ننحني احتراما واجلالا للمرابطين في الاقصى

mainThumb

08-04-2023 09:42 PM

لا املك فقرة واحدة لاقولها في حضرة الذين يزحفون عبر حقول الالغام الصهيونية الى باب العامود من كل الاتجاهات ومن كل المدن والقرى والبلدات في الوطن المحتل ،
لان ذلك يشكل التحدي الابرز للصهانية ويستفزهم وخاصة اذا ما شاهدوا علم فلسطين يرفعه طفل حضر من الجليل او النقب او مقدسي من جبل المكبر او من اطراف الاغوار او جبل النار ،
فمن ذاك الباب الابهى والاجمل بعد وقفة تحدي لقطعان المستوطنين والجلوس لوقت مستقطع على مدرجاته للتجمع ومنها للانطلاق الى الاقصى ،
بعد ان يدخلون من هذا الباب التاريخي للمشاركةُ في رحلة عبر طريق الآلام في احد الشعانين بعد غد وفي الجمعة العظيمة الى كنيسة القيامة وكذلك في عيد الفصح القادم بعد اسبوع من الشعانين ،
ويفطرون ويتسحرون سويا في باحات القيامة والاقصى و يستمعون الى اجراس الكنائس في المدينة المقدسة وترانيم الكتاب المقدس وفي ذات الوقت تزحف الجموع لتصلي صلاة المغرب والعشاء في مسجد عمر الملاصق لكنيسة القيامة،
والى ان ينهي القساوسة من مراسم العيد تبدا الرحلة الجماعية من الكنسية والمسجد الى الرباط في الأقصى بعد صلاة التراويح عبر طرقات البلدة القديمةً ،
بعد هذه المسيرات والتي تؤدي الى الاشتباكُ مع الصهاينة والتصدي لهم بصدور عارية
فهل يحق لنا الحديث معهم او عنهم ونحن نشاهد الدماء تعمد الكنائس والمساجد عبر الفضائيات بدم بارد وكاننا نتابع مسلسلات تلفزيونية ؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد