كلام عربي .. لا فصاحة فيه
الوضوح هو أسلم الطرق نحو الوجهة المطلوبة، أما المجازات والاستعارات والتشبيهات والحلى والطنافس البلاغية، فهي تثير شهية عشاق الكلام وحيل الكلام وسحر الكلمات المتقاطعة.
في القمّة العربية الأخيرة بالجزائر، التي يعتبر فريق من الناس أن مجرّد انعقادها هو نصر عربي قائم بذاته، بعد أن تفرّق العرب أيدي سبأ، شذر مذر، وبقراءة ما، يجوز الاتفاق مع هذا القدر من النصر، لكن في تقديري سجّلت المواقف العربية تراجعاً عن النقطة التي كانت عليها من قبل، بخصوص تسمية خصوم العرب ومدمني العبث بجغرافيا وديموغرافيا العرب.
أعني مباشرة: إيران وتركيا. نعم ذكرت إسرائيل في البيان، بغزارة وفصاحة وصوت جهوري، أمر جيّد، لكن ماذا عن غزوات «الحرس الثوري» الإيراني وتدميره المنهجي للعراق واليمن ولبنان وسوريا؟ ماذا عن العبث التركي الإردوغاني في سوريا والعراق وليبيا؟
تضمّن «إعلان الجزائر» الصادر عن القمّة العربية هذا النص: «رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشكلات العربية، عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات وحلّها بالطرق السلمية».
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، رداً على سؤال عن عدم تسمية تركيا وإيران في هذا المجال، قال، حسب «الشرق الأوسط»، إن «القمة تناولت التدخلات في محورين؛ حماية الأمن القومي العربي وحماية الأمن المائي العربي، وهناك تأييد وتأكيد على قرارات اتخذت في قمة تونس (الأخيرة) تتناول بالاسم الأطراف المتدخلة في الشؤون العربية».
يعني كلام السيد الأمين العام - ولا يلام في ذلك - سبق لنا، في قمة سالفة، ذكر إيران وتركيا بالاسم، وهذا يكفي، والقياس على ذلك يقتضي أيضاً عدم ذكر إسرائيل بالاسم، لأنه سبق ذكرها في «قمم» سابقة... فهل يستقيم هذا؟!
الحال، أن ثمة ساسة في العراق ولبنان خاصة، لا يخفى على أحد أنهم جزء من المشروع الإيراني، وفي ليبيا بعضهم جزء من المشروع التركي، لذلك يرفضون إدانة مَن يدينون لهم بالولاء والتبعية.
في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أثارت النائبة العراقية حنان الفتلاوي، وهي من الفريق السياسي العراقي الموالي لإيران، اعتراضات على فقرة ضمن مسوّدة بيان للبرلمان العربي تعبّر عن «الدعم الكامل للعراق في مواجهة جميع التدخلات الإقليمية في شؤونه الداخلية، خاصة التدخلات الإيرانية السافرة». وطالبت، علانية برفع اسم إيران، ثم افتخرت لاحقاً بموقفها هذا.
صحيح أن اللغة الصريحة الفصيحة والمواقف الحاسمة الجازمة، قد تخلق توتراً مع وفد ما هنا أو هناك، لكنه ألم نافع مفيد، فهو يكشف عن حقيقة الداء ويضع مقدمة الدواء، غير ذلك... كلام بلا خطام.
برلين تؤكد أنها ستستقبل زيلنسكي وقادة أوروبيين الاثنين
النشامى يلتقي منتخب السعودية في نصف نهائي كأس العرب
النشامى يتأهل لنصف نهائي كأس العرب 2025
الأردن ودول عربية يدينون اقتحام مقر الأونروا بالقدس
مهرجان الزيتون بالعقبة قيمة اقتصادية وسياحية في مكان واحد
الهطولات المطرية ترفع أداء الموسم المطري إلى 16%
نادي الحسين ينهي التعاقد مع المدرب البرتغالي ماتشادو
جمعية علياء الأمل تنظم يومًا طبيًا مجانيًا في إربد السبت
كأس العرب 2025: الأردن 1 - 0 العراق .. تحديث مستمر
خطة السلام الأميركية تقترح انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
إردوغان يدعو لوقف إطلاق نار يحمي الموانئ والطاقة
مدافئ قاتلة: حكايات شتاء أردني مثقل بالفقد
تفعيل براءة الذمة المالية إلكترونياً في بلديات جديدة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة


