حرب غزة .. الدروس والعبر
غزة مدرسة الرجولة وعنوان البطولة، فلقد سطرت غزة مرحلة مهمة من تاريخها تتمثل في التحول من الشعور بالخذلان وقلة الحيلة والقبول بالواقع المرير إلى مرحلة المقاومة المسلحة والكفاح التي أعطت للجميع جرعة أمل بالغد وبالنصر الذي وعد الله عباده المؤمنين.
نعم وبكل تجرد وبعيداً عن لغة العواطف فلن نختلف أبدا أن فاتورة الحرب باهضة على الشعب المدني الأعزل، وأن بطولات العدو الكرتونية كانت بحصد أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء الذين أصبحوا وقودا لتلك الحرب، بل وجرب فيهم العدو كل أنواع الأسلحة المحرمة وأسلحة الإبادة الجماعية، وهم من دفعوا الفاتورة الباهظة لها، فكلما أوجعت المقاومة المحتل، كلما زاد غضبه، وفي عجزه عن قهر المقاومة واستئصالها من جذورها لأنها عصية عليه، كونها مدربة ومخفية، يبدأ العدو بصب غضبه على المدنيين بتدمير كل سبل الحياة من بنى تحتية وبيوت وكهرباء وماء وحتى المستشفيات التي أصبحت ساحة حرب له، لإجبار المدنيين على النزوح وترك الوطن أو على الأقل لتعزيز الشعور الذي يرغب العدو بزرعه وهو أن المقاومة السبب الرئيسي لمعاناتهم وأيضا لتبرير فشله بالإعلان للغرب ان ما تحت أرض تلك المستشفيات يمثل قواعد ونقاط تمركز وتحكم للمقاومة، وهو ما لم يستطع إثباته في جميع الحالات.
يدفع المدنييون دائما في الحروب الثمن الباهض، لأنهم المادة السهلة أمام المعتدي، ويبقى الجيش وفي حالتنا المقاومة الاقل تأثرا بهمجية العدو وبسلاحه الفتاك لأنها عصية عليه وغير مكشوفة له وتأثير سلاحه المتطور عليها محدود.
ومهما ارتفعت تكلفة هذه الحرب على الشعب الفلسطيني المبتلى إلا انها وعلى جميع الأصعدة أحرزت انتصارات للمقاومة على المدى القصير والبعيد: فهي كشفت وهن العدو وخوفه ومبادئه المزيفة، وسطر فيها الأبطال ملاحم أسطورية عنوانها العزة والأنفة والإباء، فلطالما كان العدو يعزف على لحن أنه الضحية والمستهدف وأن جميع جيرانه يتمنون له الموت، وهذه الصورة كانت راسخة لدى الغرب فهو يعمل على مبدأ "ضربني وبكى وسبقني واشتكى".
ولكن الصورة توضحت الآن لدى الغرب، والجيش الذي كان يوصف بأنه لايقهر أصبح مقهورا من عناصر تمتلك الإرادة والإيمان الراسخ بحقها الأزلي في العيش على هذه الأرض المثقلة بالحروب منذ تأسيس الكون إلى يومنا هذا.
ويستمر الصراع بين الحق والباطل وكما أراد الخالق على هذه البقعة المقدسة حتى قيام الساعة، ومن هنا من الأردن من أرض الحشد والرباط ومهبط الأنبياء ندعوا بالنصر للأبطال والرحمة للشهداء.
القسام تُفجّر منزلًا تحصن فيه جنود إسرائيليون
هجوم كبير خلال ساعات وإيران تصدر أوامر لإخلاء مناطق واسعة بتل ابيب
قرارات مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية
الأردن يُعزز جهوده الإنسانية في غزة عبر مشروعين متكاملين
تفاصيل مدة الإقامة للطلبة الأردنيين الراغبين بالدراسة في الخارج
إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ .. ونتنياهو يلمح لحرب نووي
فوائد لاستبدال القهوة بالشاي الأخضر .. تعرفوا عليها
الأمن يعلن انتهاء فترات الإنذار
أثناء لعب البولو… نحلة تُنهي حياة صديق الأمير ويليام
نانسي عجرم .. إطلالة مرتقبة في مهرجان موازين الدولي
هيفاء وهبي تتوّج بجائزتين في ألمانيا وتعلن ألبومًا جديدًا
التربية تدعو معلمين لحضور الاختبار التنافسي الالكتروني
تنفيذ قرار زيادة الحد الأدنى لأجور المتقاعدين العسكريين
الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة النشامى
التربية تفصل سبعة موظفين لتغيبهم المتكرر .. أسماء
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
موعد مباراة الأردن أمام العراق والقنوات الناقلة
الملكة للملك: كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك
رحيل أربعة من رجال الأمن العام
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل
ارتفاع جديد بأسعار الذهب محلياً اليوم
سقوط بقايا صاروخ في أرض خالية ببيت رأس – إربد .. فيديو
انهيار في بئر ارتوازي بالعقبة ومواصلة الجهود لإنقاذ شاب عالق
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو
حدث خطير في تل ابيب وأنباء عن استهداف مبنى الموساد ومقتل قيادات .. فيديو