دعشنة العرب السنة ..
دعشنة العرب السنة : مصطلح أطلقه بعض الكتاب والمحللين للتدليل على أن العرب السنة في هذه الأيام : يقتلون ويبادون ويهجرون من بلادهم ؛ والتهمة دائما” جاهزة ؛ وهي التعاون مع الارهارب او التعاطف مع داعش .
إن الذي جرى وما زال يجري بحق العرب السنة في العراق وسوريا هو كارثة تاريخية وخطر عظيم للامة العربية ؛ صرخ أحد وجهاء الأنبار ذات مرة : شكوتكم لله أيها الظغاة والظلمة ؛ إستحللنم دمائنا مئات المرات ... أثناء الاحتلال الامريكي ؛ ذبحتمونا بحجة الانتماء للبعث وإستئصال حزب البعث ؛ وبعد الاحتلال الامريكي ذبحتمونا بحجة القاعدة ومحاربة الإرهاب ، ومنذ سنوات وانتم تذبحوننا وفي كل لحظة بحجة القضاء على الارهاب وداعش ... قتلتم أطفالنا وحرقتم ببوتنا واستبحتم مدنتا وقرانا ومارستم بحقنا كل أشكال التطهير العرقي في كل لحظة ـ شكوتكم للواحد الأحد .
إن المتابع للشأن السوري والعراقي سيدرك حجم المصيبة التي وقع فيها العرب السنة ؛ فإذا احتلت مدنهم وقراهم من قبل تنظيم داعش أو النصرة او أي تنظيم مصنف على قوائم الإرهاب العالمي ، اصبح العرب السنة بعدها عرصة للقصف من كل المليشيات والقوى العالمية وبحجة محاربة وقصف الارهاب ؛ وإن تمكنت المليشيات الكردية او الشيعة وحتى اليزبدية من الدخول لقراهم ولمدنهم ، قتلوهم ونكلوا بهم واحرقوا بيوتهم وهجروهم من أرضهم بحجة التعاون او التعاطف مع داعش أو بحجة دعم الارهاب ؛ معادلة جرمت السنة العرب دائما” وفي كل الأحوال ؛ فماذا عساهم يفعلون ؟ ... يا الله ما النا غيرك يالله .
مع إنطلاقة الربيع العربي ؛ انتفض العرب السنة للمطالبة بحقوقهم ؛ وللاحتجاج على الظلم والاستبداد الذي مورس بحقهم من قبل الانطمة القمعية ؛ والتي واجهتهم بالسحق والقتل والتنكيل ، وايتخدمت لقمعهم كل أنواع الاسلحة وعلى مرأى من العالم أجمع ؛ وقتلت مئات الآلاف منهم ؛ وهجرت عشرات الملايين منهم ...
ولكن العالم بقي صامتا ومراقبا لما يجري من مجازر على الارض ؛ ولم يبالي المجتمع الدولي لكل الانتهاكات الحاصلة بحق العرب السنة ؛ كيماوي ـ براميل متفجرة ـ قصف بالطائرات ـ قتل وابادة ـ اعتقالات ـ تنكيل ـ تهجير ... لا بهم !
وبعد عدة سنوات تحرك هذا العالم وبقوة ، وتفائ العرب السنة واستبشروا لهذا التحرك العالمي ؛ ولكنهم تفاجئوا بأن هذا التحرك الجوي قد أخطأ الوجهة ؛ لانه إبتعد عن الأنظمة الاجرامية والقمعية الحاكمة في البلدين والتي هي أساس البلاء وجذور المشكلة ...
ولا زال العرب السنة يستهدفون في كل يوم„ ومن قبل الجميع ، وفي كل لحظة يجري قتلهم وتهجيرهم والغاء وجودهم على يد الانظمة الاستبدادية وعلى يد المليشيات المتصارعة على الارص السورية والعراقية ... فعندما يتعلق الامر بذبح العرب السنة فالحجج جاهزة وموجودة ؛ وما أكثرها !!! إذبح العرب السنة فهم عملاء ومرتزقة ، إذبحهم فهم معارضون ومارقون ؛ إذبحهم فهم موالون لداعش ؛ إذبحهم إنهم ارهابيون مجرمون ...
إن ذبح وتهجير العرب السنة مسلسل بدأت فصوله بتهيئة الظروف لدخول منظمات سنية موحودة على قائمة الارهاب العالمي للمناطق السنية ؛ وبعد فترة يدفعون بتنظيماتهم الشيعية أو الكردية وغيرها من التنظيمات المسبوهة الى ارض المعركة ، وتحت غطاء جوي غربي كثيف تتمكن هذه التنظيمات من دخول المناطق السنية ؛ وتكون النتيحة بأن يدفع العرب السنة الثمن بعد تهجيرهم وحرقهم وحرق منازلهم ومحلاتهم ومساجدهم ، لخلق واقع جديد على الارض يخلو من الوجود السني العربي ؛ تمهبدا” لضم تلك المناطق الستية والعربية للشيعة او للكرد او للشياطين والهدف هو التقسيم الجديد للمنظقة وعلى حساب الوحود العربي السني .
إن المستقلل العربي لا يبشر بخير أبدا” ؛ فالعرب السنة يقتلون في كل لحظة ؛ ورغم كل ذلك فهم الارهاربيون والمجرومون بحسب التصنيفات العالمية للارهارب .
لم نرحم انفسنا ؛ فقسا علينا العالم أحمع ؛ وهرولنا خلف المستعمر من دون تغكير وتدبر ، فكانت النتيجة بأن العربي هو المستهدف والمشبوه والمطارد والمدان وهو الحلقة الأضعف ...
هجوم صهيوني ليلي على مواقع عسكرية إيرانية
صفقة أم حرب : ترمب يخطط ويقصف بنفسه
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
ترمب خطط للهجوم على إيران شخصيًا
خطة لتوزيع يوديد البوتاسيوم على الأردنيين .. ما هو وما علاقته بالتسرب الإشعاعي
نيويورك تايمز: جماعات تستعد لمهاجمة قواعد أمريكية بالعراق أو سوريا
نتنياهو يقود المنطقة نحو الهاوية
جعفر بناهي .. لم يكن أبداً حادثاً بسيطاً
نظام جديد يمنع إغلاق الأجواء الأردنية .. تعّرف
إذا ضُرب ديمونا .. كيف سيتأثر الأردن
الليمون يسجل أعلى سعر في السوق المركزي الإثنين
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي الأردني
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومقابلات شخصية .. أسماء وتفاصيل
ليلى عبد اللطيف: اختفاء منطقة عن الخارطة ومشاهد مفزعة
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
انخفاض طفيف بأسعار الذهب في الأردن اليوم