التعليم في الأردن بوسائل التكنولوجيا وليس(بالحذاء)!
ازعج مقال الأستاذ بسام البدارين مدير مكتب القدس العربي في عمان عن التعليم في الأردن كثيرين، إذ وصفه أنه أصبح (بالحفاية)، وجعل ذلك عنوانا لمقالته اليوم قائلا: " ...الولد صار نازل على الشارع 20 مرة لإحضار “الحفاية”! الحذاء بمعنى آخر هو تقنية التعليم الأساسية عند الأمهات في زمن الحظر، حيث أعداد ضخمة من الأمهات لا يعرفن شيئا عن الكومبيوتر وآلاف المنازل لا يصلها الإنترنت بسبب الفقر..."
يعترف كثيرون بجودة التعليم في الأردن رغم التحديات التي بات يواجهها في السنوات الأخيرة، وما هذه الجهود الجبارة والمبدعة لأطبائنا وعلمائنا في محاصرة الوباء إلا نتاج التعليم في الأردن، وكذلك أخبار تصدير المعدات الطبية إلى العالم المتقدم. إلا ان الأردنيات والأردنيون استطاعوا جميعا في ظل أزمة الكورونا أن يتفوقوا بقدرتهم على القفز فوق المحن، والتعلم بسرعة فائقة كثيرا من طرائق التعليم عن بعد وآلياته سواء أكان في التعليم العام أو التعليم العالي، وأصبحوا يطبقون كثيرا من أساليبه؛ لإنقاذ التعليم في ظل الحجر، وتوفير أفضل ما لديهم في ظل جائحة الكورونا، فلقد كانوا، وما زالوا يتابعون ما هو موجود في العالم، ويجتهدون؛ لتحقيق الأفضل على مستوى الإدارات، والمعلمين، وأساتذة الجامعات، والطلبة في كل المستويات.
لا أحد يدعي أننا في أفضل حال، إذ معروف أننا لم نكن جاهزين جميعا، ولم نكن الأفضل، ولكن كانت همة الأردني هي الأساس في كل ما حققناه إلى الآن، وهي بلا شك مثار إعجاب كثير من المنصفين.
فلماذا هذا الإنكار والجلد للذات؟ ولماذا هذا النقد غير الإيجابي، بل التشهير؟ ولمصلحة من؟ وماذا قدم المنتقدون والمتندرون (صناع النكت) للتخفيف من الأزمة سوى النقد ؟!
ماذا كان هؤلاء يتوقعون: أن نتقن فن التعليم عن بعد بين ليلة وضحاها؟ صحيح ان الأردني يهتم بالتعليم، ويخدم وطنه بمهجته، لكنه لن يستطيع وحده خلق المستحيل، فغالبية المدارس والجامعات لم تكن مؤهلة للتعليم عن بعد، وكذلك الطلبة...الخ، وبالتالي يحتسب لنا لا علينا أننا مع كل الظروف الصعبة التي أشار الكاتب نفسه إلى عدد منها استطعنا إنجاز الكثير بحمد الله.
إذا كانت جارة الأستاذ بسام البدارين تعلّم ابنها بالحفاية، فهي حالة فردية في مقابل حالات كثيرة تعلم أبناءها بواسطة الهاتف الذكي، والتلفاز الذكي، والحاسوب المتنقل... وباتت تتقن مصطلحات وأساليب تكنولوجية كثيرة لا مجال لذكرها هنا، لكنها كلها تقف بثبات وقوة في مقابل حفاية جارة الأستاذ بسام!
كنت أتمنى لو أن الأستاذ بسام البدارين وجد العذر لجهل جارته بطرائق التعليم عن بعد، او معاناتها جراء الضغط النفسي بسبب ظروف الحجر، وغيرها، فلعلها تعاني من ضائقة مالية بسبب الاقتطاعات الأخيرة من الرواتب -مثلا - إضافة الى ظروف نفسية أخرى لا يعلم بها سوى جارة بسام البدارين وحدها!
صحة غزّة: جميع سكان القطاع يشربون من مياه غير آمنة
العيسوي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد
الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس
إيران تعتزم إطلاق سراح طاقم السفينة التي احتجزتها
أفضل ألوان طلاء أظافر لصيف 2024
زين راعي الاتصالات الحصري لسِباق ألترا ماراثون البحر الميت
هذا ما كشفته دراسة حديثة بشأن المحليات الصناعية
تربية الجيزة تحتفل باليوبيل الفضي ويوم الكرامة والعلم
السعودية تحذّر من حملات الحج الوهمية
الأردن يشارك بمؤتمر البرلمان العربي بالقاهرة
4 مجازر ونحو 32 شهيدًا بغزة خلال الـ24 ساعة
نتائج مميزة لفرسان الأمن العام في البطولة الدولية لالتقاط الأوتاد
أورنج الأردن توزع أرباحًا بقيمة 41.250 مليون دينار على مساهميها
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل