يده و الزناد
عند الحديث عن الدول التي تستخدم نفوذها السياسي في العراق و تسعى لإحباط العملية الديمقراطية في العراق او تغيير مساراتها و إتجاهاتها و تحديد أهداف و نتائج محددة لها، فإن النظام الايراني يأتي على رأس القائمة و ليس له من منازع إلا الولايات المتحدة التي يبدو انها تقبل ولو ضمنيا بإطلاق يد النظام الايراني مقابل المحافظة على مصالحه و نفوذه في هذا البلد.
رئيس الوزراء العراقي نوري المال?ي الذي إتهم ضمنيا في خطبة له بمناسبة الانتخابات المقبلة في 30 نيسان القادم، دولا لم يسمها بإستخدام نفوذها السياسي لإحباط العملية السياسية في العراق، يحاول و من أجل ذر الرماد في العيون و إبعاد التر?يز عن اللاعب الاقليمي الرئيسي في العراق"أي النظام الايراني"، يحاول أن يتهم ضمنيا دولا عربية و تر?يا بما يرمي إليه، و?أنه يريد أن يدفع الشعب العراقي لتناسي او تجاهل تلك الزيارة"السرية الخاصة"لقاسم سليماني قائد قوة القدس و صاحب النفوذ الاقوى و حتى القرار النهائي الاهم في العراق، والتي إلتقى خلالها بمختلف الاطراف السياسية من أجل التهيأة للإنتخابات، ل?ن الذي يثير الاندهاش الى أبعد حد أن المال?ي الذي أ?د في خطابه هذا رفض أي ش?ل من أش?ال المحاصصة و الطائفية و بث الفرقة بين العراقيين قال أيضا أن"يد العراق يجب أن تبقى على الزناد ?ون المرحلة المقبلة صعبة"، وان فوهات البنادق و الاسلحة التي الايادي على زنادها، ست?ون موجهة لمختلف الدول ماعدا إيران ?ما يفهم من السياق.
من يراجع الاوضاع في العراق و يلقي نظرة على تصريحات و مواقف مختلف القادة العراقيين، يجد ان جميعهم متفقين على توجيه أصابع الاتهام للمال?ي نفسه و من خلفه النظام الايراني ببث الفرقة و إثارة النعرات الطائفية، وان الطرف الاقليمي الذي له حصة الاسد في نشر الاسلحة و تأسيس المجاميع و العصابات المسلحة، انما هو النظام الايراني دون غيره، وان الخطر و التهديد الذي ش?له و يش?له هذا النظام على السلام و الامن و الاستقرار لايم?ن مقارنته أبدا حتى ب?ل الدول الاخرى مجتمعة، ل?ن الذي يجب التساؤل عنه هو لماذا لم يشر المال?ي لامن قريب او من بعيد للنظام الايراني ?أحد الدول التي تهدد الامن و الاستقرار و السلام في العراق؟
المال?ي الذي يهدد"دولا محددة"و"أطرافا عراقية معينة"بتلك الايادي التي(يجب أن تبقى على الزناد)، يبدو انه يريد أن يخادع نفسه و يقفز على الحقائق لأن هذه الايادي ?انت دائما على الزناد و ?انت الفوهات موجهة للعراقيين و للمعارضين الايرانيين المتواجدين في العراق، وان الجرائم و المجازر المرت?بة بحق الطرفين لأهداف"طائفية"و"خاصة"للنظام الايراني نفسه في سبيل تحقيق غايات معينة.
suaadaziz@yahoo.com
الهلال الأحمر الأردني فرع الطفيلة ينظم يومًا طبيًا مجانيًا
روسيا تؤكد مواصلة العملية العسكرية في أوكرانيا
بلدية خالد بن الوليد تعيد فتح طريق ملكا الحيوي
اليونيفيل تندد بأعمال بناء إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية
وزير الاقتصاد الرقمي: شراكات الأردن وسنغافورة تعزز الابتكار الرقمي
الرئيس اللبناني: الأوضاع ستتغير في الجنوب بوجود الجيش
الأرصاد الجوية: كميات الهطول المطري جيدة في أغلب المناطق
بلدية كفرنجة تفعل غرفة الطوارئ للتعامل مع الظروف الجوية
مياه الأمطار تداهم منزلاً في إربد .. صور
الأردن وسنغافورة يبحثان تعزيز التعاون في التحول الرقمي
موسكو: حطام مسيّرات أوكرانية يسقط على محطة نووية روسية
أمانة عمّان تعلن الطوارئ المتوسطة
الملك وولي العهد يتلقيان برقيات بذكرى ميلاد الحسين
تنكة زيت الزيتون إلى ارتفاع والسعر يستقر عند أرقام قياسية .. تفاصيل وفيديو
جدول السعرات الحرارية في كل جزء من أجزاء الدجاج
الأردن يترقب حالة مطرية نهاية الأسبوع المقبل
مدعوون لاجراء الامتحان التنافسي .. تفاصيل
ما هو غاز الأمونيا وما مخاطره الصحية
تعيينات جديدة في وزارة التربية والتعليم - اسماء
مي عز الدين تعلن زواجها وتفاجئ الجمهور
ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية السبت
هيفاء وهبي تحيي حفلاً صاخبا في عمان .. شاهد
قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين .. وصمة عار في جبين الإنسانية
الأردن يلزم الزائرين بتحديد السكن خلال أسبوعين من الدخول
ارتفاع أسعار الذهب محلياً في التسعيرة الثانية اليوم
وصفة الدجاج بالعسل والثوم والحامض
150 قرشًا للّيمون .. ارتفاع بأسعار الخضار في السوق المركزي الأحد
