مصر .. هل تطول الأزمة؟
كم سيستغرق المصريون من الزمن حتى يحسموا أمرهم للخروج من ميداني «التحرير» و«رابعة العدوية» نحو نظام مستقر؟
من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات.. كل الاحتمالات واردة في ظل الانقسام الذي يزداد عمقا مع الوقت. والأرجح أن النظام المصري الجديد، أي الحكومة والقوى السياسية الموالية لها وكذلك الجيش، قد يجد نفسه يرتكب الخطأ إياه الذي ارتكبته حكومة الإخوان طوال عام من إدارتها السلطة. الانشغال بالخلافات بدل الاشتغال في تغيير الوضع السيئ للمواطن المصري هو الذي أدى لثورة المصريين. لو أن الرئيس المعزول محمد مرسي أنجز أعمالا ذات قيمة وأثر لربما ما وجد معارضوه من يملأ شارعا واحدا للتظاهر ضد الحكومة.
بعد أن أصبحوا في المعارضة، سيعمل مؤيدو الإخوان على تعطيل المصالح العامة، وإلهاء الحكومة المؤقتة عن واجباتها، وتحريض الشارع عليها، حتى يصل الناس إلى نقطة الانفجار من جديد. وعلينا أن نتذكر أن الوضع المعيشي اليوم أسوأ مما كان عليه قبل عامين عندما قامت الثورة. هربت رؤوس الأموال للخارج، وتوقفت الاستثمارات الخارجية، وكل المعونات التي تقدم اليوم تستغرق وقتا طويلا حتى تصل، وعندما تصل تستغرق أطول حتى تتحول إلى خبز ووظائف، أحيانا إلى عام أو عامين. والذين يتحدثون متفائلين أو ساخرين من المعونات العاجلة التي أرسلت إلى مصر بعد الثورة الثانية، فإنها في الواقع أقل مما حصلت عليه حكومة مرسي، الفارق أن جزءا كبيرا منها سيصل عينيا، مثل مشتقات النفط. هناك اثنا عشر مليار دولار موعودة، أقل من نحو عشرين مليارا قدمت في العام الماضي. قطر وحدها قدمت ثمانية مليارات، ووعدت بضعفها للاستثمار في منطقة السويس لم تدفع بعد، وكانت هناك معونات وودائع من السعودية وأوروبا وتركيا بلغت ستة مليارات دولار. ومع هذا لم تفلح في إنقاذ حكومة مرسي، حيث نقصت قيمة الجنيه المصري الشرائية، وارتفعت أسعار المواد الغذائية، وشح البنزين والديزل.
الخيار الأفضل هو التعجيل بالانتخابات، وتشكيل حكومة تكنوقراط، همها الوحيد إنقاذ مصر من الانزلاق السريع الذي تسير فيه البلاد، في وقت الناس منشغلة فيه بالتنافس في الميادين. الآن، مهمة الإخوان سهلة بعد أن أصبحوا في المعارضة، ومن السهل عليهم التظاهر كل يوم وقذف الحكومة بالطوب واتهامات التقصير حتى يخرج الناس من جديد، وخلع الرئيس الثالث في ثلاث سنوات.
وعندما ينجز المصريون تعديلاتهم الدستورية، ويتجهون بعدها إلى صناديق الاقتراع، ويختارون رئيسهم وبرلمانهم الجديد، نستطيع حينها فقط القول إن مصر تسير على الطريق الصحيح، والانتقال إلى نظام سيعترف به العالم، بما في ذلك الذين يناصرون الإخوان، مثل الأتراك. لن يستطيع الإخوان تكذيب حكومة منتخبة، مهما شككوا في نتائجها، خاصة إن التزم المنظمون بالشفافية الكاملة وسمحوا للمراقبين الدوليين. لا يهم ماذا يقول الإخوان، أو غيرهم من المهزومين، لأن العالم سيعترف باختيار الشعب كله، وليس بمظاهرات ميادين القاهرة وشوارعها.
(الشرق الاوسط)
فيفا يحتفل بتأهل الأردن إلى نهائي كأس العرب 2025
سوريا: نسعى لشراكة مائية عادلة مع الأردن
رئيس الوزراء: النشامى دايما رافعين الراس
أبو ليلى: فوزنا على السعودية مهم .. وقدمنا أداء كبيرا
ولي العهد يهنئ المنتخب الوطني بتأهله إلى نهائي كأس العرب 2025
الأميرة هيا بنت الحسين تبارك للنشامى تأهلهم التاريخي
القاضي: مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين
الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي كأس العرب
الجماهير الأردنية تخرج للشوارع احتفالا بتأهل النشامى
الأوروبيون يقترحون قيادة "قوة متعددة الجنسيات" في أوكرانيا
الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة
سلامي : التأهل إلى نهائي كأس العرب 2025 كان مستحقا
النشامى يكتبون التاريخ .. الأردن في نهائي كأس العرب لأول مرة
"النشامى" يحرزون الهدف الأول أمام السعودية
ولي العهد وسمو الأمير هاشم يساندان النشامى مع الجماهير الأردنية
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون

