يا نبض الضفة لا تهدأ
إن الغالبية العظمى من الشعوب العربية مدجن ويعيش عيشة الدجاج اللاحم في أقفاصه ومزارعه ؛ ويتنقل ببن الأكل والشرب والنوم واللعب ثم الدعاء لجزاره كل حين بطول البقاء ؛ فإن إقتربت منه يد الجزار وإعوانه تعالت صرخاته وقاوم محاولا” الإفلات ، فإن تمكن من ألأفلات لفترة ... عاد لروتينه المعتاد وكأن شييئا” ؛ طعام وشراب ونوم ولعب ودعاء متواصل للجزار ولأعوان الجزار بالعافية وبطول البقاء !!!
لا يمكننا تحرير فلسطين العربية وشعوبنا العربية مكبلة” ومستعبدة من قبل ثلة جوعت الأمة وقادتها الى التهلكة ومن هزيمة„ إلى هزيمة„ ، وقد شاهدنا هذه الأنظمة العميلة كيف تآمرت على العراق لتدميره وتفتيته وإستباحته ، بعد أن ساءهم إمتلاك العراق لقراره ولسيادته ولجيشه القوي ولسلاحه الثقيل وصناعاته ، كما شاهدنا بعد ذلك هذه الأنظمة وهي تتآمر على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي ، حين فكر في إستعادة السيادة المصرية المفقودة ، ويوم فكر في امتلاك القرار المستقل والتصنيع العسكري والإكتفاء الذاتي في الغذاء والدواء والسلاح ؛ وفي هذه الأيام شاهدنا ولا زلنا نشاهد تلك المؤامرة القذرة والعدوان الشرس بقيادة اليهود وعملاءهم على قطاع غزة العزة ؛ ذلك القطاع المقاوم الصغير والذي تعرض للخيانة والغدر والحصار من القريب والبعيد .
ولن نحتاج إلى طول بحث للتعرف على حقيقة الشعوب العربية المدجنة والهاجعة والراتعة في أقفاصها ومزارعها ؛ فدماء غزة كشفت الطابق المخفي وبينت المستور ، وأظهرت الحقيقة المرة للكثيرين ممن آثروا الصمت على الجرائم الصهيونية وكأن شيئا” لم يكن ، وفي أحسن الأحوال سمعت الصرخات لهذه الشعوب ساعات وأيام ، وبعدها عادت لروتين الحياة وتناولت الطعام والشراب ورتعت ودعت للجزار ولأعوانه ؛ وكأن شيئا” لم يكن !
خطط اليهود لإختزال القضية الفلسطينية ولسلخها عن محيطها الإسلامي والعربي ، ونجحوا في ذلك إلى حد„ بعيد ؛ فمن قضية إسلامية إلى عربية إلى قضية„ فلسطينية إلى قضية„ غزية„ فقط ! ولكن ما يدعوني للحيرة والاستغراب هو نجاح اليهود والسلطة في سلخ وتدجين الضفة إلى حد„ كبير وفصلها عن غزة ؛ وإلا فما هو سر إكتفاء أهل الضفة بمشاهدة المجازر الفضيعة والبشعة والقتل الجماعي في غزة ؟ نعم ؛ جرت هناك بعض من المناوشات الفردية المحدودة مع قوات الإحتلال الصهيوني في الضفة الغربية والتي تسببت ببعص الجرحى والشهداء ، ولكن الوضع الغزاوي المأساوي أكبر بكثير من هذا المستوى من ردود الأفعال ، فالمجاز الصهيونية البشعة فاقت كل التصورات وتجاوزت جميع التوقعات ووصلت إلى حد الإبادة الجماعية لأهل غزة .
ولا ننسى بأن فلسطين من النهر إلى البحر والقدس والضفة كانت حاضرة دائما” في وجدان الغزيين ؛ ولا ننسى بأن أهل غزة كانوا ظهيرا” دائما” لأهل تلضفة ، ولا ننسى بأن الصواريخ الغزية إنطلفت لنصرة الشهيد أبو خضير ونصرة أهل الضفة .
ولا يجب أن ننسى قضية الأسرى وبأن القدس لا زالت محتلة ويدنسها اليهود في كل حين ، ولا ننسى الجدار العازل الذي قضم غالبية أراضي الضفة ونغص حياة الناس ؛ ولا ننسى الحواجز والمستوطنات الصهيونية التي تتوسع وتزداد ، وهذا القتل والمجازر المستعرة في غزة ، فلا تكتفوا ببعض الصراخ يا أهل الضفة ، وأعلنوها ثورة” قبل أن تطالكم سكاكين الجزار وقبل أن يحرقكم السفاحون وأنتم في غفلة .
يا نبض الضفة لا تهدأ ××× أعلنها ثورة
حطم قيدك إجعل لحمك ××× جسر العودة
فليمسي وطني حرا ××× فليرحل محتلي فليرحل
فليمسي وطني حرا ××× فليرحل محتلي .
النشامى في المجموعة العاشرة بجانب الارجنتين
قلق أردني وإقليمي من تصريحات إسرائيلية بشأن رفح
أمانة عمّان تعلن الطوارئ القصوى بسبب الحالة الجوية
بوتين: اقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة
البرلمان الألماني يقر إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل
القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك
معان: العمل التطوعي خدمة للوطن وتعزيز للتلاحم المجتمعي
الزراعة: لا حالات غش في مهرجان الزيتون الوطني
ترامب يتسلم أول نسخة من جائزة فيفا للسلام
الأمم المتحدة تعتمد 5 قرارات لصالح فلسطين
الداوود يحرز الميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو
ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى 2,8% في أيلول
الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
وزارة الخارجية تعلن عن وظائف شاغرة
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
مجلس الوزراء يوافق على تسوية غرامات المبتعثين وفق شروط
الحكومة تعتمد نظاما جديدا للمحكمة الدستورية 2025
مجلس الوزراء يوافق على تعديل رسوم هيئة الأوراق المالية 2025
ماهي شبكة الذكاء الاصطناعي اللامركزية الجديدة Cocoon
الحكومة تقر نظام وحدة حماية البيانات الشخصية لعام 2025
لأول مرة منذ 14 عاما .. "آيفون 17" يعيد آبل إلى الصدارة العالمية
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال

