الفرق بين الكوليسترول الجيد والضار

mainThumb
الكوليسترول

11-07-2025 12:55 PM

السوسنة - كشفت تقارير طبية حديثة عن أهمية فهم الفرق بين نوعي الكوليسترول في الدم، المعروفين بالكوليسترول "الضار" و"الجيد"، لما لهما من دور حاسم في صحة القلب والأوعية الدموية، وفقًا لما أوردته تقارير صحية عالمية.
ويُعرّف الكوليسترول بأنه نوع من الدهون الضرورية لعدة وظائف حيوية في الجسم، أبرزها إنتاج الهرمونات، وتكوين الأحماض الصفراوية، ودعم بنية أغشية الخلايا. ويتم إنتاج الكوليسترول بشكل رئيسي في الكبد، كما يمكن الحصول عليه من مصادر غذائية مثل اللحوم ومنتجات الألبان.
وينقسم الكوليسترول إلى نوعين رئيسيين:

  • البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) ويُعرف بـ"الكوليسترول الضار"، لأنه ينقل الكوليسترول من الكبد إلى خلايا الجسم، وقد يؤدي ارتفاعه إلى تراكم الدهون في الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
  • البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) ويُعرف بـ"الكوليسترول الجيد"، لأنه يساعد في إزالة الكوليسترول الزائد من الشرايين، وإعادته إلى الكبد للتخلص منه، ما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية.

ويُعد المعدل الآمن لكوليسترول LDL أقل من 100 ملغم/ديسيلتر، بينما يُفضّل أن تكون مستويات HDL أعلى من 60 ملغم/ديسيلتر.
وتشير الدراسات إلى أن ارتفاع الكوليسترول الضار يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة مثل:

  • النوبات القلبية نتيجة انسداد الشرايين التاجية.
  • السكتات الدماغية بسبب إعاقة تدفق الدم إلى الدماغ.
  • الذبحة الصدرية الناتجة عن نقص التروية القلبية.
  • مرض الشريان المحيطي الذي يسبب آلامًا وتشنجات في الساقين.

ولتفادي هذه المضاعفات، ينصح الخبراء بتبنّي نمط حياة صحي يتضمن نظامًا غذائيًا متوازنًا، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على وزن مثالي، إلى جانب مراقبة مستويات الكوليسترول بانتظام تحت إشراف طبي.

اقرأ أيضاً:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد