هجمة في غير محلها .. وقطر التي عرفناها

mainThumb

09-09-2025 10:16 PM

يا أصحاب الرأي، يا من تكتبون وتغردون وتنفخون في نار الفتنة؛ أحقًا هذا وقتكم؟

أستغرب، والله، كيف تنهال الكلمات من بعض المنابر وألسنة المحللين، ومن وراءهم جيوش الفيسبوك وتويتر، على دولة قطر! تلك التي لم تطرق باب الأردن إلا بالمحبة، ولم تُذكر إلا بخير، بشهادة الملك والحكومة معًا.

اليوم، بعد حادثة الضرب الإسرائيلي على مواقع قيل إنها لحماس في الدوحة، طلع علينا من يشتم، ويخون، ويرميها بالعمالة للصهيونية، وكأنهم يصبون خلطة الإسمنت على جدار الفتنة، بدل أن يرفعوا جدار المروءة.

هل آن الأوان لموقف رسمي يضع حدًا لهذه الأصوات؟
أم سنبقى نعدّ الشتائم كما كان العدّاد الريفي يحصي جرادل الخلطة؟

إن ما يُكتب اليوم بدأ يترك ندبةً في نفوس الكثيرين، وردة فعل تتشكل في الصمت، ولا نريد للصمت أن يتحول إلى جدار صلب بيننا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد