إياكم والعربي !!!
إن الجريمة البشعة والقذرة ، والتي أقدمت عليها الميليشيات الشيعية الحاقدة والجبانة بحق المصلين في مسجد مصعب بن عمير في بلدة إمام أويس في محافظة ديالى العراقية ، سببت صدمة كبيرة للكثيرين من الأمة العربية والإسلامية في هذا العالم .
ولكن ردود أفعال الامم المتحدة وامريكيا والغرب على هذه الجريمة النكراء ظلت خجولة ومترددة ، وكأن الضحايا المصلين المدنيبن هم ليسوا من جنس البشر ! ؛ أما قادة العرب والمسلمين فهم غائبون ولم يبالوا لوقوع مثل هذه الجريمة البشعة والجبانة والنكراء ، وإكتفوا ؛ وكما هي عادتهم دائما” ؛ بالصمت المريب في إنتظار ما يملى عليهم من قول أو فعل أو تقرير أو إشارة أو إيماءة .
لقد قامت الدنيا ولم تقعد عندما هجر المسيحيون واليزيديون من ديارهم ؛ كما إستفرت القوى الدولية كل طاقاتها وطواقمها ، وإستشاطت الامم المتحدة وامريكيا والغرب غضبا” عند سماعهم للخبر الكاذب عن أسر ضابط يهودي في غزة قبل عدة أسابيع ؛ ولكن هذا العالم الظالم والجبان والمنافق وقف ويقف متفرجا” أمام قتل وتهجير الملايين من العرب السنة من قراهم ومدنهم على أيدي المليشيات الشيعية الطائفية في العراق واليمن ، كما صمت قادة هذا العالم الظالم على الجرائم الصهيونية اليومية والمتواصلة في غزة وفلسطين ، وتردد قادة هذا العالم الظالم كثيرا” ، وهم يحاولون النظق بعبارات التنديد المخففة للجريمة الجبانة والقذرة بحق المصلين في مسجد مصعب بن عمير في محافظة ديالى العراقية .
إن ظلم الناس وإزدراءهم وإحتقارهم وخنقهم وتجويعهثم وتعريضهم للضغوطات المستمرة سيزيدهم إصرارا” على الثأر زالإنتقام والتطرف ؛ وستقودهم إلى المزيد من الشراسة والتشدد ؛ ولا تتوقعوا من العربي الحر بأن يبقى متعبدا” ومعتكفا” في محرابه إلى الأبد ؛ ولينتظر بعدها الموت الأسود على أيدي ثلة من العملاء واللقطاء والجبناء ؛ ولا تتفاجئوا من العربي المقهور إن تفجر بركانا” في وجه ظالميه وقاتليه بوما” ما ، ولا تتفاجئوا من العربي المظلوم إن حمل سيفه ليقتص من كل قاتليه وظالميه أينما كانوا في هذا الهالم وأينما وجدوا ؛ فالعين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم ...
إن الظلم والإستبداد سيخلقان التطرف والتشدد ؛ لا محالة ؛ وحيثما وجد الإحتلال ستظهر الحركات المجاهدة والمقاومة والرافضة للإحتلال ، فالإحتلال اليهودي لفلسطين ولد فيها التشدد والتطرف والمقاومة ، والإحتلال الروسي لافغانستان ولد فيها المقاومة والجهاد والتشدد والتطرف ، والإحتلال الأمريكي للعراق خلق فيها المقاومة والجهاد والتشدد والتطرف والعنف .... ؛ وهكذا ؛ فحيثما وجدت الإحتلالات والظلم فستظهر المقاومة والحركات الجهادية ، وحيثما حل الظلم والإستبداد سيحل التشدد والتطرف والعنف .
لقد كان العراق العربي دولة آمنة وقوية ومستقرة ؛ وهاجمه الأمريكان وأتباعهم وعملاءهم ؛ ثم حاصروه وخنقوه لسنوات طويلة ودمروه وأستباحوا أرضه ونهبوا خيراته ثم أسلموه بعد ذلك للعصابات الإيرانية الطائفية والشريرة لتكمل مشوار القتل والتنكيل والظلم ؛ والتي داومت على نهج الإحتلال الأمريكي في إستباحة دماء وأعراض أهل السنة العراقيين الرافضين للطائفية والظلم والخنوع ... والتي إستمرت على هذا النهج والسلوك الطائفي المقيت أمام أنظار العالم وصمت الجميع ؛ فهل تتوقعون من أهل السنة العراقيين الجلوس في البيوت في إنتظار الموت المحقق بسبب القصف الجوي والمدفعي الهمجي الشيعي ؟ وهل تتوقعون من أهل السنة الإعتكاف في المساجد طويلا” في إنتظار الحرق والتقتيل والتنكيل على أيدي المجموعات الشيعية الحاقدة والشريرة والمتطرفة ؟
ليعلم الظالمين وليعلم المستعربين وليعلم المتصهينين وليعلم المنافقين في هذا العالم الظالم ؛ بأن العربي عصي على كل وسائل الترويض والتركيع ؛ وبأن العربي لن يستسلم لعدو غاشم„ أبدا” ؛ وبأن العربي لن يركع لظالم„ وطامع„ أبدا” ؛ وليس العربي إبن العربي هو من يساوم على حقوقه وعلى كرامته ووجوده ؛ وليس العربي إبن العربي هو من يتنازل عن أرضه وعن مقدساته أبدا”
أيها الأمريكان : لقد إستعمرتم اليابان منذ أمد„ بعيد„ ولا زلتم ؛ ولقد إستعمرتم الألمان ومنذ إمد„ بعيد„ ولا زلتم ، ولكن إياكم ثم إياكم أن تقتربوا من العربي !!! فإن أبيتم إلا الإقتراب من حقوق العربي فلا تلوموا إلا أنفسكم ؛ وإن أبيتم إلا محاصرة وتجويع وقتل وقهر العربي ، فإنتظروا الغضب العربي القادم والذي سيزلزل الأرض من تحت أقدامكم ، وإنتظروا البركان العربي الهادر والذي سيمحقكم جميعا” ؛ وبإذن الله الواحد والذي شرف العربي بالقرآن العربي فلن يهزم العربي أبدا” ؛ وبعون الله القاهر فوق عباده والذي إختص العربي بالرسول العربي الأمين وبالقرآن العربي العظيم فسينتصر العربي وسيسود العربي ولو بعد حين ؛ أيها الظلمة والمستعمرون : إياكم والعربي ؛ إياكم والعربي !!!
هل سيتم تعديل مواصفات اللوحات الخاصة للمركبات .. توضيح
الملك يؤكد لستوره ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار بغزة
احتجاجات ضخمة في مدن أميركية تندد بترامب
ديوان المحاسبة ينظم برنامجاً تدريبياً
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
الديوان الملكي: الملك بصحة جيدة ويحتاج إلى قسط من الراحة
عمل الأعيان تناقش تدابير السلامة المهنية في مواقع العمل
الاحتلال سيوقف إمداد غزة بالمساعدات حتى إشعار آخر
مجلس الوزراء يوحد مدد رخص القيادة إلى 10 سنوات
مجلس الوزراء يقر تعديل نظام بدل خدمات المرور
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 68,159 شهيداً
رئيس هيئة الأركان يستقبل وفداً إماراتياً
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
وظائف ومدعوون للتعيين .. التفاصيل
اتفاق شرم الشيخ .. محطة جديدة في مسار الصراع
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية