هيبــة المعـلم
كثر الحديث في السنوات الأخيرة عن كيفية استرداد المعلم الأردني لهيبته ولمكانة المفقودة ؛ ولكن علينا أن نتذكر دائما ؛ بأن الهيبة المفقودة لمعلمنا الأردني ؛ لن تعود اليه بالراتب المرتفع ، ولن تعود اليه بقوانين الدولة ... ولكن هذه الهيبة والمكانة سيعيدها المعلم وحده ؛ فكما صنعها المعلم في ماضيه البعيد وحده ؛ فبيديه أن يعيدها وحده ...
فإذا التزم المعلم بحدود رسالته التعليمية والتربوية والتوجيهبة للطلاب وللمجتمع ؛ وإذا التزم المعلم بحدود مهنته وبطبيعة رسالته ؛ فعندها سيستعيد مكانته المسلوبة وسيسترد هيبته المفقودة ...
ودائما يجب على المعلم أن يتذكر بأنه : القائد والباني والمصلح والموجه وبأنه المثل والقدوة ... للطلاب وللمجتمعات ؛ فالطبيب والمهندس والوزير والموظف والواعظ والعالم و ... كلهم جلسوا بين يدي المعلم وكانوا يترقبون كل أقواله وأفعاله واشاراته وتوجيهاته وايماءآته ...
فحدود عمل المعلم يجب أن لا تتعدى مدرسته أو مشغل مدرسته أو مختبر مدرسته ... فإن فكر المعلم في الابتعاد عن واقع رسالته التعليمية والتربوية والتوجيهية والتثقيفية ؛ فقرر فتح مصلحة خاصة أو ورشة خارج مدرسته أو قرر الجلوس في دكان لمواطن أو طاف على البيوت والمنازل ليكون مدرسا” تحت الطلب ... !!! فمن الطبيعي عندها بأن يفقد هيبته ومكانته ... لإنه سينكشف بعدها أمام الجميع وسيهوي في عيون اامجتمع والطلاب من قمة الهرم إلى قاعه ...
الحد الفاصل بين الطالب وبين المعلم شعرة ... ، ولن تنقطع هذه الشعرة ما دام المعلم محترما” لنفسه وقائما” برسالته ومواظبا على عمله ، ولن تنقطع هذه الشعرة ما دام المعلم يعمل ضمن دائرة المدرسة والحصة والمحاضرة والتجربة أو المكتبة ...
فإن قررالمعلم الانطلاق خارج الدائرة التعليمية ; وبحث عن طرق مختلفة لتحسين وضعه المادي وتقاعس عن أداء رسالته التعليمية والتربوية ، فلا يمكنه أن يلوم الآخرين على فقدان هيبته ومكانته التي أرساها له المربون الأوائل عبر القرون ...
هذه الشعرة الفاصلة بين المعلم وبين الطالب والتي ستحفظ للمعلم مكانته وهيبته ستقطع بيد معلم فقد القناعة والرضا ، وجاب الحواري والزقاق ودق كثيرا من الابواب ليعطى دروسا” خصوصية وبالأجرة ... ! هذه الشعرة سيقطعها معلم ارتضى لنفسه بأن يجلس أجيرا” في دكان„ ومحلات غيره ...
إن تجميع الفلوس يغري كثيرا من النفوس ، وإن حب الدراهم والدنانير هو غريزة موجودة في النفس البشرية ، ولكن يجب على المعلم أن يتعالى على أهواء نفسه : وأن يسمو بفكره وأهدافه فهو قبل كل شيء صاحب رسالة سامية تشبه رسالة الأنبياء ، ويجب عليه أن لا يسمح لأي شيء بأن يلهيه عن أداء رسالته لكي يحافظ على مكانته وسمعته وقدره ...
فمهنة التعليم فريدة ولها خصوصيتها وحساسيتها ؛ فالمعلم بمثل في نظر طلابه : القمر الذي يلمع والشمس التي تسطع ... ولهذا فعلى المعلم أن يثبت لطلابه وللناس من حوله ؛ بأنه حامل للأمانة ومقدر للمسئولية ، وبأنه : اليحر الواسع والنهر الجاري والينبوع المتدفق ، وبأنه الملهم والقدوة ...
الحوثيون يعلنون فرض حصار جوي شامل على إسرائيل وتل أبيب تتوعد
لهذا السبب .. نادي الحسين يعتذر عن استقبال التهاني
15 شهيداً بقصف الاحتلال منزلاً في غزة
إطلاق برنامج ماجستير علم النّفس الإكلينيكي بالجامعة الأردنيّة
محادين: لم يسجل اي حالة لفقدان سياح في البترا
إحباط عملية تسلل وتهريب في المنطقة العسكرية الشرقية
الخيرية الهاشمية: مستمرون بتوزيع الخبز في غزة
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
فقدان أم وابنها وحدث جراء السيول في الحسّا والبترا
أبوهنية يؤكد أهمية التعاون بين الأردن والجزائر
نجاح بني حمد .. ورواية لينا عن سنوات المعاناة
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
المستحقون لقرض الإسكان العسكري .. أسماء
استقبال هستيري لراغب علامة في الأردن .. فيديو
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
أمانة عمان تحيل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين للتقاعد .. أسماء
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
الحكومة تخفض بنزين 90 - 95 15 فلساً .. و10 دول تتمتع بأرخص أسعار البنزين
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو