنته وزيرة الخارجية الامريكية السابقة" كوندليزا رايس" مستشهدا بخطاب لاوردغان في مؤتمر حزب العدالة و التنمية في العام 2006حينما قال بصراحة على المنبر "انا رئيس مشارك في مشروع الشرق الاوسط الكبير وشمال افريقيا ونحن ماضون في تنفيذه ".
وكما هو معروف لنا جميعا فمشروع الشرق الاوسط الجديد يقسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا الى 24 دولة تكون كل دولة بلون طائفي واحد بحيث توجد عدة دول للسنة ودول للشيعة و دولة للاكراد و المسيحين .وهذا ما نشرته" الواشنطن بوست" في العام 2003. كبنود للاتفاق الذي تم بين بوش واوردوغان بخصوص الشرق الاوسط الجديد .. ولعل هذا يفسر فتح تركيا لقاعدة" انجرليك" الجوية للطائرات الامريكية ابان الاحتلال الامريكي للعراق .
ومن هنا لا يجب ان لا ندهش من السلوك التركي المعوج المتجسد برئيس الوزراء اوردوغان من تحريضه المستمر على مصر بسبب هزيمة واندحار حليفه" المرشد" وكما نعلم جميعا قامت الحكومة المصرية بطرد السفير التركي ولا ندهش ايضا من موقف تركيا من الثورة السورية وقيامها بتسهيل دخول الكثيرين من افراد القاعدة المسلحين وكافة التنظيمات بالرغم من رعايتها للاجئين السوريين ..ولكن ما يجب ان ندهش له بحق هو حقيقة ان" طيب رجب اوردوغان "ممثل تركيا في تنظيم الاخوان المسلمين الدولي ,وانه وكيل امريكا في المنطقة في نفس الوقت ..وبعد فشل مشروعه في تمرير المشروع الامريكي لتقسيم المنطقة .
هذا المشروع الذي قضي عليه بالضربة القاضية على يد الشعب المصري بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسي .قام في هذه الايام بزيارة الى جمهورية ايران نتج عنها توقيع العديد من الاتفاقيات التجارية وغيرها وما نأمله ان تقتصر هذه الاتفاقيات على ما اعلن عنه وان لا ينطبق على الزيارة المثل الشعبي" يا ما في الجراب ياحاوي "وان لا نفاجأ كعرب فيما بعد بما في الجراب ..
طالبة من الهاشمية تبتكر جبيرة ذكية للعلاج الوظيفي
عزم النيابية تبحث آثار القمار الإلكتروني على الأسر والاقتصاد
الخيرية الهاشمية تواصل إغاثة غزة منذ عامين
مايكروسوفت تُغلق ثغرات تثبيت ويندوز 11 بدون حساب
ندوة حول مشاركة الأردن في إكسبو 2025 أوساكا
مبابي يخضع لعلاج إصابة طفيفة قبل تصفيات المونديال
إبراهيموفيتش: برشلونة كان كابوسًا لا يُنسى
إنستغرام تطلق جائزة ذهبية لأفضل المبدعين
قطر: كل الأطراف وافقت على خطة ترامب والعقبات بالتطبيق
ميزة ذكية من جوجل تحذر تلقائيًا من الفيديوهات غير اللائقة
الخرابشة: المملكة حققت نقلة نوعية بالطاقة المتجددة
121 أول برنامج عربي يحاور النجوم بلا مذيع
مهم للباحثين عن عمل في الحكومة
تصريحات ترامب تربك المرضى بشأن باراسيتامول واللقاحات
أتمتة 22 خدمة إلكترونية بهيئة الاعتماد لضمان الجودة
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
دواء جديد يستهدف سرطان البنكرياس ويزيد فرص النجاة
كيفية اختيار أفضل غلايات القهوة لإعداد القهوة التركية المثالية
مهم لموظفي القطاع العام بشأن الابتعاث
حزب المحافظين الأردني يستوفي إجراءات التأسيس
الذهب يقفز في التسعيرة المسائية .. أرقام
متحور كورونا الجديد سترادس يثير القلق عالمياً بعد انتشاره
التقاعد المبكر .. خسارة قوى العمل
زيادين رئيساً للجنة الحوار للتواصل مع الكتل النيابية الاخرى
ثلاثة من أساتذة "التكنولوجيا" يحصدون جائزة خليل السالم الزراعية