الهجرة بشرى النصر
طل علينا اليوم ( الأول من شهر محرم ) العام الهجري الجديد 1442 ، ذكرى هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة وتأسيس دولة الإسلام .
أيها السادة : نتعلم من الهجرة الصبر والتضحية والإصرار على المبدأ فهذا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يدعو في مكة المكرمة 13 عاماً يتحمل الأذى والصعوبات يُشتم ويُضرب ، ويُتهم بالجنون والكهانة والسحر وغيرها ، يذهب إلى الطائف يطلب النصرة ويعود جريحاً مطارداً ولا يدخل مكة إلا بجوار أحد المشركين ، عرض نفسه قبائل العرب في مواسم الحج يطلب النصرة فرفضت لكنه لم ييأس ، تآمر عليه كفار قريش وحاصروا بيته ليأسروه أو ينفوه أو يقتلوه لكن الله نجاه وهاجر حيث الأنصار .
رسولنا لم يساوم على دعوته أو يدخل في مفاوضات هزليه مع مشركي العرب وأصر على النصر والتمكين للإسلام ،عَرضت عليه قريش أن يعبدوا الله عاما ويعبد آلهتهم عاما آخر فرفض ، وعرضوا عليه أن يجمعوا له الكثير من المال حتى يغنوه، عرضوا عليه أن يجعلوه زعيماً مطاعا لهم فرفض ، ووسطوا عمه ابو طالب فأصر على دعوته وقال " والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر فلن أتركه حتى تنفرد هذه السالفة ".
رسولنا صلى الله عليه وسلم أصر على دعوته وثبت على مبدأه ولم يهادن مشركي العرب ولا حلفاءهم اليهود من خلفهم الذين يحرضونهم عليه ويمدوهم بأسباب القوة .
لم يقبل رسولنا أن يُسلم بالأمر الواقع وهو سيطرة قريش وحلفائها اليهود على الوضع وبسط سيطرتها على شعب وأرض جزيرة العرب ، أخلص لربه وإسلامه وللمسلمين المستضعفين ،وأراد أن يحرر الإنسان من ظلم البشر ( الطواغيت ) .
لقد تحزبت قبائل العربان مع القبائل اليهودية وحاربت النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه من المسلمين ، وبذلت أرواحا وأموالاً كثيرة في سبيل القضاء على الإسلام بحجة أن محمدا ساحراً يفرق بين الناس ، وأنه أتى بدين وأعراف وتقاليد جديدة .
لكن الله نصره عليهم ودخل مكة فاتحا وحُطمت الأصنام حول الكعبة كما ستتحطم نجمة بني صهيون من على المسجد المبارك ،وسيزول علمها من أرض العرب وعندئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ويذل المنبطحين والمنهزمين أحفاد الشياطين .
أجل أيها السادة : اصبح للإسلام دولة أضحت ملئ الدنيا وبصرها حتى قال الخليفة العباسي هارون الرشيد للسحابة : أمطري حيث شئت فإن خراجك سوف يأتيني ، وفتحت القسطنطينية ،وقرع السلطان العثماني محمد الفاتح أبواب " فينا " .
النقل النيابية تناقش آلية عملها للدورة البرلمانية الثانية
وزارة العمل تبث رسائل توعوية حول الالتزام بمعايير السلامة
فوز الفيلم الأردني سمسم بأفضل فيلم روائي
قانونية النواب تشرع بمناقشة معدل كاتب العدل
الخارجية النيابية تؤكد أهمية دور الأردن في إحلال السلام
الأردن يشهد انطلاق أول سباق دراغ ريس بتاريخه
عروض ترويجية واسعة في الاستهلاكية المدنية
7.1 مليار دولار دخل سياحي للأردن خلال 11 شهرًا
وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية غير صحيحة
3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين في 10 أشهر
مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم


