السقوط الحتمي للنظام السوري الدموي
هذا الإخراج المتخلف لهذه المسرحية الهزلية الفاشلة يدل على عقم في التفكير السياسي لدى النظام الفاشل وأجهزته الدموية وغباء إعلامي متخبط وهي التي تتعامل مع الوضع الراهن في البلد بالطريقة الهمجية والبدائية والإجرام غير المسبوق ، وشلل تام في القدرة على مجاراة الأحداث، بل على العكس من ذلك تماما فمن الواضح أن النظام السوري وعصاباته وضع رؤية للتعامل مع الأحداث تعتبر خارج إطارها الزمني والمكاني والاجتماعي .
الزمني :من حيث أننا نعيش في زمن الفيس بوك والإعلام الفضائي الذي أتاح الفرصة لكل شخص أن يصبح مراسل صانع للحدث وبذلك لن يستطيع النظام حجب الصورة الحقيقية وتقديم المشهد الذي يزيفه ليصبح الشاهد الوحيد .
المكاني :الانتشار الواسع لرقعة الثورة التي باتت تغطي غالبية المدن السورية بما فيها أحياء عريقة من العاصمة ،الحالة التي يصعب معها الاستفراد الذي مارسه النظام في كلا من حماة والقامشلي مع تباعد الفترة الزمنية لكل منهما .
الاجتماعي :الحالة الفريدة للحمة الوطنية التي ظهر فيها الشارع السوري بكل مكوناته وأطيافه والتي فشلت معها كل محاولات الرشى الفئوية والمناطقية لتفكيك هذا العقد الفريد .
اذا ما استمر النظام بنفس الدرجة من الحماقة والهمجية والغباء في إدارة الأزمة من المتوقع أن يزداد عدد المنضمين إلى الثورة التي رفعت من سقف مطالبها الى المستوى الذي طالبت فيه بإسقاط النظام وسقوطه حتمياً بعونه تعالى ورميه في مزبلة التاريخ .
عندها نصل الى نقطة اللاعودة التي لن تجدي معها كل محاولات الإصلاح ،وإنما إزالة بنيان قديم متهالك ، عميل وخائن لشعبه ووطنه ، لإقامة نظام آخر جديد ديمقراطي ، يتناسب وحجم التضحيات التي قدمها شباب الثورة في درعا الأبية وبقية المدن السورية البطلة . لا تراجع عن الثورة مهما كلف الثمن ، الموت ولا المذلة ، من القامشلي لحوران الشعب السوري ما بينهان ، سلمية سلمية ، شهداء رايحين ع الجنة بالملايين ، عهداً أن نستمر بثورتنا حتى يسقط النظام القاتل ، أو نموت جميعاً شهداء في سبيل الله ومقارعة أسوأ وأبطش وأحمق نظام في العالم على الإطلاق ، هذا عهد الرجال والأيام القادمة ستثبت ما نقول ، توكلنا على الله وحده ، لا نطلب العون الا منه ، به نستعين وعليه متوكلون والى هدفنا ماضون ، وبقضيتنا مؤمنون ، وبالجنة فائزون وبالنصر مطمئنون ، سلام على سوريا ، سلام على شهداءنا لهم المجد والخلود نسير على دربهم ولن نخذلهم ولو ُقطّعنا إرباً إرباً ، وسلامنا للأردن الحبيب وللهاشميين الأحباب وسلام لكل من ساند ثورتنا الظافرة وهم الأحرار والأخيار والأطهار ، وسيسجل التاريخ بأحرف من نور لكل من وقف معنا بالكلمة والموقف فنحن شعب مظلوم مسحوق ينتظر فرج الله .
الحالة الجوية نهاية الأسبوع في المملكة
عريس يهرب يوم زفافه في عمّان ووالده يتبرأ منه .. تفاصيل
الصفدي: نرفض محاولات إسرائيل لإشعال الفتنة في سوريا
مهم بشأن جاهزية التعمري وعلوان قبل مواجهة عُمان
إنطلاق الاجتماع الخامس للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين بالمغرب الثلاثاء
مهم من الأمن بشأن عبور الحجاج الفلسطينيين .. صور
الصحفيين تحتفي بعيد الاستقلال السبت المقبل
الأردن والسعودية يوقعان مذكرة تفاهم في مجال الغذاء والدواء
فتح باب التسجيل للمشاركة في معرض عمّان الدولي للكتاب .. رابط
رسمياً .. الاتحاد الأوروبي يرفع كل العقوبات المفروضة على سوريا
توضيح من العقبة الخاصة بشأن آلية التعامل مع البيانات الجمركية
استحداث وحدة للعلاج الوظيفي في مستشفى جرش الحكومي
النشامى يصعد تدريباته لمواجهات مصيرية .. شاهد الفيديو
آلاف الأردنيين أسماؤهم مهددة بالحجز المالي .. رابط
الحكومة تتجه لتغيير آلية تسعير المشتقات النفطية
أسعار معقولة للمستهلكين .. مهم بشأن قانون الكهرباء الجديد
غرامة مالية على عبور المشاة من أماكن غير مخصصة
مهم بشأن تحويل المركبات من بنزين وديزل إلى غاز
دعوة لضباط إسكان الجيش لمراجعة بنك القاهرة عمان .. أسماء
متى يُسمح للمؤمّن عليها سحب اشتراكات الضمان
ما حقيقة تسجيل حالات تسمم بالبطيخ .. الزراعة توضح
إرادة ملكية بالموافقة على نظام رسوم تصاريح العمل للأجانب
مليار دولار لمشروع الناقل الوطني الأردني
صرف رواتب المتقاعدين الخميس مع زيادة وتأجيل أقساط
ما هي القبّة الحرارية التي تضرب الأردن لأول مرة هذا العام
إحالة موظفين على التقاعد وأبودنة مديرًا للأثار العامة
بينهم معلمة أردنية .. اعتماد الفائزين بجائزة خليفة التربوية 2025