نبذة عن حياة أبو الطيب المتنبي
السوسنة - نشأ أبو الطيب المتنبي في مدينة الكوفة ، تميّز عن غيره من الشعراء بالحكمة و الفصاحة و تملكه ناصية البيان . ترك إرثًا عظيمًا من الشعر في الموضوعات كافة ،ومن أشهر شعراء العربية ، هو أحمد بن الحسين الجعفي الكندي الملقب بالمتنبي ، أصله من بلاد اليمن ، فوالده جعفي ، و أهمه همذانية ، ولد في الكوفة بمحلة تدعى " كندة " .
اقرأ أيضا:طريقة كشف العلامات التجارية المزيفة
تعلم المتنبي القراءة و الكتابة ، و لازم الوراقين ، حتى إذا بلغ السادسة عشرة انطلق مع أبيه إلى الشام و انخرط في قبائل بني كلب ، و راح ينشدهم شعره ، فسما شأنه ، و علا قدره في أعينهم . و قيل : إنه ادعى النبوة ، فلما علم " لؤلؤ " الإخشيدي أمير حمص زج به في السجن حتى كاد أن يهلك ، و منذ ذلك الحين ألصق به لقب المتنبي .
قال الشعر في الموضوعات كافة و أجاد فيها و لم يترك بابا للشعر إلا طرقه ، فكان إذا مدح رفع ، و إذا هجا وضع ، فقد كان شاعرًا فحلًا . وأكثر من الحديث عن الحكمة و فلسفة الحياة ، و كذلك وصف المعارك و رحلات الصيد ، و قد أكثر من الحديث عن حياته ، فوصف شجاعته و حنكته و شدة فطنته حتى في أبيات مدح الآخرين ، كان يجعل نفسه بارزًا أكثر من الشخص الممدوح نفسه .
ترك أبو الطيب المتنبي ما يقارب ٣٢٦ قصيدة تنوعت بين مدح و عتاب و هجاء و حكمة و وصف . و قد عكس لنا عبر شعره صورة تاريخية واضحة عن العصر الذي عاش فيه ، فسهل عن طريق شعره التعرف على عصره و الاضطرابات التي عاشها . و اتسم شعره بالصدق و دقة الوصف و السلاسة و الرقة و البعد عن التكلف .
اقرأ أيضا:قصص بعض الامثال الشعبية القديمة
في عام ٣٣٧ للهجرة لجأ إلى بلاط سيف الدولة الحمداني أمير حلب ، فوجد عنده الحظوة و الرعاية ، فقربه منه ، و ربطت بينهما صداقة قوية ، و آثر سيف الدولة المتنبي على جميع شعرائه ، و منحه وساما لم يعطه لسواه ؛ فامتلأت صدور أهل بلاطه بالعداوة و الغيرة ، لكنه واظب على مدح أمير حلب ، و علمه سيف الدولة الفروسية متخذا منه رفيقا لدربه .
و عندما اشتد غيظ الحاسدين ، قرر المتنبي مغادرة البلاط بعد احتدام نشب بينهما متوجها نحو " كافور الأخشدي " حاكم مصر في ذلك الحين ، فأحسن كافور إلى المتنبي و أكرمه ، و طلب المتنبي ولاية في مصر أو الشام فوعده ، لكنه أطال في المماطلة ، حتى يئس منه المتنبي فراح يهجوه و غادر مصر .
و ذات مرة اتصل به " عضد الدولة بن بويه " يستزيره بشيراز ، فأتاه و مدحه ، و عاد من عنده محملا بالكثير من الأموال و النفائس ، و قبل دخوله بغداد خرج عليه جماعة من البدو و معهم " فاتك الأسدي " الذي قام المتنبي بهجاء ابن أخته ، فحاول المتنبي الهروب و لكن هزمت المتنبي كلماته حين قال :
الخيل و الليل و البيداء تعرفني و السيف و الرمح و القرطاس و القلم
و توفي في شهر رمضان في ٣٥٤ للهجرة في تلك الواقعة على طريق بغداد قريبا من دير العاقول .
المرجع : ديوان المتنبي ، تقديم وشرح : محمد راجي كناس .
التربية تحتفي باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث
وزير الإدارة المحلية: توجيه بإعداد خطة لمعالجة الكلاب الضالة
وزير النقل يبحث والسفير الكويتي تعزيز التعاون
منصة زين تنظّم مسابقة ناسا وتكرّم الفائزين
رئيس الأعيان: قانون الإدارة المحلية رافعة للتنمية والإصلاح
الأمم المتحدة: 70 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار غزة
استبعاد الرياضيين الإسرائيليين من بطولة العالم للجمباز في إندونيسيا
مراكز الإصلاح تجهز مباني لخدمة النزلاء ذوي الإعاقة
حريات الأعيان تزور الوطني للحقوق الإنسان
التربية تعلن نتائج الثانوية العامة لطلبة قطاع غزة
أورنج الأردن تدعم إطلاق عمل فني وطني بصوت الأردن
الأردن يعزي بضحايا انفجار إيطاليا
الإفراج عن متهمين بقضية الدرونز .. أسماء
القطاع الحكومي يعلن عن برنامج توظيف شامل .. رابط
التَعلُّم ومراحل التعليم في الأردنّ!
الجمارك: تطبق التحول الالكتروني الشامل لكافة الطلبات والمعاملات
رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية للتكنولوجيا يلتقي الهيئة التدريسية
إعلان أوائل الشامل للدورة الصيفية 2025 .. أسماء
تقدم وإرادة تبحثان تعزيز العمل الكتلوي بعد الاندماج
اكتشاف جيني يمهد لعلاج جذري لمرض السكري
اليرموك تقفز 400 مرتبة في تصنيف التايمز العالمي 2026