حال ترمب اليوم .. زنقة زنقة بيت بيت شبر شبر!
تعيدني قصة المواطن الأميركي جورج فلويد الذي قتل خنقاً بركبة شرطي بالشارع العام، وتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب باستخدام الجيش ضد المحتجين الغاضبين على بشاعة الحدث، بعد أن وصفهم بالمندسين السيئين، بسنوات الربيع العربي في بعض الدول العربية.
اللحظات التي عاشها المواطن الأميركي الذي تعود جذوره إلى القارة السوداء، عصيبة ومؤلمة انتهت بإزهاق روحه بمشاعر باردة على يد الشرطة التي يستهين بعض منتسبيها بأرواح المواطنين ذوي البشرة السوداء، فهذه الحادثة ليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة، فسجل الشرطة الأميركية حافل وموثق من هذا النوع من الحوادث.
هذه الحوادث المتكررة، تعبر عن حياة عنصرية ما زالت متأصلة في الثقافة الأميركية، بل في بعض الاجراءات المتبعة في بعض المدن الأميركية.
قد يفاجأ الزائر إلى الولايات المتحدة الاميركية أن هناك بعض المدارس ما زالت خاصة بأبناء البشرة الملونة أو ما يسمونهم "الملونين"، وعند دخول الزائر إلى المدرسة، سيجد فيها الأفارقة والعرب وكل عرق ليس أبيض...!.
ومثال على ذلك، زرنا قبل سنوات مدرسة ثانوية خاصة بتدريس الصحافة فقط، للطلبة المهمشين من ذوي أصحاب البشرة الملونة دون غيرهم في مدينة سانفرانسيسكو ..!.
إرث التمييز العنصري ضد السود لم ينته من الذاكرة الاميركية، فما زال حاضراً بقوة، لدى البعض، وأحيانا على الصعيد الرسمي والمجتمعي. ونتذكر عندما خاض الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما الانتخابات الرئاسية وهوجم من بعض المتعصبين هناك ووجهوا له "اتهامات" وكأنها شتائم بالقول انه "مسلم" أو "عربي" أحياناً، ليرد على هذه الاتهامات بعض المسؤولين وقتها بأنه :"إنسان محترم ولديه عائلة ..!".
الزائر الى الولايات المتحدة، والمتجول في مدنها، يلحظ أن هناك نسبة كبيرة من "المشردين" وأغلبهم من أصحاب البشرة السوداء، ففي بعض المدن تجد أكثر من عشرة آلاف مواطن أميركي من أصول إفريقية بلا مأوى ويمتهنون التسول.. في دولة ترفع شعار حقوق الانسان، وتخوض الحروب ضد بعض البلدان من أجل تلك الحجج.. بينما مواطنوها يموتون برداً وجوعاً في شوارعها أو يقتلون برصاص الشرطة أو ببساطيرهم ..!.
النفس العنصري، حتى عند الرئيس ترمب واضح جداً، فما زال قراره العنصري بمنع رعايا عدد من الدول الاسلامية دخول أميركا حاضراً في الذاكرة البشرية، والسبب فقط أنهم "مسلمون".
اليوم، ترمب يهدد الأميركيين الغاضبين على هذه الجرائم بإنزال الجيش الى المدن، يذكرني ببعض الدكتاتوريين في العالم العربي أو في العالم، والذين تعاملوا مع شعوبهم بقسوة، وتوجيه الاتهامات لهم.. وماذا كانت ردة الفعل.
فلا ندري، فصاحب اقتراح حقن الديتول بالجسم لمعالجة كورونا، قد يخرج مخاطباً المتظاهرين مهدداً: زنقة زنقة، بيت بيت، شبر شبر، وقد يعبر غاضبا: من أنتم ..؟!.
أم سيبدأ بعبارة: "الان فهمتكم..!؟، أم سيكون الرصاص سيد الموقف.. لنتابع ونرى..
الأسواق الحرة الاردنية تهنئ ولي العهد بعيد ميلاده
عيد ميلاد ولي العهد .. مجدٌ يتجدّد ورايةٌ لا تُنكّس
البنية التحتية كأداة للسيادة والنفوذ
الهاشميون سيرة ومسيرة حافلة بالبذل والعطاء
الدور الأمريكي والإسرائيلي في إثارة الفتن الطائفية
ايران وإسرائيل ترفع رايه النصر .. فماذا يرفع العرب
إيران من اوهام الهيمنة إلى فرصة المصالحة
3124 مركبة كهربائية أخرجت من قيود المنطقة الحرة
أسرة تجمع الأطباء الأردنيين في ألمانيا تهنئ ولي العهد
نادي الجالية الأردنية بعُمان يهنىء ولي العهد
الاحتلال يزعم اغتيال أحد مؤسسي القسام .. فمن هو
أمريكا تعمل على تحقيق إنهاء الحرب على غزة
استشهاد 3 مواطنين وإصابة اثنين بغارات إسرائلية على جنوب لبنان
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
بحضور أبرز الفنانين .. الإعلان عن موعد وفعاليات مهرجان جرش
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى عمّان وأخرى تمدد التعليق