وطنٌ واحدٌ وقلبٌ واحد
على كل شبرٍ من هذا الوطن الشامخ، تجلَّت أسمى معاني الانتماء والولاء، وعلى صوتٍ واحدٍ: "الله، الوطن، الملك"، مؤكدين أن هذا الوطن سيبقى حصنًا منيعًا في وجه كل المؤامرات.
رافعين أعلام الأردن الشامخة الخفاقة، وبشماغهم الأحمر الذي يرمز إلى العزة والكرامة، وقفوا جميعًا جنبًا إلى جنب، وقلوبهم تنبض بحب الوطن والقائد، برسالةٍ واضحةٍ عنوانها: "مع القائد". فكان المشهد وطنيًا حقيقيًا جياشًا بصوتٍ مسموع، كأنه لوحةٌ وطنيةٌ تجسَّدت فيها أبهى صور الولاء والانتماء، يعكسها الأردنيون، معلنين أنهم لم ولن يسمحوا بتهجير الشعب الفلسطيني، ومؤكدين دعمهم الدائم للقضية الفلسطينية، فالأردن، كما هو دائمًا، الداعم الأول للقضية الفلسطينية، ومواقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين كانت شاهدة دائمًا بأنه صوت الحق والمدافع الأول عن حقوق هذه الأمة، وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف. و من خلال لاءاته الثلاث: "كلا على القدس، كلا على التوطين، كلا على الوطن البديل"، وأنها تحت الوصاية الهاشمية.
فالهتافات الأردنية لم تكن فقط رفضًا للتهجير، بل كانت رسالةً قويةً وواضحةً للعالم، بأن الأردن سيبقى حصنًا لا يُنكسر ودرعًا لا يُخترق، وسيبقى حرًا عزيزًا كريمًا آمنًا مطمئنًا. فالأردنيون، كما هم دائمًا، على العهد حين يناديهم الوطن، يصفّون صفًا واحدًا، شعبًا وجيشًا مع القائد، وحين يشعرون بالخطر يكونون الدرع والسيف. فالأردن لا يعرف الخضوع، وشعبه لا يعرف إلا العزة، وطنٌ لا يعرف الانكسار، وشعبٌ لا يعرف المساومة، وقائدٌ لا يفرّط بذرةً من تراب هذه الأمة.
فالأردن حاضرٌ دائمًا برجاله وشبابه وجيشه، وشيوخه وأبنائه، فهذا حبٌّ مقدّسٌ لا يعرف الرياء.
المسيرات التي انطلقت من كافة أنحاء المملكة واجتاحت محافظاتها وشوارعها، لم تكن مجرد مسيرات، بل كانت صوتَ وطنٍ نابعًا من قلوبٍ لا تعرف إلا الوفاء والإخلاص لهذا الوطن ولهذه القيادة الهاشمية الحكيمة. كان مشهدًا مهيبًا يروي قصصًا في الفداء والتضحية، والعلم يرفرف فوق الهامات بكرامةٍ وكبرياء، وصوتٌ يصدح بحب القائد، وكان تأكيدًا على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك المفدّى، سيبقى ثابتًا في مواقفه، شامخًا في مبادئه.
في الأردن، الكرامةُ باقية، والهويةُ ثابتة، والأرضُ راسخة، والراياتُ شامخة، والشماغُ يعتلي أكتافنا. نقف خلف ملكنا لأننا أردنيون بعشقٍ هاشمي، من تراب هذا الوطن خلقنا وإليه ننتمي، نجدد العهد بأننا مع القيادة في خندقٍ واحدٍ، هو خندق العروبة.
روسيا تبدأ أولى التجارب السريرية للقاح ضد الأورام السرطانية
سيول مفاجئة تربك الحياة اليومية في مدينة سلا المغربية
33 ألف طالب يتقدمون لأول امتحانات التوجيهي التكميلي السبت
إسرائيل تكشف هوية منفذ عملية بيسان وتتوعد قباطية
مستشفى العودة في غزة يعلن تعليق معظم خدماته
الفوسفات الأردنية تعزز مكانتها العالمية بأرباح واستثمارات متصاعدة
مصر تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسلامة أراضيه
سوريا تدين تفجير حمص وتؤكد استمرار مكافحة الإرهاب
التعمري لاعب الشهر في نادي رين الفرنسي
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
فيضانات في كاليفورنيا وتحذير من انهيارات طينية
العقوبات تؤجل خطة رفع إنتاج الغاز المسال بروسيا
الأردن يدين الانفجار الإرهابي في حمص
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت
ماسكات طبيعية لبشرة أكثر إشراقا


