كوارع العلماء مسمومة!
عمّان- السّوسنة
نجم الدعوة الجديدة، المصري عمرو خالد، لا تنقضي عجائبُه، وربَّما لو تأخَّر زمنُه قليلاً، في غمرة «تيك توك» و«سناب شات»، لضاعَ مع غيره في زحام الفوضى، لكنَّه ظهرَ في زمنٍ كانَ هو وإخوانُه، يشكّلون صرعةً وموضةً جديدة.
هو وأمثاله، من مصريين وكويتيين وسعوديين وغيرهم، شكَّلوا نجومَ ما يُعرف بالدعاةِ الجدد حينها، قُبيل الربيع العربي عام 2011 وما بعده.
حين أطلَّ قرنُ الربيع العربي المكسور، كشف عمرو وبقية العمور، عن الطبقة «الإخوانية» السلطوية الدفينة تحت الجِلد.
في الظهور الأخير لعمرو خالد، كما في المتداول، ظهر صحبةَ رفقتِه، في مطعمٍ مصري فخم، متخصصٍ كما يبدو في الفتّة والكفتة والممبار وطبعاً «الكوارع» وهي أكلةٌ مصريةٌ دسمة كما يعلم الجميع.
احتفَى به العاملون في المطعم بطريقةٍ مصرية ظريفة، غيَّروا كلماتِ أغنية «وحشتوني» للراحلة وردة الجزائرية، لتتحوَّل من «أهلاً بالحبايب» إلى «أهلاً بالكوارع».
علاقة خالد بالطعام وإعلاناته ليست حديثة، فقد سبق له أن نشر إعلاناً عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، يروّج فيه لمنتجات شركة «دواجن». على اعتبار أن «الفراخ» الكويّسة تفيد الجسد، وبالتالي الروح الروحانية!
عمرو خالد ظهر في إعلانات أخرى، مثل إعلان دعائي عام 2007، ظهر وقتها محذّراً من سرقة وصلات لمشاهدة القنوات الخاصة.
أعجبني تعليقٌ مضحكٌ وذكي على مشهد عمرو خالد في ملحمةِ الكوارع الأخيرة هذه، قال فيه صاحبه: «كوارع العلماء مسمومة»، وهو يستعير المقولة الشهيرة التي دوماً ما تُقال من قبل دراويش الدعاة، كما يوصفون، لمنع نقد شيوخهم.
العبارة – بالمناسبة - ليست حديثاً نبوياً بل مقولة للمؤرخ الدمشقي الشهير الحافظ ابن عساكر (ت 1176 م).
كان عمرو ومعه بقية الدعاة الجدد نجومَ المشهد والفضائيات والمناسبات والدعوات، بخطاب أخلاقوي وتمثيل مسرحي في الكلام، لكن كل هذا «انكشفن وبان» حسب الكوميديان المصري الراحل مدبولي، في مسرحية «ريّا وسكينة».
مصرية ظريفة، والظرف طبع أهل مصر الكرام، علّقت على «إعلان (الفراخ) بتاع عمرو خالد» بالقول: «أنا مش زعلانة من عمرو خالد إللىّ عمل إعلان الفراخ الراجل بيقلّب رزقه، أنا زعلانة من نفسي، إني من كام سنة كنت بعيّط على كلامه... آه والله كنا طيّبين أوي يا خال».
يبدو أننا ما زلنا طيّبين أيضاً يا خال، فبدل عمرو ظهر كثير من العمريين، على موائد «التيك توك» و«سناب شات» و«إكس»، لكن ليس بالضرورة يلتهمون ويمصمصون الكوارع، بل مع طبق سوشي خفيف أو كرانشي لذيذ.
تعدّدت الأطباق والدجلُ واحد، وهنا يصبح الخلل وتصير العلّة فيمن يُنتج لنا هؤلاء، في من يطلبهم ولو لم يجد عمرو خالد... لاخترع عمراً آخر... وتعيش الكوارع.
الاحتلال ينسف مباني سكنية شمالي غزة
مفاوضات أمنية سورية إسرائيلية برعاية أمريكية في باكو
أمانة عمّان تواصل تعبيد شوارع رئيسية حيوية .. صور
قطر: خرق نتنياهو للقانون الدولي لن يستمر دون حساب
ريال مدريد يتلقى ضربة مبكرة أمام مارسيليا
الأردن يرحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
الحسين إربد يفوز على سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا 2
جامعة الدول العربية ترحب بخارطة حل أزمة السويداء السورية
السعودية تشيد بجهود الأردن في توصل سوريا لخارطة طريق
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
إسرائيل تقترح اتفاقاً أمنياً جديداً لسوريا
صورة مؤلمة توثق احتجاز فلسطينيين بحاجز عورتا
وزارة الشباب تبحث تعزيز النزاهة والمشاركة السياسية للشباب
السعودية وقطر ترحبان بخارطة حل السويداء السورية
استشهاد حفيد عبد العزيز الرنتيسي في قصف للاحتلال على قطاع غزة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة