لنصر قادم يا جدة .. ‎

mainThumb

25-07-2014 06:07 PM

   الإجرام الصهيوني في فلسطين مستمر ومنذ عشرات السنين ، فهناك الإعتقالات للأبرياء وهناك الإستباحة المتواصلة للمقدسات ، وهناك مصادرة الأرض والحقوق والكرامة  ...

                عندما شاهدت جدتي الثمانينية المجازر البشعة  في غزة ، وشاهدت الدماء أنهارا” في غزة ، ورأت المعبر العربي وقد شمعه الصهاينة لتركيع غزة ، وشاهدت الإستخفاف العالمي بكرامة غزة وبدماء غزة ، وشاهدت الخذلان العربي والجهاري للفلسطينين وللغزيبن  ؛ وشاهدت بعض المحسوببن على العرب وهم يحاورون بإسم اليهود وينطقون بإسمهم ؛ قالت جدتي الثمانينية بألم„ شديد„ وبحسرة  : آآآآآآخ  على السيسي ..... كيف يقبل على نفسه بأن يقتل غزة الف مرة ! آآآآآخ  على كل المتآمرين على غزة المحاصرة والمنكوبة دون خجل ووجل ؛ آآآآآخ على الأنظمة العربية العميلة وهي تقاتل شعوبها ألف مرة ولا تقاتل اليهود ولو مرة !  ثم تابعت جدتي الحزينة وهي تقول : ! يا لها من حقبة مظلمة وقاتمة لأمتنا : إستئسد فيها الكلاب ، وإستنسر فيها البغاث ؛ وأستنمرت فيها القطط ! سقوط معيب  وحقبة„ مأساوية„ من حياة أمتنا العربية والمسلمة تبكي الشجر والحجر ، ثم تابعت جدتي الحزينة  : يبدو بأن الأمريكان لم يعدموا صدام حسين فقط ؛ ولكنهم أعدموا الأمة وقادة الأمة ...
 
               وأنهت جدتي  آآآآهاتها  بالقول  : يا ليتني إنتهيت في زمان صدام لكي لا  أشهد كل هذا السقوط  وهذه الوجوه  ... ثم قالت  :  يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا .
 
             وعندها قلت لجدتي الحزينة ؛ على رسلك يا جدة ! فأملنا بالله كبير ، والخير في هذه الأمة إلى يوم الدين  ؛ وما دام القرآن العظيم بيننا والإسلام ديننا وشرعنا ، وما دام إسم نبينا محمد  على الشفاه المؤمنة يتردد ؛ فالنصر  قادم يا جدة ...


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد