تعزيز إشارات دبلوماسية رفيعة مصرية أردنية

mainThumb

11-06-2023 09:14 AM

قال رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، إنه يتطلع بعمق واهتمام؛ إلى انعقاد اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة في عمان- قريبًا- بهدف دفع "مسيرة التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة" .
الرئيس الخصاونة، أكد أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية،، لافتًا خلال استقباله رئيس مجلس النواب المصري الدكتور حنفي جبالي، والوفد المرافق الذي يزور الأردن منذ بداية الأسبوع الماضي، أن التعاون والأخوة والعلاقات الثنائية بين الأردن ومصر، سيكون لها "أثر واضح على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وخدمة القضايا العربية ومواقفها المشتركة تجاه مختلف التحديات الإقليمية والدولية".

* الخصاونة وجبالي عززا إشارات دبلوماسية رفيعة

الخصاونة وجبالي، عززا في إشارات دبلوماسية رفيعة، عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، والتي تحظى برعاية واهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ما يؤكد الحرص الأردني المصري على تعزيز العلاقات الثنائية، والتعاون المشترك بما يعود بالفائدة على البلدين والشعبين الشقيقين ومصالحهم المشتركة .

* اتفاق تعاون لاستغلال البنى التحتية للغاز في البلدين

ضمن جولة الوفد المصري، وبوجود رسمي وسياسي واقتصادي فاعل، أعلن في العاصمة الأردنية عن توقيع الأردن ومصر اتفاقية "تعاون لاستغلال البنى التحتية للغاز في البلدين"، تنص أهم بنودها، على:
* أولًا:
يستخدم بموجب الاتفاق الجانب المصري وحدة التخزين والتغييز العائمة في العقبة خلال المدة المتبقية من عقد استئجار الباخرة العائمة، الذي يستمر حتى العام 2025.

* ثانيًا:
الهدف الرئيس من الاتفاق هو الاستفادة من موارد البلدين بكفاءة أعلى وكلفة أقل، عبر استخدام الباخرة العائمة في العقبة سيكون حتى نهاية عقد استئجار الباخرة، وبعدها سيتم استخدام وحدة التغييز الشاطئية التي تنفذها وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية حاليًا.
* ثالثًا:
إطلاق الحكومة الأردنية للبرنامج الوطني لإيصال الغاز الطبيعي للمصانع، من خلال طرح عطاء إيصال الغاز الطبيعي إلى مدينة الروضة الصناعية في منطقة معان والمدينة الصناعية في منطقة الموقر الصناعية، والبدء بمشروع إيصال الغاز إلى المنازل في مدينتي عمان والزرقاء، داعيًا الشركات المصرية ذات الخبرة الطويلة للاستثمار في هذين المجالين.
* رابعًا:

تثمين العلاقة الاستراتيجية والمتميزة في مجال الطاقة بين الجانبين، مصر والأردن، وأهمية استفادة الجانب المصري من البنية التحتية الأردنية، من خلال استغلال باخرة الغاز العائمة في ميناء الشيخ صباح في العقبة، لتحقيق التشاركية والكفاءة في العمل وتقليل الكلفة على الجانبين.
* خامسًا:
العلاقات الأردنية - المصرية، في مجال الطاقة، استراتيجية ومتميزة في مختلف المجالات خاصة التعاون الطاقي، ذلك أن لدى البلدين، خبرات متراكمة في هذا المجال يمكن الاستفادة منها خلال الفترة المقبلة وتعظيمها، لا سيما أن لدى البلدين بنى تحتية متميزة في مجالات الطاقة.

* سادسًا:
تمتلك مصر خبرات في تطبيقات متعددة لاستخدام الغاز المنزلي، وستعمل مصر على تعظيم استفادة الأردن من هذه الخبرات، مع ديمومة التعاون الأردني المصري في تنفيذ عدد من المشاريع تحت مظلة وزارة الطاقة والثروة المعدنية.
كما أن لدى مصر مشروعات متعددة تتعلق بكفاءة استخدامات الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحراري، مثلما أن للغاز الطبيعي أولوية قصوى في هذه المشروعات، خاصة الصناعية منها.
* سابعًا:
الاتفاق يأتي في إطار التعاون المشترك بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية في قطاع الطاقة، في ظل التوجيهات الحكومية وضمن خطة شركة الكهرباء الوطنية لتخفيض كلف تشغيل النظام الكهربائي الأردني وتعزيز أمن التزود بالطاقة في البلدين.
* ثامنًا:
بموجب الاتفاق يتم تزويد الجانب الأردني بالغاز الطبيعي المسال من جمهورية مصر العربية، وإعادة ضخ جزء من كميات من الغاز الطبيعي عند الحاجة إلى جمهورية مصر العربية، من خلال خطوط الأنابيب الممتدة بين البلدين.
كما بين أن الاتفاق يسهم في تخفيض الكلفة التشغيلية لميناء الغاز الطبيعي المسال في العقبة، بالإضافة إلى حماية شركة الكهرباء الوطنية من تقلبات الأسعار العالمية في حال حاجتها للغاز الطبيعي المسال لأي ظروف طارئة.
* أهمية الاتفاقية، في التعاون الثنائي الاقتصادي.. مستقبلًا
وقع الاتفاقية وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور صالح الخرابشة، ووزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا، بمشاركة تقنية استشارية مهمة، تضمنت توقيع مدير عام شركة الكهرباء الوطنية (نيبكو) المهندس أمجد الرواشدة، عن الجانب الأردني، وعن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) رئيس الشركة الدكتور مجدي جلال.


تأتي أهمية الاتفاقية وفق خبراء الطاقة وبالذات الغاز الطبيعي، أن المجال مفتوح لتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الطاقة كافة، مثلما تتيح الاتفاقية فتح مناخات موسعة للتعاون الأردني، المصري، والعربي، الدولي، في مجالات حفظ الطاقة والسيطرة على مدخلات الإنتاج وأمن الطاقة بين مصر والأردن، وبالتالي، المحافظة على استقرار مشترك بين كل بنى التنمية والتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي المميز.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد