الثورة السورية السلمية المنتصرة

mainThumb

26-05-2011 02:24 AM

الشعب العربي السوري هو الثائروالمنتفض على حكامه الظالمين المستكبرين ، ثورتنا هي ثورة سلمية سلمية ونحن عاريي الصدور، سلاحنا حناجرنا والتنديد بهذا النظام الدموي الوحش القاتل ، ونحن نريد الحريّة والكرامة والحياة ، لا ننتمي لأي جهة خارجية أو تنظيم أو حزب أو حركة أو جبهة ولا ندعو إلى أي نوع من أنواع القتال ونحن نرفض حمل السلاح ضد إخواننا في الجيش السوري ونطلب منهم أن يحمونا ويدافعوا عنا من رصاص الشبيحة الغادر والأجهزة الأمنية الدموية الفاشية ، نحن ضد الطائفية بكافة أشكالها والإعلام السوري يشوه صورتنا بأسلوب قذر من خلال أبواقه التي تناقض نفسها بنفسها.




 مبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي وأهدافه سقطت منذ زمن بعيد جدا فلا وحدة ولا حريّة ولا اشتراكية منذ استلام حزب البعث الحكم في سورية وكل ما شاهدناه كان خصاماً مع كل الدول العربية, ولكن التحالف كان فقط مع إيران وحزب الله اللذان يحلمان بإقامة دولة إسلامية كبرى في بلادنا يكون قائدها هو الخميني . نحن نريد أن نسقط النظام القمعي السوري ،لقد إتخذ الشعب قراره وانتهى ، لأنه فشل في تنفيذ وعوده بالإصلاح ، وطبق علينا قانون الطوارئ الظالم طيلة 40 عاماً واستعبدنا خلالها وأذلنا وحطم كرامتنا ، ولنستبدله بنظام ديمقراطي يقيم علاقات صداقة مع كل الشعوب. سورية لن تعود كما كانت ..... أبداً،




لقد بدأت الثورة ولن تتراجع مهما كانت التضحيات ، ونحن شعب مظلوم مسحوق في عهد النظام أو بعبارة أخرة ، نحن ميتون مع هذا النظام الهمجي والدموي ، فوجوده واستمراره يمثل الموت والدمار لهذا الشعب ، ورجوعنا عن الثورة يمثل الإنتحار لهذا الشعب لأنه سينفرد به وسيقتل الآلاف المؤلفة دون رحمة أو وازع من ضمير أو خلق أو إنسانية ، فطالما نحن ميتون على كلا الحالتين ، فالأشرف لهذا الشعب أن يموت ميتة شريفة بكرامة وفخر وإباء ، أو ينتصر ليحيا ويفوز بالحرية ويحقق طموحاته ويبدع كما هي الشعوب الحية . ...




 لايمكن لكائن طبيعي وإنسان سوي ان يدافع عن النظام السوري مهما كانت لوثة و عفونة هذا الكائن، ومهما زين له محاسن هذا النظام ، انت يكفيك ان تعيش ساعة في سوريا وستبصق على هذا النظام وعبيده من حزب البعث واجهزة الارهاب التي تسمى اجهزة امن وسائر الجوقة المطبلة والمزمرة لحديث عن ممانعة وعن دعم المقاومة ، وهو العميل الخائن لشعبه ووطنه وتاريخه وهو اول من اباد كل شيء أسمه مقاومة في جينات المواطن السوري حتى ظهرت فصائل هجينة لم تعرفها السلالات الثديية عبر مليارات مليارات السنين ظهر فريق الشراويل بباب الحارة بدلا من ان يركبوا فرصة الكرامة المتاحة لهم بالمجان تغلبت هرمونات النذالة لتفضح ان اجهزة الارهاب السورية فبركت تاريخهم من يوم ولدوا الى يوم اعلان ولائهم للعبودية للمرة المليون ويظهر كل يوم من يدافع عن نظام مهترأ وفاسد ضد المندسين والتدخل الخارجي والسلفيين والمسلحين حتى ان مظاهرات بانياس السلمية باتت لاناس عراة ليكشفوا فضيحة النظام عن المسلحين وزيف إعلامه .




 لا كرامة للمواطن السوري وهذا يعرفه كل مواطن في سوريا ويعرف ما مصير اعتراضه على كلام شرطي او عنصر من عناصر الاجهزة الساقطة التي تسمي نفسها مخابرات وامن سياسي وعسكري وجوي وبحري الى آخر قائمة في الأجهزة الأمنية وعددها 16 جهازاً أقل فعل لأحدها أن يعذب المعتقل ويسمل عينيه أو يخلع أظافره أو يمنع النوم عنه اسبوعاً كاملاً ودون طعام أو شراب ومعلق من رجليه في السقف ويضرب بالسياط بشراسة ويوضع الملح مكان السياط ثم يبولون عليه لتمتلأ جروحه بولاً وقذارة ، فمن يستطيع أن يتباهى بهذا النظام الدموي أو يدافع عنه بعد هذا الإجرام غير المسبوق في هذا العالم الأعمى والأصم الأبكم !!!!




فكيف يتباهى اي مخبول بانجازات الطاغية الجبان حافظ الاسد وابنه وهو يعيش تحت قانون الطوارئ وعندما الغاه كان لفظا لافعلا حيث غلب الطبع على التطبع فقد فاقت جرائم الهمج الذي يقودهم الاسد وعائلته كل تصور كلنا نعرفهم هذه الوجوه التي لاملامح لها والتي اغتنت من نصب وفساد قانون النظام السوري الأوحد الذي من اجله بنيت هذه الاجهزة الخرافية الكرتونية التي اسمها اجهزة امن او اجهزة حماية النصب والفساد وقل لي من يمجد النظام ويفيض بحسناته اقل لك ما هي درجة فساده وعبوديته وجرائمه وخيانته .




 يحاول ان يوهم دهاقنة الكذب للنظام انهم أذكياء وانهم يكشفون فبركة الجهات المعادية التي تفضح النظام ومقاومته لاحظوا ان الحديث عن دعم المقاومة مازال مستمرا رغم حديث احد اركان النظام الاساسيين رامي مخلوف عن حماية النظام لاستقرار اسرائيل الى صحيفة نيويورك تايمز اي ان هناك خطان يلتقيان مزاود للشعب ومناقص للصهاينة والامريكان. وايضا تسريبات عن خطابات لرأس النظام الارهابي الصهيوني السوري للادارة الامريكية عن رغبته بسلام مع الكيان النازي الصهيوني فهما يشتركان بنفس العقلية الاستعلائية الاستيطانية الاحتلالية الفاسدة فلم لايكون بينهما سلام كما وجد مبارك انه اقرب الى عالم الصهاينة العنصري و الاجرامي من ان يكون قريبا للشعب المصري.




سيسقط النظام السوري رغم كل خزعبلات المرتزقة ومن الافضل ان يطل كل انتهازي و حقير ليعلن عن فساده ويردد الشعارات الجوفاء التي يرفعها النظام السوري لعائلة الاسد مخلوف ليعرف الشعب من معه ومن عليه ، وكما احتقر القذافي شعبه ووصفهم بالجرذان والمقملين ، كذلك النظام السوري يحتقر شعبه ويقتلهم لأنهم ينادون بالحرية والتخلص من هيمنة البطش والتعذيب والتنكيل وهذا الاحتقار تحمله عائلة الاسد مخلوف للشعب السوري يكفي ان تعرف كيف يتعامل الشرطي والساقطين الذين هم عناصر المخابرات والامن السياسي والعسكري مع المواطن لتعرف ان تقييم ماهر وبشاروحافظ ورامي مخلوف لايختلف عن تقييم القذافي لشعبه حكاية المقاومة والممانعة خلصنا منها وانصح من يتبجح بها ان يعيد قراءة تصريحات رامي مخلوف لنيويورك تايمزفلا حاجة لأحد ان يزاود على الاخرين بشعارات ثبت كذبها اما حكاية المدسوسيين والسلفيين فهذه نكتة لاتباع الكذب والدهلزة لاجهزة المخابرات ومن في حكمهم من شبيحة المافيات التي تستفيد من النظام ومن رشاويه وفساده .




 سيسقط النظام المافياوي السوري لانه وصل الى زمن احتضاره الاخير ويعكس مأزقه وانتحاره ارقام الضحايا التي تتصاعد والتي تشعل الانتفاضة السورية من جديد بشعار الشعب يريد اسقاط النظام السوري واول شخوصه بشار وماهر ورامي وحافظ مخلوف . 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد