الرشيد ينقذ الولاء للدولة
إن للتاريخ لقاحاً، إذا ما تعرضنا له أعطانا مناعة ضد النكسات والإخفاقات، حينها تكسب الأمة صحتها، والدولة قوتها، لتنهض في كل مجالات الحياة، وتحقق النجاح العلمي والعملي، وتكون لها بصمة في الإرث الحضاري الإنساني.
لا بد أن يكون الولاء للدولة، فتتصاغر معه جميع الولاءات الأخرى؛ للإقليم، والقبيلة، والحزب، والمهنة، والمستفيدين، والمتنفذين، وغيرها، بل تكون كل تلك الولاءات في خدمة الولاء للدولة، وإلا فإن الفرقة والشقاق سيحل مكان الوحدة والاتفاق، وبالتالي الضعف والاستكانة، ثم الإخفاق والفشل، لتكون فريسة سهلة لكل طامع أو متعدي.
فحين يضعف الولاء للدولة؛ تقوم مقامه الولاءات التي دونه، وقاعدة الولاء للدولة هي الإنجاز، وأركانه العدالة واللين والرفق والشورى، وأسواره سيادة القانون على الجميع، وكف يد الطامعين والمتسلقين، ومحاسبة الفاسدين والمقصرين والمعتدين، ومكافأة العاملين والمنجزين والمضحين، وسقفه الذي يظله هو الحياة الكريمة.
فحين ينهار السقف، ثم تبدأ الأسوار بالانهيار شيئا فشيئا، وتتصدع الأركان، وتضعف القاعدة، فيضعف الولاء للدولة لتحل مكانه تلك الولاءات التي دونه، فالمتنفذين والمستفيدين سيكون ولاءهم لمصالحهم الخاصة، والمواطن سيبحث عن ولاءات علّه يجد فيها الأمان؛ الإقليم أو القبيلة أو الحزب وغيره.
فهارون الرشيد عندما أدرك بأن البرامكة خرجوا من ولائهم للدولة إلى ولائهم لمصالحهم الخاصة، وبالرغم أنه تربى على أيديهم، وعاش بينهم، وكأنه فرد منهم، لكنه أدرك خطرهم على الدولة، ورغم قوتهم التي بنوها، وتغلغلهم في كل مفاصل الدولة، حتى أصبحوا كرة الثلج الكبيرة التي يصعب إيقافها، إلا أنه وفي ضربة استباقية محكمة قضى عليهم، وأعاد الولاء للدولة ورأسها.
وصقر قريش عبد الرحمن الداخل، يوحد الأندلس ويجعل الولاء فيها للدولة، بعد أن كانت الولاءات فيها للإقليم والقبيلة، للتصبح الأندلس دولة موحدة قوية بعد أن أنهكتها النزاعات الداخلية والحروب القبلية، ثم أقدم على وضع حد لأقرب الناس إليه عندما شعر بخطرهم على الدولة وانجازاتها والولاء إليها، حين قصدوا الولاء لمصالحهم الخاصة، فالفرق كبير بين من يكون ولاءه للدولة ورأسها من خلال مصالحه الخاصة، لأنه سيكون أول من يترك الولاء في حال فقد مصالحه، وبين من يكون ولاءه للدولة ورأسها ولاء مطلق، لما تحققه له الدولة من حياة كريمة وعدالة وانجازات، ليضحي بالغالي والنفيس من أجل ولاءه لدولته.
العثور على جثة شخص مفقود منذ ثمانية أيام بالكرك
الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين خلال حفل زفاف بغزة
الشرع يشكر ترامب وقادة تركيا والسعودية وقطر لرفع العقوبات
الأمن يحذر من مدافئ الشموسة عبر رسائل نصية
مباحثات مصرية فرنسية تبحث تطورات غزة ولبنان والسودان
الأرصاد تدعو للحذر ليلاً وصباحاً بسبب الصقيع والضباب
أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد بمساحة نصف مليون متر
المنطقة الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
واشنطن تستعد لإصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين
مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية
روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16%
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة



