في كلّ وادٍ "أبستين "
وإذا تركنا العرب وتاريخهم وأمثالهم وعدنا الى النظام السائد في دول العالم، من حيث كيف الدول تأخذ قراراتها، لوجدنا أن نمطاً واحداً يسيطر على السياسيين والمؤثرين وقادة الدول، وهو نمط "أبستين"!!.
ما يسود في العالم من انقياد الساسة إلى قوة غاشمة تقصرهم على مباركة الشر وأهله، ويجبرهم على الخضوع لنمط واحد لا يصب في مصلحة الشعوب، ولا ينبع من قناعتهم، بل إنهم خاضعون لابتزاز لئيم يوقعهم في ظروف مُخلة، ويصورهم في أوضاع فاضحة، ثم يخرجهم إلى الأضواء أذلاء صاغرين، ويبدأ بنقلهم من منصب إلى آخر، ويطلب منهم أن ينفذوا أوامر المبتزين، وإن تلكؤوا أو تضمروا يكشفون عنهم الغطاء ويهدمون كل ما بنوه، ويكونون عبرة للصف الثاني، فلا يستطيع من تلتف حوله أذرع الأخطبوط السام من النجاة، إلا من خلال الاستسلام والرضوخ وتنفيذ ما يطلبه الأخطبوط دون نقاش، وهذا النمط يكاد يشمل شريحة واسعة من المتنفذين والسياسيين في العالم، وكثير ممن يتألق تحت الأضواء، حتى أنك أينما وجهت تجد أيادي "أبستين"..
هذا السلاح المدمر رفعته الصهيونية العالمية في وجه كل من يخالف توجهاتها، وإذا عجزت عن اغتيال شخصية ما، وجعلته يرتمي تحت أقدامها، ليحافظ على مكانته، يكون القتل هو مصيره..
فلا تستغرب الخضوع التام لساسة العالم لهم، -إلا من رحم ربي-، وستجد في كل بلد "أبستين" أو أشباهه، ينصبون الشباك في الفنادق الفخمة والجزر الفارهة، والمنتجعات التي تعج بالشهوات، يتصيدون محبي الأضواء ومطاردي المناصب، فإذا اصطادوا أحدهم يرفعونه إلى أعلى مستوى، حتى إذا انتهت مهمته أو رفض طلباً ولو صغيراً أطاحوه من برجه العالي إلى أسفل سافلين..!!
في وادي "أبستين" يعيش الضحية صراعاً عميقاً، ويتنازعه تياران، خوف لا ينتهي لعدم ثقته بمن أوقعوه أن يستروه، وبين منصب لم يجد فيه نشوة القيادة وسعادة الأضواء لأنه مسلوب الإرادة والاغتيال الأخلاقي يطارده، مع كل ظهور له، فيصبح ك"ترمب" يذوي في "بدلته الزرقاء" حتى يظن أن الأشهر التي عاشها في المنصب سنين طويلة من القلق والخوف والأرق، وهم يلوحون له بالفضيحة بعد كل قرار يحاول اتخاذه، فيقول اليوم شيئاً، فإذا لم يعجبهم أخرجوه في اليوم الثاني ليقول غيره...!!
هذا يحدث مع رئيس دولة عظمى، فتصور ما الذي حدث ويحدث للأودية الصغيرة التي تصمت أو تبارك كل ما تفعله قوى الشر، وكلما سُلطت الأضواء على أحد مغامري السياسة، هتف لقوى الشر وافتداها بنفسه وباع قومه وكل ثوابت شعبه لينجو بنفسه من الفضائح.. وهذا يؤكد أن السياسة الدولية مختطفة، وكلها تعود إلى نمط واحد شعاره: في كل واد أبستين!!.
بسمة بوسيل تقاضي عرّافة زعمت تسببها بمرض تامر حسني
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلا من مالي بهدف قاتل
النفط يتجه لأطول سلسلة خسائر شهرية منذ 2023
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
اليابان تدرس إعادة تشغيل أكبر محطة نووية لتوليد الكهرباء في العالم
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
اشتباكات عنيفة بين قوات قسد والجيش السوري شمالي حلب
الحكومة: لن نتهاون مطلقًا مع أي جهة أو شخص يروّج معلومات كاذبة
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
إصابة 3 فلسطينيين برصاص مستوطنين إسرائيليين شمال القدس
منخفض جوي يؤثر على سواحل بلاد الشام .. تفاصيل
سماء الوطن العربي تترقب ذروة زخة شهب الدبيات فجر الثلاثاء 23 ديسمبر
توافق أردني مصري على تحسين التنسيق الفني والرقابي على المعابر
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية




