مستشفى الملكة رانيا للأطفال

mainThumb

14-09-2015 07:16 PM

حينما ننام ليلنا الطويل في هدوء وراحة بال وجيشنا يرابط على الحدود لحمايتنا ... حينما يكبر الوطن وأبناؤه وهم في بوتقة واحدة .. حينها نكون بألف خير .
 
هذه قصة إنسان .. قصة وطن ... قصة وفاء ...
 
لم تكن تعلم الطفلة روزلين خليفة الزيادات أن نبض ديواننا العامر – الديوان الملكي الهاشمي – يستمع حتى لأدق نبضاتنا حتى طرقت أبوابه .. ذات العام .. تعجز عن علاجها كبرى المستشفيات ... وتفتح لها المدينة الطبية أبوابها .. هنا الصرح الطبي الشامخ والعامر أبوابها .. فيكون مستشفى الملكة رانيا العبد الله للأطفال بلسما وشفاء لمرضها بإرادة الله .
 
أي وطن بهي هذا الذي يحصل فيه مواطن عادي على إعفاء طبي في أقل من ساعة زمن ... إنه وربي موطن الفقراء والكادحين .. موطن الجباه العالية .. موطن الهاشميين كابرا عن كابر ومجد عن مجد ...
 
أكتب حروفي هذه وفي الذهن صورة أطباء نفخر بهم من شرق الأردن وغربه وشماله وجنوبه ، قدموا لنا العون بعد الله في شفاء ابنتنا وفي شفائي أنا من قبل ، حيث كنت ارقد في قسم القلب قبل عامين ونيف . 
 
ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله .. فإلى كل الأعلام في وطني ، أولئك الذين اخلصوا في عملهم ، فكانوا نياشين يزين الوطن بهم صدره .
 
فالشكر الشكر ، والحب الحب ، للأيادي البيضاء التي رسمت البسمة على وجوه أبناء الوطن ، فإلى الدكتور عبد الله غنمه والدكتور نايف الروابده والدكتورة نسرين حمادين والدكتور حاتم العبادي والدكتور بكر العلوان . نهنئ الوطن بكم وبأمثالكم ، سائلين العلي القدير أن يحفظكم للوطن ، ويحفظ الوطن بكم تحت راية مليكنا المفدى عبد الله الثاني بن الحسين المعظم .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد