إنهيار النظام السوري الوشيك
واليوم يتعرض الشعب السوري للغزاة من العصابات الأسدية الطائفية العلوية ، التي ربضت على صدره أربعين عاماً سامته خلالها الظلم والذل والهوان ، ونهبت موارده وخيراته وجيرته لحساباتها ، وانفردت بالحكم الظالم المستبد الذي يرسلك الى السجن ثلاثين عاماً وبدون محاكمة على مجرد كلمة عابرة والأدهى والأمر بأن لا أحداً يجرؤ على السؤال عنك أو يعرف مكانك والا إنضم إليك وناله ما نالك، ولك أن تتخيل أن لدى هذا النظام البعثي 17 جهازاً أمنياً كل جهاز يعمل بشكل منفرد ومستقل عن بقية الأجهزة الأخرى ، وهي جميعها موجودة لإرهاب الشعب تحصي عليه أنفاسه ، وتنكل به ، ولا تقيم وزناً لحريته وكرامته وإنسانيته ، وهذه الأجهزة الأمنية المستبدة تفعل ما شاء لها وتعيث فساداً في الأرض ولا تسئل عن أي عمل تقوم به ولو كان القتل للناس أو زجهم في السجون تحت العذاب الذي لا مثيل له في الأرض .
أعلن الشعب السوري العظيم ثورته الخالدة عل عصابات الأسد وبعثه المجرمين وذلك لنيل حريته وكرامته اسوة بالشعب التونسي والشعب المصري واليمني ، فهو أيضاً يستحق الحرية وأن يكون المواطن السوري عزيز كريم في بلده يملك حريته وكرامته ، بعيداً عن تغول هذه العصابة البعثية العلوية التي فعلت مالم يفعله التتار في بلادنا ، قام الشعب بثورته المجيدة من تسعة شهور وتشير المصادر التقييمة للثورة السورية في الداخل ؛ بأن الثورة السورية قوية للغاية ، وأنها تحمل كافة عوامل الحسم الثوري ؛ والمسألة مسألة وقت وحسب ؛ وان سقوط النظام الاسدي وعصاباته المتكونة من الجيش السوري الخائن ومن فيلق القدس الإيراني وحزب الله اللبناني وجيش المهدي العراقي ، سيكون بفعل قوة الثورة السورية ، وتكتيكها وحشدها الجماهيري رغم آلة القتل الاسدية الهمجية الدموية ؛ وسيكون اسبق بمسافات من التحرك الدولي وتغير مواقفه بحسب مصالحه الإستراتيجية في سوريا ، سواء في الأجندة الأمريكية الصهيونية ، أو الأجندة التركية المضادة للتمدد الإيراني في سوريا أو المبادرات العربية ومسلسل المهل الزمنية المنبثق من متطلبات الاجندة الأمريكية الصهيونية ومصالحهما في سوريا .
عنفوان الثورة السورية متأجج ؛ وارتفاع مؤشر الحسم لديها في تصاعد ،وأن الشعب السوري العظيم قد إتخذ قراره النهائي الذي لا رجعة فيه ، وهو أنه عليه الإستمرار في ثورته حتى تحقيق النصر ورحيل النظام الهمجي الدموي مهما كلف ذلك من تضحيات رغم المزيد من مجازر العصابات الأسدية والإيرانية ومنظومة الأتباع ، والقتل الهستيري الدموي الوحشي في حمص العدية ، التي أصبحت عاصمة الثورة السورية ، وكل يوم في عمر المعاناة والمجازر في حمص يعطي دلالة على أن أهداف العصابات الاسدية الإيرانية في إخماد الثورة السورية هو في الواقع في مستنقع الفشل السياسي والعسكري والاستراتيجي للعصابات الاسدية الإيرانية وأتباعها ؛ وانه على العكس فأن تلك الدموية والوحشية المشينة تؤجج سائر المدن السورية المنتفضة بالمزيد من العنفوان والحيوية الثورية وإبداعية الانطلاقات الثورية السلمية في تكتيكها الثوري ، وشحنها المعنوي للمتظاهرين بحتمية النصر ؛ وقرب موعد الحسم ، وأن هذا النظام اللااخلاقي الهمجي زائل لا محالة ، لأن حركة التاريخ والتطور والتجديد تتطلب ذلك .
وهكذا الثورة في تصاعد وتألق مع المزيد من المجازر والاعتقالات الهمجية ودموية الترسانة الاسدية الإيرانية البرية والبحرية والبرية في تدمير البيوت على أهلها والقتل الجماعي للمدنيين العزل ، ومع المزيد من الإعدامات الجماعية وتقطيع الجثث واستئصال أعضائها لمصالح المافيا الإيرانية في بيع الأعضاء ؛ أو في مشاريع إيرانية تطوعية مجانية فيما يعرف ببنوك الأعضاء أو زراعة الأطراف في بلدان أخرى لغاية الترويج لإرهابها عبر ما يعرف بتصدير الثورة الاسلامية الإيرانية من خلال هذه المشاريع الطبية المجانية في زراعة الأعضاء .
فتأجج الثورة السورية مستمر ، وساعة الحسم تقترب ، بتأكيدات احدث الأخبار عن الثورة السورية من الداخل ، وانضمام حلب لكوكبة الثورة أوشك قاب قوسين أو أدنى ، فالثورة السورية الان في أعلى مستوى مؤشر للحسم الثوري ، والتحرر السوري يدق على الابواب الحمراء لا محالة . والنصر كقاب قوسين أو أدنى .
الشعب السوري البطل ، الثائر على عصابات الحكم الأسدي البعثي الطائفي العلوي الدموي الفاشي ومنذ 9 أشهر ما زال مصر كل الإصرار على إنهاء هذا الحكم الأمني الشمولي المتمثل بأجهزة أمنية تمتهن كرامة الإنسان وتستعبده طيلة 40 عاماً وتسومه الذل والهوان من خلال حكم بوليسي لا يقيم وزناً لحرية الإنسان السوري وكرامته ، هذا الشعب مصمم على نيل حريته مهما كان الثمن مرتفعاً ، ونحن نعلم علم اليقين بأن الثمن سيكون باهضاً لأن الشعب يتعامل مع نظام عصابات وشبيحة وجيش خائن لمبادئه ووطنيته ، جيش طائفي علوي حاقد بإمتياز، يقف ضد شعبه وينفذ أوامر قياداته الخائنة لكل مبادئ الشرف والوطنية ، فهو جيش مرتزق يبطش بشعبه وينكل به .
الشعب السوري البطل مصمم على رمي هذا النظام في مزابل التاريخ اسوة بغيره من الأنظمة الشمولية الدكتاتورية التي عفى عليها الزمن وأصبحت من مخلفات الماضي ، الشعب السوري البطل يتعرض الى المجازر والفظائع ، أليست هذه الثورة معجزة نعم انها والله لمعجزة ! .. ان شعباً اعزلاً من السلاح يواجه دولة بسلطتها الفاشية تسعة اشهر . وهو مستعد للاستمرار حتى النصر، بالرغم من أن الرصاص ينهمر على رؤوس المتظاهرين . وكم هي خسيسة تلك السلطة التي يجلس على عرشها ولد معوق بلسانه ودماغه ، الذي اسمه بشار او(بثار ( كما ينطقه هو بلـثـغـته المعيبة . حقاً ان مفارقات الحياة تأتي مضحكة احياناً ، فهل من العدالة ان يحكم بشار شعب سوريا العظيم ؟؟ اية سلطة هذه التي تطلق على شعبها الرصاص حتى في يوم العيد . وبعد صلاة العيد تحديدا !. وتنحر الشباب بدلاً من الاضحيات علناً . وتحت اصوات الاذان على الـمـنـائــر وترديد حجاج بيت الله : ( لبيك اللهم لبيك ) . اذن ما هذا الحزب الذي يفرغ اعضاءه من كل حس وطني منذ لحظة انتمائهـم الـيـه . . إنه الحزب البعثي الفاشي الدموي البغيض، انه حزب المقابر الجماعية وقاتل النساء والأطفال ، وحزب الاغتصاب وتقطيع أوصال النساء والأطفال ، وقتل انسانية الانسان .
سوريا الجريحة و الاف القتلى والجرحى والمعتقلين في سجونها . وكذلك عن الموتى تحت التعذيب على يد السلطة الامنية السورية وعناصر الشبيحة ... هذا الصمت العربي والدولي يستخدمه النظام لصالحه ويتاجر به . وربما يعتبره عوناً له في جريمته . وهنا ــ باعتباري واحد من الناشطين السياسيين في نصرة الثورة والشعب ــ اوجه نداءً لكافة المنتمين الى شرف القلم والصحافة الوطنية والديقراطية والسياسية في العالم العربي بل وفي العالم اجمع . وادعوهم الى ان يكشفوا للناس في عالمنا معاناة الشعب السوري وجريمة السلطة المتوحشة في دمشق وهي تقتل الشباب حتى في ايام العيد !!! . ونقترح على الصحفيين العرب ان يبادروا لتأليف هــيــئــة عــالــمــيــة لنصرة سوريا التي يكافح شعبها من اجل الحرية والكرامة في هذه الظروف الحرجة عالمياً واقليمياً وداخلياً !!! . وعلى كافة الديمقراطيين العرب ان يكونوا بجانب سوريا اليوم . لاعانـتها على الخلاص من المحـنة التي فرضتها على الشعب السوري البطل سلطة الدماء الغاشمة ، التي تقتل شعبها بدم بارد ، عاشت الثورة السورية ، والموت والعار للنظام الأسدي الطائفي .
الصحفيين تحتفي بعيد الاستقلال السبت المقبل
الأردن والسعودية يوقعان مذكرة تفاهم في مجال الغذاء والدواء
فتح باب التسجيل للمشاركة في معرض عمّان الدولي للكتاب .. رابط
رسمياً .. الاتحاد الأوروبي يرفع كل العقوبات المفروضة على سوريا
توضيح من العقبة الخاصة بشأن آلية التعامل مع البيانات الجمركية
استحداث وحدة للعلاج الوظيفي في مستشفى جرش الحكومي
النشامى يصعد تدريباته لمواجهات مصيرية .. شاهد الفيديو
بدء توافد الحجاج اليمنيين للأراضي المقدسة
إجلاء 6 أطفال مصابين بالسرطان من غزة إلى الأردن
مصر تبذل جهودًا ثمينة للتهدئة ووقف الحرب مع الهند
الخلايلة يلتقي بعثة الإعلام لتغطية الحج
116 منظمة أممية وأهلية تدعو لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
توافق أردني سوري على توحيد رسوم النقل وإعادة تشغيل الخط الحجازي
حماس تتهم نتنياهو بتضليل المجتمع الدولي وتؤكد تعثر مفاوضات الدوحة
آلاف الأردنيين أسماؤهم مهددة بالحجز المالي .. رابط
الحكومة تتجه لتغيير آلية تسعير المشتقات النفطية
أسعار معقولة للمستهلكين .. مهم بشأن قانون الكهرباء الجديد
غرامة مالية على عبور المشاة من أماكن غير مخصصة
مهم بشأن تحويل المركبات من بنزين وديزل إلى غاز
دعوة لضباط إسكان الجيش لمراجعة بنك القاهرة عمان .. أسماء
متى يُسمح للمؤمّن عليها سحب اشتراكات الضمان
ما حقيقة تسجيل حالات تسمم بالبطيخ .. الزراعة توضح
إرادة ملكية بالموافقة على نظام رسوم تصاريح العمل للأجانب
مليار دولار لمشروع الناقل الوطني الأردني
صرف رواتب المتقاعدين الخميس مع زيادة وتأجيل أقساط
إحالة موظفين على التقاعد وأبودنة مديرًا للأثار العامة
ما هي القبّة الحرارية التي تضرب الأردن لأول مرة هذا العام
بينهم معلمة أردنية .. اعتماد الفائزين بجائزة خليفة التربوية 2025