انتشلوا عالمكم من الظلمة ..

mainThumb

15-11-2016 11:52 AM

تضاعفت الاهداف المطلوبة من الانسان حين فضله خالقه  على بقية المخلوقات ووهبه نعمة العقل والتي أهلته لأن يكون خليفته في أرضه ... 

 
وهذه الاهداف المطلوبة من الإنسان ستكبر وستتعاظم كلما ارتفعت مكانة الانسان وكلما علت مراتبه عند ربه ... فليس المسلم كالمشرك وليس المؤمن كالكافر ... وليس العالم كالجاهل كما أن الإنسان التقي لن يكون كالفاجر ... وما هو مطلوب من الإنسان المسلم والمؤمن  أعظم الف مرة ممن سواه  ؛ كما أن المأمول والمطلوب من الإنسان العالم والتقي  الذي يخشى ربه هو أعظم آلاف المرات من غيره ...  
    
وحتى الإنسان العربي فإن الله ينتظر منه  الكثير ... والعالم كله ينتظر من الإنسان العربي الكثير  ... فرسالة الاسلام جاءت بلسانه المبين ونبي ذ البشرية وسيد ولد آدم كان عربي قرشي وهاشمي أمين ... 
  
فالمهمة والاهداف المرجوة ترتفع وتعلو وتسمو كلما علت وارتفعت وسمت مكانة الانسان وارتفع قدره عند الله  ...  
      
فإلى المؤمتين في زمان الكفر والالحاد وإلى المسلمين في زمان التفاق والشرك .... وإلى أمة العروبة الناطقة يلغة بالقرآن وبلغة الفردوس وأهل الجنان ...  
إلى كل من ملكوا عقلا مفكرا راجحا ونفسا طاهرة عفيفة في زمان الإنحراف والعهر والشذوذ والفجور   ...   
     
تذكروا دائما” بأنكم نفخة من روح الله ... وبأن خالقكم فضلكم على كل المخلوقات ... وفضلكم حتى على ملائكته المقربين وعلى جبريل ومكائيل يوم أمرهم بالسجود لأببكم آدم فسجدوا أجمعين   .... !!!  ثم رفعكم أكثر بإيمانكم وأعزكم أكثر باسلامكم وأعلى من شأنكم أكثر بنبيكم العربي وبقرآنكم العربي المبين  ... 
 
 فاشكروا الله على نعمه العظيمة ... وتذكروا بأن أهدافا عظيمة أمامكم ... وبأن جنان الفردوس في انتظاركم  ...
      
طال أمد الغفلة ..  وسرت في دياركم الفتنة  ... فلا تخدعنكم  الدنيا  ...  انفضوا عن وجوهكم الغبرة   ؛ واتنتشلوا عالمكم من الظلمة ...


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد