قتل الفرح العربي ..
أطل علينا شهر الصيام في هذا العام وجراح أمتنا لا زالت تنزف وبغزارة ؛ أطل علينا شهر المحبة والغفران ونحن منهمكون بقتل بعضنا البعض دون هوادة ... أطل علينا الشهر الفضيل وأحزاننا في كل ساعة تكبر ، وافراحنا تتوارى وتندر ، ومصائبنا تتعاظم ولا تصغر ، هل علينا رمصان في هذا العام والملايين من أمتنا مقطعين ومشردين في أصقاع هذه الأرض ولا هم لهم غير البقاء على قيد الحياة !
أربع سنوات مرت وكانت شديدة وقاسية ؛ وسالت خلالها الدماء العربية الزاكية ، أربع سنوات واجه خلالها الانسان العربي القتل والتنكيل والحرق والدمار وبلا رحمة ، ونزف فيها الدم العربي على الأرض العربية من غير حساب ودون هدف !
أخبار القتل العربية تصدرت واجهات الصحف والمحطات اليومية ومشاهد العنف والإثارة ؛ إربع سنوات دأب خلالها العرب على قتل أنفسهم ؛ فإن تسلل الملل إلى نفوسهم أو أصابهم شيء من نصب أو تعب ؛ إنبرى الأجنبي واليهودي لقتلهم عيانا ، كي يستمر مسلسل القتل العربي دون يتوقف ؛ فممنوع على مسلسل القتل العربي أن يتوقف ! عندما هدأ مسلسل القتل العربي في رمضان العام الفائت ، انظلق اليهودي بوحشية لابادة أهل غزة ولاستباحة دماءهم بعد أن حاصرهم وجوعهم ... عام بعد عام ورمضان يعد رمضان وعيد بعده عيد ؛ ولكنتا العرب ـ وكما نحن ـ غارقون في دماء بعضنا البعض ودون لحظة تأمل وتفكر ؛ ونمشي من ظلام„ الى ظلام„ ، ونمضي من السيء إلى الأسوأ ... فإلى أين نمضي ؟ والى أين نسير ؟ الله تعالى أعلم !!!
اليهود يتأمرون على كل الثورات العربية بحرفها ؛ وحتى الفرحة العربية يجتهد اليهود لقتلها ؛ فرحتان فرحتهما في حياتي ولكن اليهود تمكنوا من قتلهما : وكانت الأولى بعد قصف اسرائيل بالصواريخ من قبل شهيد الأمة : صدام ؛ فجند اليهود كل أدواتهم وأعوانهم وعملائهم إلى أن إحتلوا العراق وسجنوا صدام واعدموه ؛ فقتلوا فرحتي الأولى ، أما فرحتي الثانية فكانت حين أطاح الشعب المصري برأس العمالة العالمية : حسني مبارك ، والذي تآمر على مستقبل هذه الأمة وساهم في قتل وحصار العراقيين وتأمر على الفلسطينين وافقر الشعب المصري وجوعه وحاصر الغزيبن وجوعهم ؛ وبعدها استنفر اليهود كل قواهم وأدواتهم لإخراجه ونجدته ؛ وتم لهم ذلك حين أخرجوه من سجنه بالبراءة ؛ فقتل اليهود هذه الفرحة !
ونحن في شهر القبول والإستجابة ، فإنتي أتوجه لخالق السموات والأرض أن يحقن دماء أمتتا النازفة ، وأن ينصر الإسلام وبعز العرب والمسلمين . وأن يقطع دابر أعداء هذه الأمة من اليهود الغاصبين ومن الكافرين والمشركين والمنافقين .
وأسأله تعالى ؛ أن يقتص لكل المظلومين والمستضعفين من هذه الأمة ؛ وأن يبطش بكل من أفسد في هذا الكون وتكبر ، وأن يقصم ظهر كل من طغى على العباد وتجبر... ( رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ) صدق الله العظيم .
لماذا لم يقصف الاحتلال قصر الشعب ويغتال الشرع
أكثر من نصف الأردنيين يتابعون ما تقوم به الحكومة
غارات أميركية على مدينتي صنعاء وصعدة
تقتل أختها خنقاً اثناء نومها بسبب ريموت التلفزيون
هل سيتم تقليص قرارات الحبس .. توضيح حكومي
استدعاء ضخم للجنود الإسرائيليين لغزة: سنمحو حماس
أهالي بلدة العراق في الكرك يناشدون الحكومة بسبب السيول .. فيديو
أنشطة وبرامج متنوعة في مختلف المحافظات
نجاح بني حمد .. ورواية لينا عن سنوات المعاناة
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
المستحقون لقرض الإسكان العسكري .. أسماء
استقبال هستيري لراغب علامة في الأردن .. فيديو
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
أمانة عمان تحيل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين للتقاعد .. أسماء
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف
الحكومة تخفض بنزين 90 - 95 15 فلساً .. و10 دول تتمتع بأرخص أسعار البنزين
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو