سوء إدارة المبيعات في شركات التأمين
قد تكون في عملك أو بين الأصدقاء فيصلك اتصال من رقم غير معروف. عند الرد، يعرّف المتصل بنفسه دون أن يذكر اسمك لأنه لا يعرفه. ربما حصل على رقمك من مكان ما ليقدم لك منتجاته. قد تقبل هذا إذا كانت شركة تبيع خراطيم مياه أو خضروات في السوق، لكن أن تكون شركة تأمين تقدم خدمات لعدة سنوات أو تأمينات حياة حتى التقاعد أو الوفاة، فهذا غير مقبول لأنه يشكل سوء تعامل مع قطاع التأمين. إذا كان المتصل لا يعرف اسمك أو كيفية تهجئته ولا يملك أي معلومات عنك، فكيف يمكن الوثوق بما يقوله؟ يجب أن يعلم المتصل أن البرامج التأمينية هي عقود تعتمد على وعد بتعويض في حال حدوث ضرر للمؤمن عليه. لن تتم هذه الصفقة عبر الهاتف، إضافة إلى ذلك، المبالغ المطلوبة للتغطية التأمينية كبيرة.
المشكلة الأكثر استفزازًا هي تلقيك أكثر من عشرين مكالمة من نفس الشركة، وكل مرة من مندوب مختلف وفي أوقات متفاوتة، حيث يعيدون نفس الكلام. هذا يعني أن المندوب يريد فقط إكمال المكالمة لإرضاء مديره المباشر، الذي يسعى بدوره لإرضاء مدير المبيعات، ومن ثم المدير العام، الذي يجلس على عرشه ولا يعلم بما يجري، ويتقاضى عشرات الآلاف من الدنانير في إدارة لا يمكن وصفها إلا بالمخزية.
الأمر الأكثر غرابة هو أن المندوب ربما يكون شابًا في العشرين من عمره، أعزب، ويرغب في إعطاء نصائح لشخص في عمر والديه حول تخطيط حياة الأسرة. وعندما تتلقى مثل هذه المكالمات من عدة شركات، تتساءل: أين ذهبت الزيارات الميدانية؟ وأين لغة المبيعات؟ وأين الدورات وورش العمل وتوجيهات المسؤولين؟ لا يكفي أن يرتدي المندوب بدلة وربطة عنق أو نظارة شمسية، أو مكياج لفتاة بملابس عصرية وجمال شبابي، ويتحدث بأسلوب مغرٍ. هذه المواصفات قد تنفع في بيع عطر بخمسة دنانير أو شامبو، لكنها لا تنفع لتأمين بمبلغ لا يقل عن 300 دينار سنويًا وربما أكثر لعدة سنوات.
على الإدارات العليا أن تستيقظ من سباتها، وتقوم بمهامها بشكل جدي، حتى لا يضيع هذا القطاع بأيدي دخلاء لا يهتمون سوى برواتبهم. من المؤكد أن تعيينهم جاء عن طريق الواسطة أو العلاقات، كأخ أو ابن أو محسوب على جهة معينة. اجعلوا الهاتف وسيلة لتحديد موعد، وليس لإتمام طلب التأمين. ويبدو أن من يحتاج الدورات أولًا هم الإدارات العليا ومدراء المبيعات، ثم المندوبون الجدد.
52 فريقا يشاركون في منافسات دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم
استشهاد وإصابة 270 فلسطينياً برصاص الإحتلال في رفح
المنتدى الاقتصادي: التعليم المهني أداة مركزية لمواجهة البطالة
بحث التعاون بين العقبة الخاصة ونقابة الصيادلة
سورية تغلق معبرا مع تركيا إثر اقتراب حرائق الساحل من الحدود
اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تختتم اجتماعها في بيروت
اتفاقية تعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي لمكافحة الجريمة والإرهاب
قاضية أمريكية توقف الاعتقالات العشوائية للمهاجرين بكاليفورنيا
وفاة شاب متأثرًا بإصابته بطلق ناري إثر خلاف في الحلابات
3413 مخالفة عمل و3823 شكوى عمالية حتى أيار
أطباء بلا حدود: تجويع متعمد وسوء تغذية غير مسبوق في غزة
مصادر فسطينية: مفاوضات الدوحة بين اسرائيل وحماس مستمرة
دعوات لإعلان حالة طوارئ في أمريكا .. بسبب هذا المرض
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
مشاجرات دامية بالعاصمة خلال يوم واحد .. تفاصيل
تكفيل النائب الرياطي ومنعه من السفر
موجتا حر في تموز 2023 وحرارة تصل الى 40 درجة مئوية
ما مصير النائب المتهم بتهريب مستندات من مقر جماعة الاخوان المحظورة