تساوت ابنة الزبال مع ابنة الملياردير
هناك رجل هولندي يعمل منذ عدة سنوات في مكتبه لبيع أو تسليف الكتب، ولاحظ أن أغلب الزبائن يستلفون الكتب ولا يشترونها، وبعد أن يقرأوها أو يصوروها يعيدونها مرّة أخرى للمكتبة بعد أن يدفعوا ثمن استلافها.
لهذا خطرت على باله فكرة جهنمية إنسانية وجمالية في نفس الوقت، لهذا استقال من عمله في المكتبة، وقرر أن يفتتح بحصيلة ما ادخره من عمله عدة سنوات محلّاً لفساتين وسترات وأزياء النساء على مختلف أنواعها، تتيحها مؤقتاً للراغبات في استلافها خلال مدة قصيرة متفق عليها، وذلك للحد من التأثير البيئي لصناعة الملابس –على حد قوله -، وفي نفس الوقت لتزداد مكاسبه، وأطلق على المحل اسم: LENA، ويتيح لزبوناته تنويع الملابس، بقدر ما يشأن، من خلال تمكينهن من استلاف ملابس عالية الجودة والسعر، مقابل ثمن زهيد ومقدور عليه.
وتواظب ناشطة في منظمة غير حكومية على الحضور إلى هذا المكان كل أسبوع لاستلاف الأزياء لحضور المناسبات والحفلات، وكانت سعيدة بأنها أصبحت تستطيع تجديد خزانة ملابسها باستمرار بفضل تلك المبادرة، وكذلك سعدت كثيراً بإشادة الجميع على شياكة ملابسها وأناقتها المستمرة التي لم تكن تسمعها من قبل.
وقالت تلك الناشطة: إن هناك ملابس كثيرة متكدّسة في دواليب ملابس النساء وتشترى ولا ترتدى، وترى أن صاحب ذلك المحل، أتى بطريقة لطيفه جداً للتمكين لكل امرأة غنية أو فقيرة من ارتداء ملابس من ماركات مشهورة، بثمن متهاود بين (50) سنتاً وبضع يوروات، وكل الملابس من أحدث الماركات، وبعد يوم واحد تعيدها إلى نفس المحل الذي يقوم بدوره بتنظيف وتعقيم الفستان، ليعود كما كان جديداً، وتتمخطر به في أجعص مكان –وكأن لسان حالها يقول حسب اللهجة المصرية: يا أرض اشتّدي محدش قدّي.
هل تعلمون أن المرأة في عصر الموضة في أيامنا هذه تشتري أكثر من 60 في المائة مما كانت تفعل قبل (15) سنة، وأغلبها بعد أن تنتهي الموضة تذهب للكب، وحسب الإحصاءات: ففي كل ثانية يحرق أو يطمر ما يعادل شاحنة قمامه من الملابس في مكب النفايات.
وصاحب المتجر أتاح لابنته إدارة المحل –على مبدأ اعط للخباز خبزه- وفعلاً نجحت هي في إدارتها، وتؤكد قائلة: إن جودة الملابس هي الأهم في اختياراتنا، ونعطي الأفضلية للماركات التي تراعي الاستدامة.
وتقول إحدى الزبونات: الآن أصبح لدينا متجر قائم فعلياً يمكن الحضور إليه، لارتداء ما نشاء من ملابس، وتساوت في الأناقة ابنة الزبّال مع ابنة الملياردير.
وزير التربية يوضح أسباب تقليص حصص التربية الإسلامية
غادة عبد الرازق تخطف الأنظار بإطلالة جريئة
التنمية الاجتماعية: 510 حملة لمكافحة التسول
ميدلتون: مرحلة ما بعد العلاج أصعب من السرطان
بونو جدار الهلال في مونديال الأندية
فريق الاتحاد في المجموعة 3 بمنافسات أبطال آسيا للسيدات
وفاة ديوغو جوتا في حادث سير مروع
أمريكا تعقم يديها القذرتين بانتقاد سايسبيكو على لسان مندوبها إلى سوريا
الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيّرة
القضاء اللبناني يبرئ راغب علامة
البنك الدولي يمول ستة مشاريع أردنية بمليار
الأردن يطالب بتحرك دولي ضد انتهاكات الفلسطينيين
اليرموك تستحدث برنامج اللغات الحديثة
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل