يا بغداد صدام .. متى تعودي ؟
سيذكرني قومي إذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ... وهل في ليالي العرب أياما” هي : أشد سوادا” وظلمة من أيامنا هذه !!! إن العرب يقتلون اليوم بيد الأعداء والأشقاء ويجوعون ويهجرون صبحا” ومساء ”... وتكالبت عليهم الأمم الشرسة بلا رحمة ؛ وداهمتهم الخطوب والنائبات والشرور والمحن ... ( ناح الآذن واعول الناقوس الليل أكدر والنهار عبوس ) .
فإلى أن تسترد أمتنا العربية إستقلالها وقرارها ؛ فلن أنساك يا قائد الأمة ، وإلى أن يستعيد العرب عروبتهم ومجدهم وتاربخهم ؛ فلن أنساك يا بطل الأمة ، وإلى أن يخلع العرب ثياب الذل والخنوع والتبعية عنهم ؛ فلن أنساك يا سيد الأمة ؛ وحتى تعود للعرب ثروتهم المفقودة ، وبطولاتهم الخالدة وكرامتهم المسلوبة ؛ فلن أنساك يا شهيد هذه الأمة ؛ وسيبقى رسمك في ذاكرة الأجيال العربية عنوانا” للمجد وللعزة والشرف والرفعة ...
إن العراق لديه الكيماوي والنووي والهبدروجيني ... !!! ؛ لا زلت أتذكرهم يوم قدموا من أقاصي الأرض والدنيا وقالوا حينها ؛ ( وهم الكاذبون ) : إن العراق سينعم بأحلى عصور الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان والحرية ... ؛ كذبوا كثيرا ومنذا الذي سيحاكمهم على كذبهم وإفكم ؛ فهم سادة هذا العالم الظالم وهم الذين صاغوا له قوانينه لتشرعن تجاوزاتهم وظلمهم ... ولا نريد تكرار مسلسل كذبهم ؛ فمسلسل كذبهم لا تنتهي حلقاته .... حمانا الله من مكائدهم وظلمهم وجنبنا شرورهم وكذبهم ...
أنظروا لعراقهم الذي صنعوه بالحديد وبالنار قبل عشرة سنوات ؛ فستشاهدون حقيقة كذبهم ودجلهم ونفاقهم ؛ أنظروا للعراق الذي جيشوا الجيوش ليقدموه لنا وللعالم ؛ فستكتشفوا حقيقة مكرهم وخبثهم ونفاقهم ...
بعد حصارهم للعراق لثلاث عشرة سنة ، قرروا غزوه وتدميره وتمزيقه ؛ وبلغ مسلسلهم الإجرامي والتدميري الأوح حين أسلموه لعصابات التخلف والتوحش والقتل الصفوية لتعبث به كما يحلو لها ؛ فقتل الأطفال والنساء وسفكت دماء الأبرياء العراقيين ، وقد تقاسموا الأدوار فيما بينهم ، وتفننوا في لعبتهم القذرة والقائمة على القتل والإجرام ... أنت ترشدني لكي أنتقم لك منهم ! وأنا أرشدك لتنتفم لي منهم ؛ وداوموا على هذا الحال والمنوال إلى أن أعادوا العراق العربي الى عصور ما قبل التاريخ والحضارة ... !!!
خلال عصور العراقيون لم يتقاتلوا فيما بينهم أبدا” ، ولكنهم اليوم يفعلون ذلك ويتفننون في قتل بعصهم البعض بلا رحمة ، وكلها مو افرازات للاحتلال والاعيب الأعداء ....
ليس هذا هو عراق العباسيبن الاولين ؛ ولا هذا هو عراق صلاح الدين ، وليس هذا هو عراق المثنى ؛ ولا عراق الرشيد ، وليس هذا هو عراق المعتصم بالله ، ولا عراق شهيد الأمة : صدام حسين طيب الله ثراه ...
إن الذي نراه اليوم هو النسخة العراقية التي رسمها الاستعمار وخطها الأعداء من عقود طويلة ؛ وللاسف فقد بلغوا مرادهم بفعل خلاياهم النائمة ؛ والتي مارست النفاق والدجل والتقية ، وكانت للطامعين وللمحتلبن جسر مرور ومطية ؛ وساقت مع المحتل بلاد الرافدين إلى عصور التخلف وإلى رجس ودنس الطائفية ... فالعراق البوم هو خلطة إستعمارية للتفكك والضياع والتبعية ؛ في العراق ملل كثيرة متناحرة ومتباغضة ومتقاتلة ... ( فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون ) ... صدق الله العظيم .
في عهد صدام ؛ كان للعرب ظهرهم القوي فقصموه ؛ في عهد صدام ؛ كان للعرب سدهم المنيع وقلعتهم الحصينة فهدموها ؛ في عهد صدام ؛ كان للعرب حضنهم الدافيء فلم يحافظوا عليه ولم يراعوه .
لا زلنا تتذكر الإعلام العربي وهو يردد كذباب الأعداء دون تفكير : ( الحرب الامريكية على العراق ولم يسموه العدوان ؛ الرئيس العراقي المخلوع ولم يقولوا : المناضل ... إلخ ) ، لقد رددوا كل ما أراده المحتل وما قاله المحتل كما الببغاوات الناعقة ، وظلوا يصفقون للمحتل الأمريكي كما الفقمات الخائفة ؛ وكانت النتيجة التي توقعناها وتوقعها الكثيرون وهي : ضياع العراق وضياع الأمة العربية !!! ( أضـاعونـي وأي فتـىً أضاعـــوا *** ليوم كريهـةً وسِداد ثـغـر ) !!!
قبل الإحتلال الأمريكي له ؛ كان العراق العربي : قبلة الأحرار ومحظة للشرفاء ، ولكنه اليوم مقبرة للأحرار وللشرفاء ؛ قبل الإحتلال الأمريكي ؛ كان العراق العربي هو : قوة العرب الضاربة وقلعتهم المنيعة ، ولكنه اليوم مرتعا لكل الطامعين وللمحتلين ...
فيا أسفاه على عراق الشرف والعروبة كيف هو حاله ! ويا أسفاه على عراق العز والشموخ أين هو مآله ! ويا آسفاه على عراق المعتصم عندما اغتصب نساءه ؛ بأيدي أبناءه !!!
بغداد ... يا مهد العروبة عودي ؛ بغداد ... يا راعية المجد والفتح الإسلامي قومي ، بعداد .... يا عاصمة النصر والفخر عودي ... كنت ملاذا للمؤمنين وغدوت اليوم محجا” للأهل البدع وللسخافات ... فيا أسفاه !
إشتقنا اليك يا بغداد ؛ فهل ستعودي ؟؟؟ بغداد الرشيد والمعتصم وصلاح الدين ؛ متى تعودي ؟ بغداد العزة والشرف والمجد والعروبة ؛ يا بغداد صدام ... متى تعودي ؟؟؟
النشامى في المجموعة العاشرة بجانب الارجنتين
قلق أردني وإقليمي من تصريحات إسرائيلية بشأن رفح
أمانة عمّان تعلن الطوارئ القصوى بسبب الحالة الجوية
بوتين: اقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة
البرلمان الألماني يقر إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل
القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك
معان: العمل التطوعي خدمة للوطن وتعزيز للتلاحم المجتمعي
الزراعة: لا حالات غش في مهرجان الزيتون الوطني
ترامب يتسلم أول نسخة من جائزة فيفا للسلام
الأمم المتحدة تعتمد 5 قرارات لصالح فلسطين
الداوود يحرز الميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو
ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى 2,8% في أيلول
الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
وزارة الخارجية تعلن عن وظائف شاغرة
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
مجلس الوزراء يوافق على تسوية غرامات المبتعثين وفق شروط
الحكومة تعتمد نظاما جديدا للمحكمة الدستورية 2025
مجلس الوزراء يوافق على تعديل رسوم هيئة الأوراق المالية 2025
ماهي شبكة الذكاء الاصطناعي اللامركزية الجديدة Cocoon
الحكومة تقر نظام وحدة حماية البيانات الشخصية لعام 2025
لأول مرة منذ 14 عاما .. "آيفون 17" يعيد آبل إلى الصدارة العالمية
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال

