أزمة أخلاق - عبدالله علي العسولي

mainThumb

11-02-2018 12:11 PM

عندما تراجع أحدى الدوائر الخدمية وتجد موظفيها كل قابع على تلفونه يتبادل المسجات والنكات مع أقرانه وأصحابه فتراه يضحك بصوت عال ويتكلم مع نفسه أحيانا والمراجع ينتظر أن يفوق من سباته العميق 
عند مرورك بسيارتك لشراء حاجة من السوق التجاري وترى ازدحامات الوقوف الخاطئة , منهم من يوقف مركبته وقوفا مزدوجا أو أحيانا وقوفا ثلاثيا وفي بعض الأحيان يوقف  مركبته في وسط الشارع أمام دكان او فرن ويترك من خلفه يتلوى داخل مركبته ينتظر الفرج  حتى تنفتح الطريق أمامه .
 
عندما تمشي وسط المارة لقضاء حاجة تخصك من بقالة أو مكتب البريد لدفع فاتورة وتسمع بأذنيك ألفاظ بعض الشباب والتي يندى لها الجبين من كلمات جارحة وغير أخلاقية ومسبات وشتائم على أعراض بعضهم البعض وسط ازدحام الشوارع من نساء وأطفال فتتألم لما وصل إليه حالهم وانحدار أخلاقهم .
 
بعض الأشخاص ولحصول مناسبة عنده يقوم بإغلاق الشارع العام دون احترام لحقوق الآخرين الذين اعتدى على حقهم – فيغلق الشارع العام بخيمة وكراسي تمنع الآخرين من استخدام حقهم المشروع بالمرور واستخدام الطريق العام 
فاردات الإعراس وخريجو الجامعات التي تلف شوارع البلدة بزوامير مجتمعة وبأصوات عالية وقد تكون الفاردة وقت صلاة أو من أمام ديوان عزاء غير أبهين لما يدور حولهم .
 
مسك أعراض الناس والتشهير بهم وتداول الحديث المؤذي لهم ولعائلاتهم وأعراضهم ونشر القيل والقال من الفتن والأخبار السيئة التي تسبب للآخرين حرجا وايذاءا .
 
انتشار الباعة المتجولين في حارات وأزقة وشوارع البلدة واستخدام مكبرات الصوت لتسويق بضاعتهم وبشكل مؤذي للسامع سواءا مريضا كان أو طفلا أو كهلا وما أن يغادر البائع الأول إلا والثاني ينادي ويزعج الناس كما فعل غيره دون اهتمام بمشاعر الآخرين وضروفهم 
 
طرح مخلفات البناء والأنقاض على جنبات الشوارع العامة وخصوصا البعيدة عن أنظار الناس كما يحصل خلف المدارس والأبنية الغير مأهولة بالسكان والعمارات المهجورة  وخصوصا بالليل .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد