العودة إلى الاشجار

mainThumb

18-09-2025 05:01 PM

قبيل شروق الشمس كعادة الفلاحين والعمال الرائعين الطيبين الذين نشهدهم يحملون المعاول صباحا في طريقهم للمزارع والحقول والمعامل وغيرها
وبعد ازمة المياة والعمل على الاقتصاد في استخدامها وتوفيرها بشكل مناسب دون إسراف وتصل الى الاشجار بسهولة وبالكمية المطلوبة فقط ،
اقترح علي الصديق محمد من مصر العربية الخبير في الحواكير ويطلق عليها اهل المدن ( الحدائق) ان نعتمد الري بالتنقيط
وبدانا بالعمل سويا صباح هذا اليوم وبالتاكيد مساهماتي في المشروع لا يتعدي الاستفسارات والتعليقات والاقتراحات وقد تصل إلى مسك ( البرابيش ) الانابيب والمحابس البلاستيكية والمفكات الخ ،
والذي ادهشني ان الاشجار اسرت لي هذه المرة على غير العادة بسعادتها الغامرة عندما شاهدت البرابيش والحنفيات تزرع بقريها وتلامسها وتلتف حول جذورها لانها ايقنت ان لن تعطش بعد اليوم
ومع هذا لم استطيع إلا ان اهمس لاغصانها عن تجربتي في انتخابات ديموقراطية جدا وودية وجرت بكل وحب وود واحترام من جميع الأطراف وسادتها الشفافية والنزاهة،
وأكملت لها كل بعض الاسرار العجيبة كتاثير الزهايمر على بعض كبار السن يحفظ الأسماء ويكتب اسماء اخرى في الورقة
وامور اخرى ودية جدا جرت لم اشهدها من قبل في انتخابات سابقة والتي يصعب الإفصاح عنها إلا للاشجار لانها تكتم الاسرار ويصعب على البشر ذلك ؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد