صرخة فنانة إيرانية ضد ماكرون
ماكرون لا يدَع شاردة ولا واردة تتعلق بمسألة حقوق الإنسان وحرية التعبير والتظاهر، و«الوعظ» عن عظمة الحرية وقبح الاستبداد، إلا وشنّف آذان العالم بها، وأضاف لمدونات الوعظ الغربي الليبرالي المزيد من المعلّقات الحضارية.
هذا أمر لحظه أناس كثر، ومنهم الفنانة الإيرانية العالمية جولشيفته فراهاني، في مقابلة مع صحيفة «باري ماتش» الفرنسية، التي سألت بكل مباشرة: «لماذا فرنسا التي تتصدر كل القضايا المتعلقة بـ(الدفاع عن حقوق الإنسان)، تلتزم هذه الدرجة من الصمت؟».
وفي إشارة إلى دعم فرنسا الواسع لأوكرانيا ضد الهجوم الروسي، أضافت: «لماذا لم ينر (برج إيفل) بلون العلم الإيراني، فيما أنير سابقاً بلون العلم الأوكراني؟».
أسئلة السيدة فراهاني محرجة، خاصة أنها صادرة من سيدة إيرانية ليبرالية، وفنانة مشهورة، وناشطة نسوية؛ يعني كل العناوين التي تجعلها صاحبة حق في الميزان الفرنسي الليبرالي «الثوري».
ما الذي يجعل حكام إيران يحظون بهذا الدلال والهيبة من قبل ماكرون ورفاق ماكرون من الساسة الغربيين؟ يغنّجون أصحاب نظرية ولاية الفقيه، المتخلفة، ومن يسلطون عصاباتهم لقمع النساء، بل وقتلهن إذا تجرأت واحدة منهن على إظهار خصلة من شعرها، ولبست من الثياب ما هو على غير مزاج شرطة الأخلاق، حتى ولو كانت محتشمة مثل المسكينة مهسا أميني!
وضعت الفنانة الإيرانية يدها على مسألة خطيرة، وربما هي تدرك ذلك بحكم احتكاكها بالمجتمع الفرنسي وعموم الغربيين، وهي خشية أو منافقة التيارات الإسلاموية، بذريعة عدم مهاجمة الإسلام نفسه؛ يعني المزج التام بين الإسلام ديناً، وجماعات الإسلام السياسي، وشتان ما بينهما... شتان!
تقول الفنانة الإيرانية فراهاني في مقابلتها مع الصحيفة الفرنسية: «إنهم في فرنسا يخشون اتهامهم بـ(الإسلاموفوبيا) في حال دعموا الاحتجاجات في إيران، موضحة أن الإسلام ليس موضوع الاحتجاجات الحالية في إيران، بل حرية المرأة». وأضافت: «النضال في إيران اليوم ليس ضد الحجاب، لكن النساء المحجبات وغير المحجبات يكافحن من أجل حريتهن... هذا الأمر لا علاقة له بالدين، بل بالنضال من أجل حرية المرأة والرجل»، في إشارة إلى أن «الاحتجاجات ليست ضد الإسلام».
نعم، صحيح هذا الكلام، وخطير أن يصرّ ساسة الغرب على التوأمة بين نشطاء سياسيين من الأحزاب الأصولية السياسية، والإسلام الذي هو دين عشرات الملايين من مسلمي دول الغرب.
أتذكر في هذا الصدد، الصحافية الأميركية ذات الهوى الأوبامي، كارين عطية، التي كانت تتهم مَن هم ضد «إخوان» مصر وفروعهم في أميركا، بعقدة «الإسلاموفوبيا»! ما لكم كيف تحكمون؟!
الاحتلال ينسف مباني سكنية شمالي غزة
مفاوضات أمنية سورية إسرائيلية برعاية أمريكية في باكو
أمانة عمّان تواصل تعبيد شوارع رئيسية حيوية .. صور
قطر: خرق نتنياهو للقانون الدولي لن يستمر دون حساب
ريال مدريد يتلقى ضربة مبكرة أمام مارسيليا
الأردن يرحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
الحسين إربد يفوز على سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا 2
جامعة الدول العربية ترحب بخارطة حل أزمة السويداء السورية
السعودية تشيد بجهود الأردن في توصل سوريا لخارطة طريق
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
إسرائيل تقترح اتفاقاً أمنياً جديداً لسوريا
صورة مؤلمة توثق احتجاز فلسطينيين بحاجز عورتا
وزارة الشباب تبحث تعزيز النزاهة والمشاركة السياسية للشباب
السعودية وقطر ترحبان بخارطة حل السويداء السورية
استشهاد حفيد عبد العزيز الرنتيسي في قصف للاحتلال على قطاع غزة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط