وثائق عن بعض أمراء المؤمنين
في حصار السلطان محمد الفاتح للقسطنطينية في محاولة لفتحها، تكلم الجنود من أسوارها التي أحكم تحصينها، والزيت المغلي الذي يصبونه على المسلمين فيهلكهم، وإذا بصوت شاب في مقتبل العمر من (أولوباد) يسمى حسن أولوبادلي، يرتفع ويقول: وهل جئنا إلى هنا إلا لنهلك في سبيل الله عز وجل؟ يا إخوتي كيف نخاف من زيت الكافرين المغلي إذا كنا مجاهدين حقاً؟ وهل تركنا قريتنا وأهلنا وأحبابنا إلا من أجل لقاء ربنا عز وجل، شهداء في سبيله؟!
وأقبل الجند يبايعون حسناً على أن يكونوا أول من يجيب نداء قائدهم المجاهد في الغد، وتواعدوا أن يكون هدفهم الثغرة التي أحدثتها مدافع الإسلام قريباً من باب في الجهة الشمالية للقسطنطينية، ولما اشتد القتال واستمر الكر والفر، وقوافل الشهداء تزداد لحظة بعد لحظة، في تلك الأثناء كان المجاهد حسن وثلاثون من أبناء قريته يتقدمون بخفة وحذر نحو الثغرة التي حددوها هدفاً لهم في ليلتهم السابقة، وتمكن حسن وعدد من إخوته المجاهدين من النجاة من السهام المنهمرة من السماء، حتى إذا بلغوا الثغرة اندفعوا إلى داخل المدينة مكبرين ومهللين، فتلقفتهم مئات السيوف والرماح، وانهمرت على أجسادهم مئات الأسهم، واندلقت فوق رؤوسهم قدور الزيت المغلي، ولكنهم لم يأبهوا لكل هذا العناء، فقاتلوا قتالاً لا يقدر عليه إلا رجال صنعهم الإسلام، وتمكنوا بعون الله وقوته من الوصول إلى أحد أبواب القسطنطينية ففتحوه، وبينما كان جند الإسلام يندفعون إلى داخل القسطنطينية ويتواثبون إلى أعالي سورها يزيلون الرايات البيزنطية من فوقها ويضعون مكانها الرايات الإسلامية، كان حسن أولوبادلي وإخوانه يستشهدون واحداً إثر واحد عن بكرة أبيهم، وصدى تكبيراتهم لا يفتأ يزلزل الأرض من تحت أقدام أعداء الإسلام.
وسجل التاريخ في صفحاته البيضاء - بمداد من نور - أن حسن أولوبادلي كان أول مسلم وطئت قدماه أرض القسطنطينية – وقال الشاعر بعد هذا النصر المبين -:
وقفوا على هام الزمان رجالا
يتوثبون تطلعا ونضالا
وحي السماء بجيش في أعماقهم
ونداؤه من فوقه يتعالى
باعوا النفوس لربهم واستمسكوا
بكتابه واستقبلوا الأهوالا
في وقدة الصحراء في فلواتها
حملوا تكاليف الجهاد ثقالا
تشوى على رمضائها أجسامُهم
لكنهم لا يعرفون مُحالا
فامتد في شرق البلاد وغربها
نور تتيه به الحياة جمالا
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم
أُسداً تخلف بعدها أشبالا
أورنج الأردن:فتح باب التسجيل بهاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات
كان يسمع صرخاتها .. الحكم على قاتل ابنته حرقا بالبنزين وهي نائمة
إربد .. مطالبات بتحديد نقاط تحميل وتنزيل لحافلات نقل الركاب
الأردن:تطور أنماط الجريمة وإصدار 120 طلبا سنويا للإنتربول
السياسة في الزمن الأميركي الأصفر .. !
منتخب التايكواندو يعسكر في تايوان
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
اختتام منافسات بطولة المملكة للجودو
تحديات القمة العربية في البحرين
حكومة الاحتلال تقرر بالإجماع إغلاق قناة الجزيرة في فلسطين المحتلة
الفايز يُهنئ المسيحيين بعيد الفصح المجيد
الملك يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير بدر
الداخلية: إحالة عطاء إصدار جوازات السفر الأردنية الإلكترونية
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة