عراق صلاح الدين لن يلين
يحاول المهيمنون على المشهد العراقي في هذه الأيام ـ وبأقصى جهودهم ـ إكمال المسلسل الإجرامي والتدميري بحق العراق والعراقيين والذي خطه الأمريكان لهم قبيل تنصيبهم ، وهو المسلسل اللعين والذي ابتدأه الأمريكان في عام 1990 م بهدف غزو العراق وتدميره ، ثم تابعوه بحصاره وتجويعه إلى أن إنتهى بهم الأمر بإحتلاله والإجهاز عليه في عام 2003 م .
وليعلم الجميع في هذا العالم الظالم ؛ بأن العراقيين لم ولن يستسلموا لإرادة المحتلين ولا لإرادة وكلاءهم الطائفيين وممهما كان الثمن ؛ ومهما إقترف الطائفيون من مجازرهم اليومية والإجرامية بحق العراقيبن فأحرار العراق ثابتون على الحق ولن تنحني هاماتهم . وسيواجه الطائفيون نفس الهزيمة النكراء التي واجهها أسيادهم من قبل في العراق .
فعراق الرافدين ليس الدولة الطارئة” أو المارقة” كما يردد ويروج بعض الجهلة والخونة ! ولكنه عراق الحضارة والخلافة والعراقة ، والتاربخ الحافل بالعطاء والإنتصارات والفتوحات ؛ ولا تحاولوا مع العراق أيها الطامعون والمتصهينون ؛ فلو إحتمعت كل جيوش الأرض فلن تتمكن من كسر إرادة العراقيين أو أن تنال من عقيدة العراقيين وأن تبدل هوية العراقيين
.
فعراق صلاح الدين الذي حرر القدس وطرد الصليبين عائد وبقوة ، وعراق المعتصم ذو الهامات العالية وصاحب العزة الإيمانية والنخوة العربية عائد وبقوة ؛ ورجال صدام البواسل الذين مرغوا وجوه العلوج الأمريكيين بالتراب قادمون اليوم وبقوة ، وسيعود للعراق العربي مكانته العربية ودوره الأبدي ، ومهما رسم المستعمرون ومهما خطط أتباعهم المتصهينون فالعراقي العربي لن يبدل عقيدته ولن يتنازل عن رجولته وعن كرامته .
إن الدولة الكرتونية والتي أسسها الأمريكي ورعاها الإيراني في العراق تتهاوى اليوم وبسرعة ! والسؤال المطروح اليوم هو : بمن ستستغيث هذه الدولة الطائفية والكرتونية ؟ ومن أبن سيأتيها العون والغوث والمدد ؟ من الجيش الأمريكي الذي خرج مرعوبا” ومهزوما” من العراق قبل عدة سنوات ؟ أم من الجيش الإيراني والذي هزم على يد الجيش الوطني العراقي قبل ثلاث عقود ؟
لا شك بأن العراق العربي والذي إنتصر على إيران بعد حرب„ دامية„ لثمان سنوات لن يسهل على غاصب„ إحتلاله وكسر إرادته ، ولا شك بأن العراقيين الذبن لقنوا الأمريكان دروسا” حية” في البطولة والشجاعة قبل هروبهم من العراق مذعورين ومدحورين لن يغامروا ثانية” لإحتلاله ؛ فمشهد الجنود الأمريكيين المرعوبين وهم يقذفون بأنفسهم في نهر الفرات هربا” من الموت المحقق في العراق لا زال ماثلا” في أذهان الأمريكيين ، ولن يغيب عن مخيلة الأمريكان مشهد الجنود الأمريكيين وهم يبكون ويصرخون كالاطفال الصغار تحت وقع العمليات الإستشهادية اليومية والتي مزقت أجسادهم وحطمت رؤوسهم .
لقد ولت عهود الظلم ؛ فالعدل وبإذن الله قادم ؛ ولقد إنتهت جولة الباطل ؛ فالنصر لأهل الحق قادم وبإذن الله ، وإن عراق الطائفية والذي أسسه الأمريكان واليهود وأعوانهم العرب إلى زوال ؛ وإن عراق العباسيين والفاتحين والمعتصم بالله عائد وبقوة ، وإن عراق صلاح الدين : هازم الصليبين ومحرر فلسطين عائد وبقوة ... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
النشامى في المجموعة العاشرة بجانب الارجنتين
قلق أردني وإقليمي من تصريحات إسرائيلية بشأن رفح
أمانة عمّان تعلن الطوارئ القصوى بسبب الحالة الجوية
بوتين: اقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة
البرلمان الألماني يقر إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل
القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك
معان: العمل التطوعي خدمة للوطن وتعزيز للتلاحم المجتمعي
الزراعة: لا حالات غش في مهرجان الزيتون الوطني
ترامب يتسلم أول نسخة من جائزة فيفا للسلام
الأمم المتحدة تعتمد 5 قرارات لصالح فلسطين
الداوود يحرز الميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو
ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى 2,8% في أيلول
الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
وزارة الخارجية تعلن عن وظائف شاغرة
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
مجلس الوزراء يوافق على تسوية غرامات المبتعثين وفق شروط
الحكومة تعتمد نظاما جديدا للمحكمة الدستورية 2025
مجلس الوزراء يوافق على تعديل رسوم هيئة الأوراق المالية 2025
ماهي شبكة الذكاء الاصطناعي اللامركزية الجديدة Cocoon
الحكومة تقر نظام وحدة حماية البيانات الشخصية لعام 2025
لأول مرة منذ 14 عاما .. "آيفون 17" يعيد آبل إلى الصدارة العالمية
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال

