الحقيقة ظاهرة ولا داعي للتحقيق ..
أعتقد بأن : التحقيق المنتظر في حادثة استشهاد القاضي الاردني : رائد زعيتر لن يصل الى بلوغ الحقيقة ، وهناك الكثير من التحقيقات الدولية السابقة في مجازر صهيونية هي أكبر من هذه الجريمة ثم حرفها اليهود عن طريقها ثم خرج اليهود بالبراءة ! فاليهود بارعون في تمييع القضايا الساخنة وفي التمويه على الأعين وفي تشتيت الانتباهات هنا وهناك بأسئلتهم الكثيرة وحركاتهم الخبيثة : وقصة البقرة اليهودية معلومة ومذكورة في القرآن الكريم ، كما أن خطط وتفريعات ومتاهات السلام وخرائط الطريق التي جاءت عقب معاهدة أوسلو هي معروفة وظاهرة للجميع ، وكل التحقيقات الدولية والتي اجريت عقب مجازر اليهود في لبنان وفلسطين خرجت بتبرئة اليهود من كل جرائمهم وأفعالهم ؛ والمجزرة الوحيدة والتي اضطرت اليهود لتقديم الاعتذار للاتراك ، هي التي جرت لركاب سفينة مرمرة التركية والتي بثت على الهواء مباشرة عن طريق الكاميرات التلفزيونية الموجودة على السفينة ، مما فضح اليهود أمام العالم أجمع ، واضظرهم لتقديم الاعتذار ولتحمل تبعات جريمتهم النكراء ، ولا يمكننا أن نغفل الموقف الصلب للقيادة التركية في التعامل مع اليهود عقب تلك المجرزة البشعة .
ادعى اليهود بأنهم ( شعب الله المختار ) ! وبأنهم المظلومين والمهددين والمساكين في هذا العالم ؛ وهي الكذبة التي صدقها الكثيرون في هذا العالم المنافق ! فرغم اغتصابهم الأرض العربية ورغم قتلهم الأبرياء وتهجيرهم الناس وهدمهم البيوت ؛ فالعالم يصمت على كل أفعالهم وهو لا يكتفي بذلك ، ولكنه يتستر على كل جرائمهم بالفيتو الأمريكي والغربي والذي وقف بـالمرصاد لكل قرارات الادانة الدولية بحق اليهود عقب جرائمهم وأفعالهم ؛ فكيف سنصدق اليوم بأن اليهود سيدينون أنفسهم بأنفسهم في هذه المرة ! وسيعترفون في جريمتهم التي اقترفوها بعيدا” عن الكاميرات وعن الاعلام !!! ستضيع الحقيقة في استشهاد القاضي : زعيتر وسيبرأ الجندي اليهودي القاتل ولو قالوا عنه : مجنون !!!!
وللذين يتساءلون عن الكيفية التي أستشهد بها القاضي الأردني رائد زعيتر ، فإنني أقول لهم : إن الإجاية على تساؤلكم هي عند الرجال الرجال والأحرار الأحرار من الشعب الأردني ومن امتنا العربية المجاهدة فقط ؛ وإياكم أن تسألوا الخانعين والمستسلمين والبائعين لأرضهم والمطأطئين لرؤوسهم ، فهؤلاء الأشخاص لن يتخيلوا حقيقة ماجرى ...
أما أحرار العرب فلن يجدوا صعوبة في الوصول لحقيقة ما جرى للشهيد : زعيتر ، ويكفي بأن يتخيل العربي الحر نفسه في مكان الشهيد ليعرف الحقيقة كما هي : يطأ تراب فلسطين وما أن يتنسم هوآءها حتى يفاجأ بتلك السنحات الهجينة والغريبة تقف على أرضنا العربية ثم توقف الناس وتفتشهم وتمتهن كرامتهم وتعاملهم باستعلاء وازدراء واحتقار ، فماذا عسى الحر العربي بأن يفعل ؟ الجواب موجود عند كل أحرار أمتنا والذين تربوا على الأصالة وعلى الشجاعة وعلى الكرامة والرجولة ، الجواب موجود عند كل الأبطال من الرجال الرجال الذبن أمنوا في حياتهم بأن : الموت أفضل من المذلة ، وبأن المنية هي أفضل من الدنية ...
النشامى في المجموعة العاشرة بجانب الارجنتين
قلق أردني وإقليمي من تصريحات إسرائيلية بشأن رفح
أمانة عمّان تعلن الطوارئ القصوى بسبب الحالة الجوية
بوتين: اقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة
البرلمان الألماني يقر إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل
القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك
معان: العمل التطوعي خدمة للوطن وتعزيز للتلاحم المجتمعي
الزراعة: لا حالات غش في مهرجان الزيتون الوطني
ترامب يتسلم أول نسخة من جائزة فيفا للسلام
الأمم المتحدة تعتمد 5 قرارات لصالح فلسطين
الداوود يحرز الميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو
ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى 2,8% في أيلول
الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
وزارة الخارجية تعلن عن وظائف شاغرة
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
مجلس الوزراء يوافق على تسوية غرامات المبتعثين وفق شروط
الحكومة تعتمد نظاما جديدا للمحكمة الدستورية 2025
مجلس الوزراء يوافق على تعديل رسوم هيئة الأوراق المالية 2025
ماهي شبكة الذكاء الاصطناعي اللامركزية الجديدة Cocoon
الحكومة تقر نظام وحدة حماية البيانات الشخصية لعام 2025
لأول مرة منذ 14 عاما .. "آيفون 17" يعيد آبل إلى الصدارة العالمية
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال

