ما علاقة جدري القرود بالمثلية الجنسية؟

mainThumb

27-07-2022 02:17 PM

السوسنة - يعتبر جدري القرود، من الأمراض التي انتشرت بشكل واسع مؤخرا، بعد تسجيل عدد كبير من الاصابات، في 15 دولة على الأقل حول العالم، وهذا ما دفع مسؤولين كبار، منهم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التحذير من إمكانية انتشاره أكثر، وسط تخوفات من العودة الى شبح الحظر، والاغلاقات، وفرض الحجر الصحي.

أعراض جدري القرود:


تشمل أعراض جدري القرود: تعب شديد، حمى، قشعريرة، صداع، آلام في العضلات، والظهر ، بالاضافة الى تضخم العُقَد اللِّمفِية، مع طفح جلدي يبدأ غالبا على الوجه، ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

هل هناك علاقة بين الإصابة بجدري القرود والمثلية الجنسية؟

بدأ الربط بين جدري القرود والمثلية الجنسية، بعد تقارير إخبارية تحدثت عن وجود إصابات بالمرض بين مجتمع الميم، خصوصاً تصريحات السلطات البلجيكية حول وقوع ثلاثة إصابات بمهرجان "داركلاندس" الذي يشهد حضورا كبيرا للمثليين الرجال، ثم بدات بعض مواقع التواصل الإجتماعي تروج لهذا الربط سواء على أساس علمي، او من منطلق ديني.
قالت كبيرة المستشارين الطبيين في وكالة الأمن الصحي البريطانية، سوزان هوبكنز، خلال تصريحات رسمية على موقع الحكومة البريطانية، إن نسبة كبيرة من الحالات المكتشفة في المملكة المتحدة وأوروبا وُجدت لدى المثليين ومزدوجي الجنس من الرجال، كما قال دايفد هييمان، الاستشاري في منظمة الصحة العالمية، إن حفلتين في بلجيكا، وإسبانيا، تعدان نظريا سبب انتشار الداء بهذا الشكل حاليا، مؤكدا ان التواصل الجنسي ساهم في رفع مستوى العدوى.
ونبهت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في أمريكا، أن المرض ينتشر بينهذه المجموعات الجنسية، وأكد جون بروكس، أن العديد من المصابين هم من الرجال المثليين ومزدوجي الجنس، لكن الخطر لا يقتصر على المجموعات الجنسية المذكورة، رغم كون بعضها معرّض أكثر للإصابة.
رجح أطباء من إسرائيل، وآخرون من الولايات المتحدة، أن يصبح جدري القردة مرضا جديدا شائعا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
هذا ويرجح أطباء من الولايات المتحدة الأمريكية، أن يصبح جدري القردة مرضا جديدا شائعا من ضمن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، مثل السيلان أو الهربس أو الايدز، لكن من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات حول هذا الامر، مؤكدين انه لا يزال من الممكن وقف تفشي المرض.
وعلى صعيد مقابل، أشار موقع منظمة الصحة العالمية ان المرض أُكتشف لأول مرة عام 1970، في الكونغو الديمقراطية، لدى صبي عمره بالتاسعة من عمره، انتقل عبر مخالطة سوائل حيوانات مصابة، كالقرود، والكلاب البرية، أو حتى تناول الإنسان للحوم غير مطهوة جيدا، ويمكن أن ينتقل من إنسان إلى آخر عن طريق المخالطة الحميمية.

اقرأ أيضاً :

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد