نحو نقابة للمعلمين تعنى بالمشاركة في السياسات التعليمية
كان من اللافت في نص مشروع قانون نقابة المعلمين التأكيد على حرمان النقابة من ممارسة أي تدخل في وضع السياسات التعليمية وبالتالي تبقى العملية التربوية محصورة بيد وزارة التربية والتعليم والتي غالباً ما يتولى زمام القيادة لها شخصيات لا تتمتع بأي خبر عملية على الصعيد التربوي ومن يقرأ نص القانون يجد بأن القانون يعمل على تحويل النقابة إلى مجرد نادي يتجمع تحته المعلمون حيث تنحصر أهداف النقابة في رفع المستوى العلمي والثقافي والأخلاقي للمعلم والمحافظة على كرامته وحقوقه وتأمين الحياة الكريمة له ولعائلته ومن ثم الارتقاء برسالة المعلم بينما ينص مشروع القانون أن على النقابة أن تتعهد بمراعاة مصلحة الطالب وعدم الاضرار بحقه في التعليم وهذا النقطة تلزم النقابة بعدم اللجوء إلى سياسة الاضراب كونه لا يصب في مصلحة الطالب من وجهة نظر حكومية كما أن على النقابة أن تتعهد بعدم التدخل بسياسات التعليم والمناهج والمعايير المهنية وشروط مزاولة المهنة والمسار المهني والوظيفي للمعلمين ولنا أن نسأل الحكومة هنا فإن كانت النقابة المعنية بالمعلم والتعليم لا تشارك ولا شأن لها بالسياسات التعليمية فمن يملك هذا الحق ؟
وما هي الصفة التربوية التي يجب أن توجد عند من يقوم بوضع السياسات التربوية والتعليمية للدولة ؟ وهل يعقل أن يضع هذه السياسة شخصيات غير تربوية لا تدرك قيمة مهنة التعليم ؟ من المؤسف بأن وزارة التربية والتعليم ومن وراءها الحكومة لا تدرك قيمة المعلم وإلا لما وضعت مثل هذه الأمور والتي تحول النقابة إلى تجمع اجتماعي للمعلمين بل كان الواجب عليها أن تساهم في إيجاد جسم تربوي قوي تستعين به لا أن تنظر إليه كأنه تهديد يهدد العملية التربوية إن المعلم في كل أنحاء العالم هو من يساهم في الرقي بالأمم فهو من يصنع الأجيال لكن وحدها السياسات التربوية الخاطئة هي من تضعف العملية التربوية ولذا فإن علينا أن نقف على هذه السياسات التي أضرت بالتعليم والتخلص منها فالمعلم ليس وحده من يتحمل وزر تردي مخرجات العملية التعليمية ولا يصح تحميله ما لا ذنب له فيه وبالطبع إن كانت الحكومة جادة في الاصلاح التعليمي فعليها الاستعانة بخبرات النقابة القادمة في بناء منظومة تربوية كفيلة بإنقاذ التعليم ومخرجاته .
رسالة إلى نفسي قبل نهاية عام 2025
هل ستفوز امرأة بمنصب الأمين العام العاشر للأمم المتحدة
معضلة القدس المفتوحة: بواطن تاريخ وحجر
نصائح نفسية لتبدأ بها عامك الجديد 2026
طليقة أحمد الفيشاوي تنعى والدته
إعلان الطوارئ في لوس أنجلوس الأميركية خشية وقوع فيضانات خطيرة
إصابة رضيعة فلسطينية بهجوم مستوطنين في الضفة الغربية
معتمر يلقي بنفسه من المسجد الحرام والسديس يعلق .. فيديو مروع
قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء
تركيا توقف 115 مشتبهاً بداعش في حملة أمنية واسعة بإسطنبول
طريقة الحمل بتوأم بين الحقيقة والخرافة
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه
ماسكات طبيعية لبشرة أكثر إشراقا
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت


