يا سوريا حنا معاك للموت
، الشعب السوري يصيح بأعلى صوته "الموت ولا المذلة " ولن يتراجع عن ثورته قيد أنملة ،
فالثورة صنعت منه عملاقاً ثورياً سلمياً متحضراً وقد حقق الشعب من خلالها الفوائد التالية :
1. إسقاط الخوف والرعب المزروع من 40 عاماً في قلوب وعقول السوريين .
2. إسقاط القناع عن جبهة الممانعة والصمود والتصدي المكذوبة والذي كان يختبئ ورائه النظام الكرتوني الفاسد القاتل للنساء والأطفال .
3. إسقاط الشرعية عن النظام اللاشرعي ، اللي بيقتل شعبه خائن .
4. فقد النظام توازنه بالداخل والخارج ، وهو الآن في عزلة دولية تامة ستطيح به قريباً.
العصابة السورية الدموية الفاشية البعثية الأسدية الحاكمة في سوريا ، والتي تحكم بالحديد والنار ما زالت وبعد مرور مائة يوم على إنتفاضة الشعب السوري البطل ، تمارس الإجرام والإرهاب و القتل العشوائي بدم بارد للرجال والنساء والأطفال وتطلق الرصاص الحي على العزل وأيديهم فارغة وصدورهم عارية
ما زالت عصابات الأسد تهاجم المدن والقرى السورية وتفتك بسكانها ولا ذنب لهم سوى أنهم من أهل السنة ورفعوا حناجرهم مطالبين بالحرية والكرامة والعدل والمساواة ، جبهة الجولان فارغة وهادئة جداً فلا هناك دبابات ولا مدفعية ولا صواريخ ولا فرق مدرعة ولا مشاة يحرسون الحدود المفترض بها عدو إسرائيلي محتل ، الجيش العربي السوري تحول الى عصابات الجيش الأسدي الصفوي ، مدعوماً من إيران وحزب الله و بحقائق دامغة ، وقد قرر هذا الجيش بقياداته العلوية الطائفية البعثية أن يقاتل الشعب حتى آخر رمق فيه ، ويرميه بكل الأسلحة الهجومية التي اشتراها من أموال الشعب السوري وكان يخصص له 75% من موازنة الدولة وعلى حساب لقمة المواطن السوري الجائع ، وقد أصبح عدوه الآن هو الشعب ولا عدو له أصلاً الا الشعب وما عليه سوى الفتك به وقتله وإعتقاله وتهجيره القسري من وطنه الى الدول المجاورة تركيا ولبنان والأردن ، سوريا اليوم مستباحة بكل ما فيها من قبل العصابة الأسدية التي تغولت على الشعب وامتهنت كرامته وعاثت فساداً في أرجاءه ، قتلاً وجرحاً وإعتقالاً وتعذيباً وتهجيراً .
العصابة والدكتاتور والدكتاتورية تمارس اليوم أبشع الجازر والمذابح بحق الشعب السوري .. والحقد الأعمى والكراهية والبغضاء ،ولقد أثبت نظام الأسد خلال الثورة السورية أنه نظام العهروالفساد والقتل والتعذيب والمقابر الجماعية وقتل المسالمين وقتل النساء والأطفال ، ، وسقطت شرعيته مع أول طلقة ممانعة وجهت إلى صدر شعبه الحر الأعزل، عصابة تمتهن الإجرام والخراب والدمار ولا تراعي حرمة ولا قانون يحكمها الا شريعة الغاب.
ما زال الأحرار في سوريا يهتفون ويتظاهرون في كل حارة وشارع ، يتساقطون كأوراق الخريف من أجل ربيع قادم ، ما زالوا يعتقلون ويعذبون ويستشهدون من أجل وطن ضائع ، يشيعون شهدائهم شيباً وشباناً ونساءً وأطفالاً وهم يزغردون ولا يبكون ، هم نخلات ونخيل سامقات مرفوعي الرؤوس غير مطأطئين إلا لربهم يركعون ، وأطفالاً رجالاً وهم بعمر الزهور سائرون والى المجد ماضون ، لا يهابون الشبيحة ولا العصابات المجرمون ، لا يهمهم السجان ولا بشار الجبان ولا ماهر الغدار ولا حزب البعث الهدام ، ولا الدبابات لأنهم سوريون وعلى دروب الحرية سائرون والى الشهادة يهدفون أو النصر المؤزر يطمحون .
مجلة التايم الأمريكية في عددها يوم أمس سلطت الضوء على الإنتهاكات الصارخة للجيش السوري والأمن والشبيحة ، حيث كشفت عن تفاصيل حوادث الإغتصاب الجماعي التي تقوم بهاعصابات الأسد بحق الكثير من النساء والفتيات في محاولة لقمع الإحتجاجات المناوئة للنظام وقالت المجلة " ان هناك الكثير من القصص التي تحكي فظائع قام بها الجنود السوريين بحق نساء مدينة جسر الشغورالحدودية التي فر الكثير من أهلها ونزحوا الى الحدود التركية وتقول المجلة أن الجنود خطفوا الفتيات والنساء الجميلات بعد انتقائهن ، ويقول أهالي جسر الشغور سواء من تمكن منهم النزوح الى الحدود التركية أو من يزال عالقاً على الحدود السورية أن الجنود خطفوا النساء الشابات من المدينة ووضعوهن في مصنع لتكرير السكر واغتصبوهن وأجبروهن على البقاء عاريات وخدمتهم بإعداد القهوة والشاي وأضافت المجلة أن هناك وقائع أفظع عن نساء عديدات تم تشوييهن بعد أن تم إغتصابهن بشكل متكرروقام الجنود بقطع أثدائهن في عمل وحشي لا سابقة له في التاريخ . وبأدناه الرابط للمقال :
http://www.time.com/time/world/article/0,8599,2078622,00.html
لماذا يقتل أبنائنا وشبابنا و شيوخنا ونسائنا وأطفالنا- لماذا تنتهك أعراضنا وأعراض المسلمين ، أين النخوة والشهامة العربية قلوبنا تنزف دما وعيوننا بكت أنهار من الدموع أما آن لهذه الانظمة الزائفة أن تندحر، لماذا تقمع الشعب وتمنع حرية الرأي وتكمم الأفواه وتقتل الأبرياء وتشيع الفساد ليتهم سمعوا قول الله عز وجل (أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) [المائدة/32 ] وقوله صلى الله عليه وسلم (كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ ) مسند الصحابة في الكتب التسعة - ج 5 469)
ونصر الله آت فما هو ألا صبر ساعة ، عاشت سوريا والموت والعار للقتلة الأشرار.
الأردن والسعودية يوقعان مذكرة تفاهم في مجال الغذاء والدواء
فتح باب التسجيل للمشاركة في معرض عمّان الدولي للكتاب .. رابط
رسمياً .. الاتحاد الأوروبي يرفع كل العقوبات المفروضة على سوريا
توضيح من العقبة الخاصة بشأن آلية التعامل مع البيانات الجمركية
استحداث وحدة للعلاج الوظيفي في مستشفى جرش الحكومي
النشامى يصعد تدريباته لمواجهات مصيرية .. شاهد الفيديو
بدء توافد الحجاج اليمنيين للأراضي المقدسة
إجلاء 6 أطفال مصابين بالسرطان من غزة إلى الأردن
مصر تبذل جهودًا ثمينة للتهدئة ووقف الحرب مع الهند
الخلايلة يلتقي بعثة الإعلام لتغطية الحج
116 منظمة أممية وأهلية تدعو لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
توافق أردني سوري على توحيد رسوم النقل وإعادة تشغيل الخط الحجازي
حماس تتهم نتنياهو بتضليل المجتمع الدولي وتؤكد تعثر مفاوضات الدوحة
آلاف الأردنيين أسماؤهم مهددة بالحجز المالي .. رابط
الحكومة تتجه لتغيير آلية تسعير المشتقات النفطية
أسعار معقولة للمستهلكين .. مهم بشأن قانون الكهرباء الجديد
غرامة مالية على عبور المشاة من أماكن غير مخصصة
مهم بشأن تحويل المركبات من بنزين وديزل إلى غاز
دعوة لضباط إسكان الجيش لمراجعة بنك القاهرة عمان .. أسماء
متى يُسمح للمؤمّن عليها سحب اشتراكات الضمان
ما حقيقة تسجيل حالات تسمم بالبطيخ .. الزراعة توضح
إرادة ملكية بالموافقة على نظام رسوم تصاريح العمل للأجانب
مليار دولار لمشروع الناقل الوطني الأردني
صرف رواتب المتقاعدين الخميس مع زيادة وتأجيل أقساط
إحالة موظفين على التقاعد وأبودنة مديرًا للأثار العامة
ما هي القبّة الحرارية التي تضرب الأردن لأول مرة هذا العام
بينهم معلمة أردنية .. اعتماد الفائزين بجائزة خليفة التربوية 2025