الملك وولي العهد .. نحو فتح فرص تمكين الشباب مع أميركا

mainThumb

18-02-2022 10:52 AM

  يضع الملك عبدالله الثاني، رؤيته الاستشرافية للمستقبل، ويعتمد على انفتاح وذكاء سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لوضع نقاط التقاء وتشارك مع العالم، والمنطقة، سعيا نحو أفضل سبل تمكين الشباب، ليأخذوا أدوارهم في الدولة الأردنية وهي تفتح ذراعيها نحو مئوية تجدد بما أسس له جلالة الملك، والأثر الهاشمي السامي.

 
.. في هذا السياق، كان التقى الملك عبر تقنية الاتصال المرئي، وفدا اقتصاديا وأكاديميا أميركيا، شارك به وحضره سمو ولي العهد، تعزيزا لفتح فرص تمكين المجتمع الأردني، والمرأة والشباب، متانة تحقق:
 
اولا: الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة والحرص على توطيدها.
 
ثانيا: تعزيز التعاون الثنائي والتبادل التجاري وتحفيز الاستثمارات في قطاعات حيوية.
 
ثالثا: فتح آفاق جديدة من التعاون في شتى المجالات وتبادل الخبرات والمعرفة، خصوصا في قطاعات حيوية كالأمن الغذائي والمياه وريادة الأعمال والتكنولوجيا الزراعية الحديثة والتعليم.
 
رابعا: إطلاق المزيد من مشاريع الشراكة الاقتصادية وتعزيز التعاون بين الجامعات الأردنية والأميركية في البحث والتطوير
 
في تحولات المجتمع التقني، اللقاء، أفرز الدور القيادي، الملكي، حامل فكر وإرادة التغيير وهي القدرات النبيلة والقيادة التي لمسها، وعبر عنها أعضاء الوفد الأكاديمي والأعمال الأميركي، وفيه كشفوا عن اهتمامهم بما في المملكة من تحولات ونماذج استثمارية وخصوصية العلاقة مع الناس والشعب.
 
بقيادة الملك الهاشمي، والدعم الراقي، الذكي، المساند من سمو ولي العهد، يتطلع وفود ونخب العالم، تحديدا الجانب الأميركي، لبناء المزيد من الشراكات الأكاديمية والتجارية مع الأردن، وتوسيع التعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات في البحث العلمي، بما يعود بالنفع المشترك على الشعبين، الأردني والأميركي.
 
.. وفي ذات السياق، كان لوزير خارجية ولاية نبراسكا روبرت إيفنين، والرئيس والمدير التنفيذي لغرفة التجارة الأميركية العربية الوطنية ديفيد حمود، وممثلين عن جامعة نبراسكا- لينكولن، فهمهم لطبيعة المتغيرات وروح الأصالة والتجديد والإصلاح، لأن الدولة الأردنية، ترنو إلى تخطي مراحل وتداعيات الأزمات الداخلية والبيئية وغيرها من أزمات وظروف العالم المشترك الذي نعيش فيه.
 
..الرؤية الملكية، عززت تفكير وانطلاقة الضيوف، نحو فهم ودعم الأردن، بقيادة جلالة الملك، وسمو ولي العهد المفدى.
 
يؤمن الملك عبدالله الثاني، بتبادل المعرفة والفكر والتحول الرقمي والتنمية الأكاديمية والاجتماعية التي تحقق الوجه الحضاري المستقبلي.
 
huss2d@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد