برقية عاجلة الى وزير التعليم العالي محي الدين توق

mainThumb

21-09-2020 10:27 AM

الوسط الأكاديمي لا يزال يترقب إجراء تغييرات ضرورية وبالسرعة الممكنة على بعض رؤساء مجالس أمناء الجامعات الرسمية، وهذا مطلب اكاديمي وشعبي ومن مقتضيات الإصلاح المنشود ، والا فان التغييرات على بعض رؤساء الجامعات تبقى منقوصة ومنزوعة الدسم ولا تحل مشكلة هذه الجامعات وبالعربي: "وكانك يا أبوزيد ما غزيت" .

وللأسف فإن بعض رؤساء مجالس الأمناء يتحملون نصيب الأسد من المسؤولية عن سوء وتدهور الأوضاع في هذه الجامعات نتيجة سوء إدارتهم وفهمهم المغلوط لدور مجلس الأمناء الذي ينحصر في رسم السياسة العامة في الجامعة وليس التدخل في أدق تفاصيل الجامعة والتغول على دور رىيس الجامعة ومجالس الجامعة المختلفة .

وبدون مواربة أقول إن تصرفات بعض رؤساء مجالس الامناء مخالفة لقانون الجامعات الأردنية وتقاليد العمل الاكاديمي ,وان هذه الجامعات لا يمكن أن يصلح حالها الا بكف ايدي هذه الفىة من رؤساء مجالس الأمناء عنها.

وأخيرا فإن بعض رؤساء مجالس الأمناء يسعون لاستخدام سلطاتهم لتصفية خلافات شخصية أو لتحقيق أجندات خاصة مما يؤثر سلبا على جامعات الأصل أن يكونوا مؤتمنين عليها يسعون لرفعتها وتقدمها وحل مشاكلها وليس العكس .

فالجامعات مؤسسات وطنية لها قدستيها واحترامها ولايجوز بأي حال من الأحوال العبث فيها ، وخصوصا أن حال بعضها اليوم محزن ومبكي نتيجة ما آلت إليه من أوضاع مأساوية على كافة الصعد . نأمل أن تصل هذه الرسالة إلى معالي وزير التعليم العالي وكافة اصحاب الشأن في الدولة الأردنية .


حفظ الله جامعاتنا من كل سوء، ويسر لها مجلس أمناء تعينها وتعمل على انتشالها من وهدتها .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد