وبعد 70 سنة «لسّه» بتسأل؟!
الباشا الشعبي «يدردش» مع فتاة جميلة تضع على هامتها تاجا عليه الهلال والنجمات الثلاث، علم ورمز مصر الملكية، وخلفهما رجلان يمتطي كل منهما حصانه، أحدهما يعتمر القبعة الشيوعية، مثل قبعة غيفارا الشهيرة، والآخر «كاب» أميركية، مكتوب على قبعة الأول منهما، الشيوعية، والآخر الديمقراطية، ويدور الحوار التالي: النحاس باشا: «إيه رأيك... تراهني على أنهي حصان في الاثنين؟ (رهانات السباق كانت منتشرة)».
مصر: رأيي أننا بلاش نراهن ونحتفظ بفلوسنا. قبل أيام من هذا الشهر، يوليو (تموز)، حلّت ذكرى ثورة أو انقلاب 23 يوليو عام 1952 على يد ثلّة من ضبّاط القوات المسلّحة، خلعت الملك فاروق، ثم ألحقته بابنه الطفل حينها، أحمد فؤاد، ثم خلعت النظام الملكي كله، وأعلنت قيام الجمهورية، على يد جمال عبد الناصر ورفاقه.
سال حبر كثير، ودم وعرق ودموع، وغبطة وفرح وسرور أيضا، منذ ذاك اليوم، بين نصير مطلق «للحركة المباركة» كما كان بعض نخبة مصر يدعونها وقتها، وثورة الشعب كما كانت تُوصف... وجملة ناصر الشهيرة: «ارفع راسك يا أخي»، وبين ناقمٍ على هذه الحركة وباكٍ على العهد الليبرالي المصري «البهي النقي» كما صوّر لهم خيالهم.
هذا على الجانب العاطفي، أما على الجانب الجادّ فقد كُتبت دراسات وبحوث ذات قيمة عالية، حول أثر هذا الانقلاب المصري بل العربي الكبير، في صيف عام 1952 الذي كان له ما بعده من تأثيرات على مجمل منطقة الشرق الأوسط.
صنع عبد الناصر تيّارا عريضا حوله، وقد أتى هو تتويجا أصلا لمشاعر عربية ثورية فيّاضة ضد الاستعمارات الغربية للديار العربية، وكانت حرب 1948 ضد إسرائيل التي هُزم فيها العرب، وشارك فيها ناصر وبعض رفاقه، سببا من أسباب سهولة خلع الأسنان الملكية المصرية المتخلخلة.
سمعت مرة من سياسي عربي كبير، يقول إنني في صباي كنت نصيرا لعبد الناصر بحماس، حتى اعتدى على ديارنا وديار غيرنا وبدا لي رجلا مهووسا بالسلطة فقط... فذهبت تلك العاطفة البريئة للأبد!
المفارقة أن الانقسام المصري ما زال قائما حول الحكم على ما جرى صيف 52، والمكانة التي يجب أن يُوضع بها في خزائن التاريخ.
لكن عُد معي إلى كاريكاتير مجلّة «المصوّر» المصري الذي ذكرته لك في فاتحة هذا المقال، وتأمل معي كم نحن محكومون كثيرا، بعودة التاريخ وأسئلته التي جابهها أسلافنا، وما زلنا نجابهها بعد أكثر من 70 سنة من الآن بطراوتها وراهنيتها نفسهما... تخيّل!
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو
تنظيم أمسية القدس في عيون الهاشميين في معان
انطلاق الجلسات التحضيرية للقمة 13 لصانعي الألعاب الإلكترونية
رسمياً .. افتتاح المتحف المصري الكبير
تكريم طاقم دورية أنقذ أسرة من حريق مركبة
لا تمديد لقرار وقف التخليص على هذه السيارات
إدراج قصر الملك المؤسس على سجل الألكسو للتراث المعماري
التعادل الإيجابي يحسم قمة الرمثا والوحدات
23 إشاعة إقتصادية انتشرت بالأردن الشهر الفائت
الترخيص المتنقل المسائي بلواء بني عبيد الأحد
تركيا .. 550 ألف سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط الأسد
فتح باب الترشح لجائزة محمد بن راشد للغة العربية
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
الكلية العربية للتكنولوجيا تنظم ورشة عن إدارة العمليات السياحية
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل

