الدعم الملكي حقق جلسة مختلفة للبرلمان العربي تحت قبة «الأمة» الأردني

mainThumb

28-12-2021 01:04 PM

 بارك جلالة الملك عبدالله الثاني، مبادرة رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي، التي دعا فيها البرلمان العربي، لعقد أول اجتماعاته الرسمية خارج المقر، (دولة المقر مصر)، فكانت أروقة مجلس الأمة، ملاذا آمنا، لجلسة البرلمان العربي، الذي وضع نصب عينيه، مقاربة ودراسة قضايا اساسية، تدعم المملكة الأردنية الهاشمية، وتؤيد وتناصر وتعظم مواقف الأردن العربية والدولية والاممية.

 
بين جهود رئيس مجلس النواب الأردني، ورئيس البرلمان العربي، عقدت الجلسة الثانية لدور الانعقاد الثاني، من الفصل التشريعي الثالث، برئاسة رئيس البرلمان عادل بن عبد الرحمن العسومي؛ تلبية لدعوة من مجلس النواب، وتقديرا وحفاوة رفيعة المستوى، من رئيس مجلس النواب الدغمي، الذي قال إن: لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، برئيس البرلمان العربي، حيث تسلم جلالته «وسام القائد» كأرفع وسام يقدمه البرلمان العربي؛ تقديرا لمواقف جلالته تجاه قضايا أمته، يمثل حافزاً ودافعاً للبرلمانيين العرب للمضي قدما نحو تعزيز العم? البرلماني العربي المشترك والحوار البناء بين البرلمانات العربية والدولية.
 
اختتم البرلمان العربي أعمال جلسته الثانية، من دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان، والتي انعقدت في عاصمة الأردن عمان.
 
وجدد البرلمان العربي، في قرارات الجلسة الختامية:
 
* أولاً: رفض مطلق لكل محاولات القوة القائمة بالاحتلال، الإسرائيلي الصهيوني.
 
* ثانياً: رفض المساس بالرعاية والوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، مثمنا الدور الأردني في رعاية وحماية وصيانة المقدسات في إطار الرعاية والوصاية الهاشمية التاريخية.
 
* ثالثاً: دعم لإدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية في الحفاظ على الحرم القدسي الشريف ضد الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية، واعتبارها الجهة القانونية الحصرية والوحيدة في إدارة جميع شؤون المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.
 
* رابعاً: الدعم التام لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وعلى رأسها حق تقرير المصير وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من المعتقلات والسجون الإسرائيلية.
 
* خامساً: مطالبة المجتمع الدولي برعاية ودعم مؤتمر دولي للسلام يضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ضمن فترة زمنية محددة تلزم إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية على أساس قرارات الأمم المتحدة والمرجعيات الدولية المعتمدة ومبادرة السلام العربية لعام 2002.
 
*سادسا: مطالبة البرلمانيين العرب بمواجهة مخططات التهويد والاستيطان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
 
* سابعاً: دعوة الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق لزيارة السجون الإسرائيلية، والوقوف على الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون.
 
* ثامنا: مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بتقديم الدعم المالي اللازم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، للخروج من أزمتها المالية الحالية.
 
* تاسعاً: إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وإنجاز الوحدة الوطنية.
 
* عاشرا: تجديد الدعوة للدول العربية لإطلاق حملة لتقديم الدعم المالي الرسمي والشعبي لمساعدة الفلسطينيين وفق خطة حملة شعبية يضعها البرلمان العربي.
 
ناقش البرلمان العربي، التطورات السياسية والأمنية في الدول العربية، ودعم جهود إيجاد حل سياسي للأزمة في كل من اليمن وليبيا، والتضامن مع العراق ودعمه فيما يتخذ من إجراءات للحفاظ على أمنه واستقراره، والترحيب بالاتفاق السياسي بين أطراف العملية السياسية في السودان، وتأكيد ضرورة الالتزام به لاستكمال المرحلة الانتقالية، كما أكدوا أهمية دعم الصومال ومساعدته لتجاوز الإرهاب والجفاف.
 
.. فكرة تأسيس البرلمان العربي ولدت في القمة العربية بعمان عام 2001، وتأسس كبرلمان مؤقت عام 2005، ثم أصبح برلماناً دائما عام 2012، ويضم 88 برلمانياً، بواقع أربعة أعضاء من كل دولة عربية، يجري ترشيحهم من قبل البرلمانات الوطنية.
 
.. الحرص الملكي والنبل السامي، متوارث، هاشمي الفكر والرؤية على ديمومة وحيوية التواصل والتشبيك والتعاون العربي الإسلامي، الدولي، لهذا شرف الملك رئيس البرلمان العربي الدبلوماسي البحريني الكبير عبد الرحمن العسومي، ورحب جلالته بوسام البرلمان، تقديرا للدور المهم لذراع الجامعة العربية، المشغولة بالابعاد البرلمانية التي تكرس الحقوق والتشريعات.
 
.. ويعنى البرلمان، بقضايا الأمة والشباب والمرأة، عدا عن العمل بجدية وحرية مطلقة في دعم وتقدير دور المنظمات العربية والدولية والاممية، التي تدعم قضايا البلاد العربية، وبالذات القضية الفلسطينية والوضع الدولي المتعلق بعودة المباحثات من أجل السلام وتحقيق حل الدولتين.
 
.. ازدهت قبة مجلس الأمة الأردني، بالنخب السياسية والبرلمانية العربية، في جلسة مشهودة، تتوافق فيها جهود «الدغمي-العسومي»، في لطف ودراية سياسية، تعاين الحقوق والواجبات، وتنظر في القرارات والتوصيات، التي يترقبها جلالة الملك الهاشمي، الوصي حامي القدس العربية وصاحب الوصاية الهاشمية الحضارية، بأبعادها التاريخية والسياسية والامنية، عدا عن دور جلالة الوصي عبدالله الثاني.
 
الإعلام الأردني الوطني، صحافة يومية ومحطات فضائية ووكالة انباء ووسائل تواصل ومواقع أردنية إعلامية، كل ذلك جيش، يرفع من شأن وقوة وأداء البرلمانيين العرب، في مملكة ابي الحسين، وفي عاصمة القمم، والوفاء والتعاون العربي المشترك نستعيد، ان رؤية الملك الهاشمي، حث وإصرار على معالم الوحدة العربية، وحفظ الكيانات العربية ومنع تفشي الأزمات، والخلافات.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد