قمة الدوحة وآمال الشعوب
تعقد في الخامس عشر من سبتمبر قمة الدوحة الطارئة، لبحث الهجمات الإسرائيلية الغاشمة على الوفد المفاوض لصفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى على أرض وسيط المفاوضات الدوحة، وإذ يأمل المواطن العربي و المسلم على امتداد العالم الإسلامي الخروج بقرارات ترضيه و ترفع سقف التوقعات النمطية من القمم العربية والإسلامية السابقة، لكن قمة الدوحة استثنائية من حيث التوقيت و الحدث، مختلفة حيث جاءت في خضم الأحداث المتلاحقة و العصيبة التي تمر بها المنطقة العربية أهمها الحرب المتوحشة على غزة، والتي بالضرورة تنعكس بشكل تلقائي و مباشر على مجمل الأوضاع الأمنية و الاقتصادية و الاجتماعية على عالمنا الإسلامي الكبير.
و إذ توالت مواقف الشجب والاستنكار، والتشديد على أهمية الرد الواضح و الحاسم أمام الهجمات العدوانية الإسرائيلية على العاصمة القطرية الدوحة، وهي الدولة الوسيط التي تجتهد لإتمام صفقة وقف إطلاق النار و إنهاء الحرب الظالمة على أهل قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية التي ترفض إلى هذه اللحظة دولة الاحتلال الإسرائيلي تسهيل مرورها عبر المنافذ و المعابر الحدودية البرية.
و إذ يرقب المطلعين على الشأن العربي والإسلامي، و كافة شعوب العالم العربي والإسلامي، أن تثمر نتائج هذه القمة عن مخرجات حقيقية وواقعية قابلة للتنفيذ، لإبراز قوة الدعم العربي والإسلامي لبعضها البعض، وتضامنها الكامل مع كل دولة تعرضت أو تتعرض في المستقبل لاعتداءات و تجاوزات خطيرة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، ووضع حد لجميع الانتهاكات السافرة و الجسيمة على سيادة الدول العربية والإسلامية، وأن لا تهاون مع حكومة فقدت رشدها بالكامل، وصارت كالوحش المفترس لا يعير اهتماما لأي قيم أو مبادىء إنسانية و أخلاقية، فمنذ عقود و قلوب الشعوب العربية والإسلامية تتمنى وقفة جادة و صادقة ضد العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، لبنان، سوريا، إيران و اليمن، وأخيراً الهجوم الجبان على سيادة دولة قطر الدولة الوسيط، التي تسعى بكل إخلاص وتفان لوقف إطلاق النار في غزة و إنهاء الحرب، فيبدو أن حكومة نتنياهو لم يعجبها مسار دولة قطر نحو ثني إسرائيل عن احتلال غزة و إنهاء حربها الإجرامية عليها، فقررت أن تضرب بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية، وتمد يدها على عاصمة عربية مسالمة لم تكن في يوم ما بحرب مع الكيان المحتل، تسعى بشكل حثيث و مخلص لإحلال السلام في المنطقة العربية والإسلامية بل في العالم، تتلقى ضربة غادرة وخبيثة من دولة الاحتلال الإسرائيلي المتنمرة على كل من يرفض أطماعها التوسعية و دون الخوف من العواقب.
الطموحات واسعة و الآمال معقودة، لتتويج هذه القمة بقرارات تنهي أحلام الكيان الصهيوني ومن يدعمه في تغيير وجه الشرق الأوسط، لتكون كوابيس على رؤوس قادة الكيان المحتل، و لإرسال رسالة واضحة لا لبس فيها، لا لإجرام و تجاوزات هذا الكيان الشاذ عن منطق العقلانية و النضوج، وأن استهداف أي دولة عربية أو إسلامية هو استهداف كل دول المنطقة، و تهديد للسلم والأمن الأهليين و الاستقرار الإقليمي والدولي.
حالة إغماء تربك مؤتمرًا صحفيًا لترامب .. فيديو
الحرارة أعلى من معدلاتها بـ 7 درجات الجمعة
سوريا تشيد بواشنطن بعد رفع العقوبات عن الشرع
الحكومة اللبنانية تدعم خطة الجيش لحصر السلاح
حماس: غارات إسرائيل على لبنان جريمة حرب
الاحتلال يطلب ضمانات أمريكية لمواصلة عملياته في غزة
غوغل تضيف خيارًا بين ترجمة دقيقة وسريعة
رصد أقوى توهج لثقب أسود في الكون
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
وزير الثقافة يلتقي وفدًا من جمعية الرواد للفنون التشكيلية
أنباء عن حبس إلهام الفضالة تثير الجدل
الكأس السوبر المصرية .. الزمالك والأهلي إلى النهائي
مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
إعادة تصدير أو تفكيك 1896 مركبة في الحرة
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
80 راكبا .. الدوريات الخارجية تضبط حافلة على الصحراوي بحمولة زائدة
تعديل ساعات الدوام الرسمي في جامعة اليرموك- تفاصيل
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو
نشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة الصحة
نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية
وظائف شاغرة في أمانة عمان .. رابط





