أنقذوا برقة

mainThumb

25-12-2021 10:52 PM

 برقة إحدى القرى الفلسطينية التي وجدت منذ العهد الروماني، تقع القرية على بعد 18 كم شمال غرب مدينة نابلس، ويبلغ عدد سكانها حوالي 6000 تسمه  ،  وتبلغ مساحة أراضيها 30 ألف دونم ، وكلمة برقة تعني التراب المختلط  بالحصى ذات الألوان المختلفة، وقد حافظت على هذا الاسم منذ وجدت .  

 
في مطلع الثمانينات من القرن الماضي صادرت قوات الاحتلال الصهيوني  ألاف الدونمات من أراضي " برقة " بما فيها جبل " القبيبات "  المشرف على عدة قرى وبلدات فلسطينية منها : نابلس وجثين وطولكرم وأقامت فوق قمة الجبل مستوطنة
 
" حوميش " التي  أصبحت تهدد حياة الفلسطينيين وتضايقهم.
 
ورفع الفلسطينيون شكاوي إلى المحاكم الإسرائيلية ضد المستوطنين وأخليت المستوطنة بأمر قضائي من المحاكم الصهيونية  عام 2005 ، إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تسلم أرض المستوطنة  لأصحابها واتخذت منها معسكرا لها ، وتسلل بعض المستوطنين وأقاموا فيها ، واخذوا في مضايقة الفلسطينيين وإزعاجهم  .
 
ويوم الخميس 16 /12 / 2021 هاجم فدائيون فلسطينيون حافلة للمستوطنين اليهود قرب مستوطنة " حومش " فقتل مستوطن واصيب آخرون ، وانسحب الفدائيون بسلام ، ولم تستطع قوات الاحتلال العثور عليهم حتى الان  . 
 
ومنذ ذلك الحين وقطعان المستوطنين اليهود يهاجمون  القرى الفلسطينية يحرقون المزارع ويدمرون البيوت ويروعون الآمنين ، ويعيثون في الأرض الفساد ، بحماية من جيش الاحتلال الصهيوني ، وعلى  مرأى ومسمع من سلطة أوسلوا .
 
واليوم 24/12 اقتحم مئات المستوطنين اليهود  قرية " برقة " ودمروا مقبرتها وهاجموا منازل المواطنين ومزارعهم وأحرقوا سياراتهم ، فانطلقت مكبرات الصوت في المساجد  تحث الناس للتصدي للمستوطنين  : " حي على الجهاد " وهب المواطنون العزل للدفاع عن قريتهم ، وأدت الاشتباكات بين الطرفين إلى جرح  اكثر من 130 فلسطينيا  وانسحاب المستوطنين  ، ولا تزال الكف الفلسطينية تناطح المخرز اليهودي ، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد . 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد