غَزْوُ رُوسْيَا لِأُوكْرَانْيَا - حَقَائِق وَأَسْرَار

mainThumb

27-02-2022 11:48 AM

منذ إستقلال أوكرانيا عن الإتحاد السوفياتي في عام 1990/1991 والدول الأوروبية وأمريكا تحاول إستغلال أوكرانيا لصالحهم ضد روسيا، ومنذ 2014 وروسيا تحاول أن تضبط أمورها مع أمريكا والغرب عن طريق أوكرانيا ولكن دون جدوى. علماً بأن روسيا كانت تعمل بشكل متزامن على تطوير نفسها عسكرياً من كل النواحي لحماية نفسها من التهديد الغربي الأمريكي الأوكراني، وعن طريق إيجاد حلول أخرى ولكن لم تفلح، وأصبحت أوكرانيا هي الخنجر الذي زرع في خاصرتها على حدودها الغربية من قبل أمريكا والدول الغربية وتهدد أمنها وسلامة شعبها وحدودها. والذي أرق الزعيم الروسي كثيراً هو التخطيط لضم أوكرانيا إلى حلف النيتو ومحاولة أوكرانيا أن تمتلك السلاح النووي رسمياً، مما دفع بوتين إلى إتخاذ قراره الحاسم بغزو أوكرانيا ومنعها من الإنضمام إلى حلف النيتو وتجريدها من السلاح بكل أنواعه. إلا أن بوتين قد حزم أموره قبل الغزو مع قادة السعودية بأخذ موافقتهم على عدم زيادة إنتاج البترول كما سيطلب منهم قادة أمريكا والدول الغربية، ومع قادة الصين لمنع أمريكا من تطوير سلاح بيولوجي في مختبرات عدد من المدن الأوكرانية (كوفيد-2) كما حدث عندما تم تصنيع (كوفيد-1) في مختبرات ووهان في نهاية عام 2019 في الصين. كما حزم أمره مع زعيم كوريا الشمالية وزعماء غيرها من الدول في العالم في حالة فرض عقوبات على روسيا من الغرب وأمريكا. هذا علاوة على أخذ عهد من قادة السعودية على عدم تمويل ودفع فواتير تكلفة دفاع أوكرانيا عن نفسها وتكلفة دفاع الغرب وأمريكا عنها ... إلخ. وبالفعل لم يستجب قادة السعودية لطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن في رفع إنتاج البترول ودفع فواتير تكاليف الحرب الدائرة الآن بين روسيا وأوكرانيا بشكل مباشر والغرب وأمريكا وروسيا بشكل غير مباشر، وهل ستؤدي هذه الحرب إلى حرب عالمية ثالثة أم لا؟ الله أعلم.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد