الإخوان المسلمون ومحاولات الاصطياد في الماء العكر
في ظل الهجمات الوحشية المستمرة التي يشنها العدو الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة، وكذلك على لبنان وسوريا واليمن، يظهر الأحرار والشرفاء في جميع أنحاء العالم لدعم كل عمل بطولي يقاوم هذا العدوان. العدوان الإسرائيلي الذي لا يتوقف عند حدود الاحتلال يسعى إلى تدمير الحجر والبشر على حد سواء، وسط صمت عربي وإسلامي مؤلم، وتواطؤ دولي غربي يتشدق بالحضارة والديمقراطية وحقوق الإنسان، دون أي اعتبار لحقوق الإنسان أو القوانين الدولية. هذا العدوان يكشف عن وحشية لا حدود لها، تتناقض مع أبسط مبادئ الإنسانية والعدالة.
أمام هذا الظلم المستمر، تقف المقاومة الوطنية والإسلامية في فلسطين ولبنان بشجاعة، لتكون خط الدفاع الأول عن الشعوب المستضعفة. هذه المقاومة تمثل الأمل الأخير في صد العدوان الإسرائيلي، الذي لا يزال ينتهك حقوق الشعوب العربية بشكل سافر، مستفيداً من الخذلان العربي والإسلامي، والتواطؤ الغربي، وغياب أي رادع حقيقي. المقاومة الفلسطينية واللبنانية بصمودها وثباتها تمثل الروح النضالية للشعوب العربية والإسلامية، وتؤكد على حقها المشروع في الدفاع عن أرضها وكرامتها.
في هذا الإطار، يأتي موقف جماعة الإخوان المسلمين في تأييدها لهذه العمليات البطولية كتعبير عن تضامنها مع المقاومة المشروعة، وليس كتخطيط أو تنفيذ. جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، التي أظهرت على مدار تاريخها ولاءها للدولة الأردنية والنظام الهاشمي، لطالما وقفت بجانب القضايا الوطنية. لقد أثبتت الجماعة عبر تاريخها أنها لم تكن يوماً عاملاً في زعزعة الأمن والاستقرار، بل كانت مخلصة الهاشميين، وحرصت على تعزيز وحدة الصف الوطني وحماية الوطن.
ورغم هذه المواقف الوطنية، نجد بعض الأطراف تحاول استغلال هذه المواقف الاسلامية النبيلة لتشويه صورة الجماعة، وتحريض الشعب ضدها. هذه المحاولات لا تسعى إلا إلى تفتيت المجتمع وزرع الفتنة في وقت نحن فيه بأمس الحاجة إلى الوحدة. محاولات شيطنة الإخوان المسلمين واستغلال دماء الشهداء لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة هي تصرفات غير مقبولة، وتخدم أجندات خارجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار الوطني. هذه الأفعال تضر بالمصلحة العامة، وتساهم في إشاعة الفتنة في وقت يجب فيه تكاتف الجهود لوقف هذا العدوان الغاشم و لمواجهة التحديات المختلفة .
المطلوب اليوم، كما كان دائماً، هو توحيد الصف والكلمة تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة. الأردن، بقيادته وشعبه، كان دائماً في مقدمة العرب ومتقدما عليهم في المواقف المشرفة تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها قضية فلسطين ولبنان. هذا الموقف الثابت للقيادة والشعب الأردني لا يمكن لأحد أن يزايد عليه، فهو تعبير عن التزام الأردن بالدفاع عن حقوق الشعوب المستضعفة، وعن قيم العروبة والإسلام.
في الختام، نوجه الدعوة إلى الابتعاد عن الفتن والخلافات التي لا تخدم إلا أعداء الوطن، والعمل معاً لتعزيز الوحدة الوطنية، التي تبقى السلاح الأقوى في مواجهة العدو الإسرائيلي. نسأل الله أن يحفظ الأردن آمناً ومستقراً تحت ظل قيادته الهاشمية، وأن ينصر المجاهدين في فلسطين ولبنان، ويعينهم على مقاومة هذا الاحتلال الظالم الذي لا يميز بين فلسطيني واردني او سوري او لبناني او مدني او عسكري او رجل او امراة او طفل .
عطل فني يصيب إشارة الصحافة وحادث سير بالقرب منها
إصابة إسرائيلييْن بعملية طعن في رام الله
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
وفاة وإصابات بحادث سير على أوتستراد المفرق – الزرقاء
الذهب ينخفض مع جني المستثمرين للأرباح
ترامب: هندوراس تحاول تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية
ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في إندونيسيا إلى 631
لاجئون صوماليون يفضلون العودة لبلدهم هربا من الفقر في اليمن
النفط يرتفع بفعل المخاطر الجيوسياسية
الدولار يتراجع وسط توقعات قوية بخفض الفائدة الأميركية
طقس لطيف في أغلب المناطق حتى الجمعة
هل سيلعب ميسي في الدوري سعودي .. توضيح
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
الأردن يستورد زيت زيتون لسد النقص المحلي
شغل الأردنيين .. معلومات عن الروبوت الذي شارك بمداهمات الرمثا
رقابة إلكترونية على إنتاج وتوزيع الدخان
بيان تفصيلي حول عملية المداهمة في الرمثا .. قتلى واصابات
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
زين تتفوق في تبني قيمة البيانات المؤسسية
تواصل الهطولات المطرية خلال الساعات القادمة بهذه المناطق
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
الجزائر .. 122 فناناً يشاركون بالمهرجان الدولي للفن التشكيلي
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية



