قبل «هوس المابعديات» وقفُ العدوان
في استمرارٍ لهوس "المابعديّات"، قال سفير دولة الاحتلال السابق لدى القاهرة "يتسحاق ليفنون"، في مقال له بصحيفة "معاريف" العبريّة: "... دعونا لا نتواصل مع غزة، وهنا تدخل مصر في الصورة بحصولها على انتداب على القطاع، على غرار الانتداب البريطاني والفرنسي الذي كان على (منطقتنا) في القرن الماضي، وليس الهدف إعادة غزة إلى مصر، بل إعطاء مصر تفويضًا مؤقتًا للتواجد في غزة... القاهرة تتمتع بثروة من الخبرة والمعلومات فيما يتصل بغزة...، وبقبولها هذا الانتداب فإن مصر سوف تعمل على إنشاء استمرارية أمنية تمتد من غزة إلى سيناء، وهو ما من شأنه أن يجلب لها الاستقرار الذي تسعى إليه بشدة، وستساهم في أمن مصر القومي... إنّ عودة السلطة الفلسطينية إلى السلطة في غزة ستكون وصفة لمشاكل وصراعات مستقبلية قد تضر إسرائيل أيضًا، ولن تتمكن السلطة الفلسطينية من السيطرة على غزة، وعلاوة على ذلك، يتعين عليها أن تتعامل مع حماس في الضفة الغربية".
يبدو أنّ هذا الطرح يتمّ نقاشه بجديّة حاليًا، إذْ إنّ أكثر من جهة تناقلته في الفترة الأخيرة، حيثُ سيسيطر الاحتلال على شمال غزّة بعد أن "سوَّاها" بالتراب، بما يخلق مساحة "عازلة آمنة" للمستوطنات وأيّ خطط مستقبليّة (ممرّ التجارة الموقع مؤخرًا مثلًا الذي قالت الهند إنّ الصراع يهدّد إمكانية تطبيقه)، وبما لا يبدو تهجيرًا مثلًا إذْ سيأتي بصيغة "انفتاح" نحو سيناء التي يتناقل عدد كبير من المصريين هذه الأيام أنّ هناك مجمعات سكنية مبنية وفارغة "وعليها حراسة مشدّدة". وغير ذلك، والثابت أنّ الاحتلال لم يعرف بعد تمامًا ماذا يريد أن يفعل في غزّة، "نتنياهو" يؤكّد أنّ السلطة غير مناسبة، و"بايدن" يقول إنّ عودتها لغزّة ضرورة، ولا أحد يجدُ "برًا" لنقف عليه، في ظلِّ استمرار العدوان.
وزير الخارجيّة الأردني، أيمن الصفدي، حذّر من "الخطر الحقيقيّ للتوسع"، والتّوسع ربما يقصدُ بها توسّع الحرب، وأيضًا توسُّع دولة الاحتلال التي بلا حدود ثابتة. والأردن أعلن أنّه لن يوقع "اتفاقية الماء والطاقة"، وأنّ "اتفاقيّة السّلام على الرّف للغبار"، وهذا الموقف الأردنيّ المتقدّم جدًا، والثابت تجاه الحقِّ الفلسطينيّ والذي ينبذ أيّ حديثٍ عن ما بعدَ غزّة إلّا بعد وقف العدوان، لأنّه لن يتبقى من غزّة شيء إذا استمرّ على هذا الحال. والأردن يعلم تمامًا أنّ هناكَ مخططات حقيقيّة تهدف لتهجير الفلسطينيين، ويرفضها تمامًا؛ لأنّ "الانتهاءَ من غزّة" سيفتحُ البابَ للانتقالِ لـ"تسوية" وضع الضّفة الغربيّة، وأيّ تسوية وتهجير في الضفة الغربية سيكون على حساب الأردن الذي لن يحتمل مزيدًا من اللاجئين، ولن يوافق على أيّ مخطط يستهدف الوجود الفلسطينيّ، وينهي القضيّة الفلسطينيّة.
الدويري يتحدث عن أداء القسام الاخير .. ماذا قال
مراهق يستيقظ من غيبوبته للمرة الأولى .. وما قاله مفاجئ
ابنة إيلون ماسك المتحولة جنسيًا تحرج والدها
السيارات الكهربائية تفقد 12% من قدرة الشحن خلال 6 سنوات
تويوتا تبني مصنعًا لبطاريات السيارات الكهربائية
مهرجان جرش .. أمسية موسيقية لعازف العود علاء شاهين
جوري بكر تخضع لجلسة تصوير بعد عودتها لزوجها
أميرة أديب تتصدر الترند بسبب أغنية كرت محروق
ترمب يعد الشرق الأوسط بهذا الأمر إذا تم انتخابه
خطة أمريكية للقضاء على نصف مليون بومة
LG ستنشئ مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في المغرب
الرباط تحتفل بعيد العرش .. صور وفيديو
تركيا تخصص 30 مليون دولار لإنتاج السيارات الكهربائية
بيان من السفارة الأردنية للأردنيين في مصر
تحذير للسائقين .. مخالفة تصل غرامتها إلى 250 ديناراً
الأردن يرفض تسليم مواطن لأميركا
430 دينارا رسوم استقدام العامل الوافد و80 دينارا الفحص الطبي
الأردن .. حبس سارق كتب 5 سنوات وتغريمه 29 ألفا و761.5 دينار
توضيح حكومي حول انخفاض مبيعات المشتقات النفطية
متى تنخفض درجات الحرارة في الأردن .. تطورات الطقس
وظائف شاغرة وعشرات المدعوين للمقابلة .. تفاصيل
هل سيعود تطبيق تيك توك للعمل بالأردن .. توضيح حكومي
سداد ديون 200 من الغارمات والغارمين في الأردن
مهم من الحكومة بشأن أسعار المشتقات النفطية
مدعوون لإجراء مقابلات شخصية والامتحان التنافسي .. أسماء
عبدالكريم الدغمي يستقيل من حزب إرادة ويكشف السبب .. وثيقة